محسن مصطفي
2010/10/16, 11:27 PM
وضع مازيمبي بطل الكونجو الديمقراطية قدما في نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعدما أنهى شوطه الأول بالتعادل السلبي أمام مضيفه شبيبة القبائل الجزائري.
واحتسب جيروم دامون حكم المباراة ركلة جزاء لمصلحة مازيمبي في الدقيقة 39 لعرقلة أحد مهاجمي الفريق الكونجولي، ولكنه عاد وتراجع عن قراره بعدما أشار له الحكم المساعد بتسلل المهاجم قبل العرقلة.
ويتأهل مازيمبي بمجموع مواجهتيه مع شبيبة القبائل، بعدما فاز الفريق الكونجولي في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وينتظر المتأهل من تلك المواجهة الفائز من لقاء يوم الأحد بين الأهلي والترجي في رادس.
ويخوض مازيمبي بذلك نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه، حيث سبق وفاز باللقب عامي 1967، و1968، وخسر النهائي في 1969، و1970 بمسماه القديم "أنجلبرت" وفاز باللقب بمسماه الجديد عام 2009.
بدأ اللقاء بضغط شديد من مازيمبي على شبيبة القبائل من منتصف الملعب، وحاول السيطرة على الكرة واستغلال تقدم طرفي الفريق الجزائري للهجوم.
وحاول هجوم مازيمبي استغلال الارتباك الدفاعي للشبيبة في الدقيقة السادسة من ركلة ركنية احتسبت لفريقه، ولكن مولونا كابانجو فشل في السيرطة عليها لتخرج ركلة مرمى.
وفي الدقيقة الثامنة كاد شمس الدين نساخ تسجيل هدف التقدم بعدما لعب برأسه كرة من فوق حارس الفريق الكونجولي موتيبا كيديابا ولكنها مرت بجانب القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 21 من زمن اللقاء كاد محمد أمين عودية أن يسجل هدف التقدم بعدما استلم تمريرة من نسيم أوصالح الظهير الأيسر للكناري وسدد كرة ذكية من على حدود منطقة الجزاء لم يتمكن من حارس مازيمبي من تقدير مدى خطورة الكرة لترتطم بالقائم الأيسر وتمر فوق القائم.
واستغل الفريق الكناري انطلاقات الظهير الأيمن بلقاسم رماش الذي اخترق دفاعات مازيمبي في أكثر من مناسبة كانت اخطرها في الدقيقة 29، بعدما أرسل عرضية لم يتمكن عودية من استقبالها ليخرجها مدافعو مازيمبي ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 34 أهدر عودية فرصة محققة بعدما تلقى ركنية متقنة وانبرى لرأسية قوية من دون مراقبة أي من مدافعي مازيمبي، ولكن كيديابا الحارس الكونجولي أنقذ مرماه وأخرجها على مرتين لركلة ركنية أخرى.
وفي الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول اتسم أداء لاعبي الفريقين بالعصبية والعنف؛ مما استدعى حكم اللقاء لإشهار أكثر من بطاقة صفراء في وجه الفريقان.
وكاد حارس مازيمبي في إهداء شبيبة القبائل الهدف الأول في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع، بعدما سقطت من يده عرضية رماش، ولكن الدفاع الكونجولي أنقذ مرماه من هدف محقق.
وفي الدقيقة 39 لعب مازيمبي كرة عرضية ردها حارس الشبيبة ماليك عسلة لتجد مهاجم الفريق الكونجولي الذي تمت عرقلته واحتسب الحكم ركلة جزاء، ولكنه عاد وتراجع عنها بعدما أشار له بأن مولونا كابانجو لاعب مازيمبي كان متسللا قبل العرقلة.
طرد جزائري وخبرة كونجولية
وفي الشوط الثاني حاول آلان فيفر المدير الفني لشبيبة القبائل تعزيز هجومه بإجراء تغييرين وإشرك نبيل يعلاوي صاحب هدف الفريق الكناري الوحيد بلقاء الذهاب و كوسيلا بيرشيشي.
وفي الدقيقة 48 استغل آلان ديوكو ثغرة دفاعية في الشبيبة وانطلق من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
ويبدو أن تلك الهجمة أعطت دفعة معنوية كبيرة للاعبي مازيمبي، حيث حرم اللاعبون شبيبة القبائل من الاستحواذ على الكرة، وشكلت هجماته خطورة على مرمى الحارس الجزائري.
مما جعل علي ريال مدافع الشبيبة يلجأ للتسديد من بعيد، وأطلق تسديدة قوية من منتصف الملعب تقريبا في الدقيقة 57 مستغلا تقدم الحارس الكونجولي، ولكنها مرت فوق الزاوية اليمنى.
وأشهر حكم المباراة بطاقة حمراء في الدقيقة 60 بوجه بلال مايلي لاعب وسط الشبيبة، ولكن الإعادة التليفزيونية لم توضح سبب طرد اللاعب.
وفي الدقيقة 61 نفذ ديوكو ركلة حرة قوية أنقذها عسلة حارس الشبية ببراعة، وفي الدقيقة 84 أنقذ كيديابا حارس مازيمبي مرماه من رأسية عودية القوية.
وفي الدقيقة 68 واصل كيديايا تألقه وذاد عن مرماه متصديا لضربة عودية المقصية الرائعة مستفيدا من تمريرة نبيل يعلاوي.
وحاول الجهاز الفني للشبيبة تكثيف هجومه بإشراك سيد علي يحيى شريف، ولكن مازيمبي سيطر أكثر على المباراة بفضل خبرة لاعبيه الكبيرة؛ لتمر الدقائق وتتحطم معها الروح المعنوية للاعبي الفريق الكناري.
واحتسب جيروم دامون حكم المباراة ركلة جزاء لمصلحة مازيمبي في الدقيقة 39 لعرقلة أحد مهاجمي الفريق الكونجولي، ولكنه عاد وتراجع عن قراره بعدما أشار له الحكم المساعد بتسلل المهاجم قبل العرقلة.
ويتأهل مازيمبي بمجموع مواجهتيه مع شبيبة القبائل، بعدما فاز الفريق الكونجولي في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وينتظر المتأهل من تلك المواجهة الفائز من لقاء يوم الأحد بين الأهلي والترجي في رادس.
ويخوض مازيمبي بذلك نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه، حيث سبق وفاز باللقب عامي 1967، و1968، وخسر النهائي في 1969، و1970 بمسماه القديم "أنجلبرت" وفاز باللقب بمسماه الجديد عام 2009.
بدأ اللقاء بضغط شديد من مازيمبي على شبيبة القبائل من منتصف الملعب، وحاول السيطرة على الكرة واستغلال تقدم طرفي الفريق الجزائري للهجوم.
وحاول هجوم مازيمبي استغلال الارتباك الدفاعي للشبيبة في الدقيقة السادسة من ركلة ركنية احتسبت لفريقه، ولكن مولونا كابانجو فشل في السيرطة عليها لتخرج ركلة مرمى.
وفي الدقيقة الثامنة كاد شمس الدين نساخ تسجيل هدف التقدم بعدما لعب برأسه كرة من فوق حارس الفريق الكونجولي موتيبا كيديابا ولكنها مرت بجانب القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 21 من زمن اللقاء كاد محمد أمين عودية أن يسجل هدف التقدم بعدما استلم تمريرة من نسيم أوصالح الظهير الأيسر للكناري وسدد كرة ذكية من على حدود منطقة الجزاء لم يتمكن من حارس مازيمبي من تقدير مدى خطورة الكرة لترتطم بالقائم الأيسر وتمر فوق القائم.
واستغل الفريق الكناري انطلاقات الظهير الأيمن بلقاسم رماش الذي اخترق دفاعات مازيمبي في أكثر من مناسبة كانت اخطرها في الدقيقة 29، بعدما أرسل عرضية لم يتمكن عودية من استقبالها ليخرجها مدافعو مازيمبي ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 34 أهدر عودية فرصة محققة بعدما تلقى ركنية متقنة وانبرى لرأسية قوية من دون مراقبة أي من مدافعي مازيمبي، ولكن كيديابا الحارس الكونجولي أنقذ مرماه وأخرجها على مرتين لركلة ركنية أخرى.
وفي الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول اتسم أداء لاعبي الفريقين بالعصبية والعنف؛ مما استدعى حكم اللقاء لإشهار أكثر من بطاقة صفراء في وجه الفريقان.
وكاد حارس مازيمبي في إهداء شبيبة القبائل الهدف الأول في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع، بعدما سقطت من يده عرضية رماش، ولكن الدفاع الكونجولي أنقذ مرماه من هدف محقق.
وفي الدقيقة 39 لعب مازيمبي كرة عرضية ردها حارس الشبيبة ماليك عسلة لتجد مهاجم الفريق الكونجولي الذي تمت عرقلته واحتسب الحكم ركلة جزاء، ولكنه عاد وتراجع عنها بعدما أشار له بأن مولونا كابانجو لاعب مازيمبي كان متسللا قبل العرقلة.
طرد جزائري وخبرة كونجولية
وفي الشوط الثاني حاول آلان فيفر المدير الفني لشبيبة القبائل تعزيز هجومه بإجراء تغييرين وإشرك نبيل يعلاوي صاحب هدف الفريق الكناري الوحيد بلقاء الذهاب و كوسيلا بيرشيشي.
وفي الدقيقة 48 استغل آلان ديوكو ثغرة دفاعية في الشبيبة وانطلق من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
ويبدو أن تلك الهجمة أعطت دفعة معنوية كبيرة للاعبي مازيمبي، حيث حرم اللاعبون شبيبة القبائل من الاستحواذ على الكرة، وشكلت هجماته خطورة على مرمى الحارس الجزائري.
مما جعل علي ريال مدافع الشبيبة يلجأ للتسديد من بعيد، وأطلق تسديدة قوية من منتصف الملعب تقريبا في الدقيقة 57 مستغلا تقدم الحارس الكونجولي، ولكنها مرت فوق الزاوية اليمنى.
وأشهر حكم المباراة بطاقة حمراء في الدقيقة 60 بوجه بلال مايلي لاعب وسط الشبيبة، ولكن الإعادة التليفزيونية لم توضح سبب طرد اللاعب.
وفي الدقيقة 61 نفذ ديوكو ركلة حرة قوية أنقذها عسلة حارس الشبية ببراعة، وفي الدقيقة 84 أنقذ كيديابا حارس مازيمبي مرماه من رأسية عودية القوية.
وفي الدقيقة 68 واصل كيديايا تألقه وذاد عن مرماه متصديا لضربة عودية المقصية الرائعة مستفيدا من تمريرة نبيل يعلاوي.
وحاول الجهاز الفني للشبيبة تكثيف هجومه بإشراك سيد علي يحيى شريف، ولكن مازيمبي سيطر أكثر على المباراة بفضل خبرة لاعبيه الكبيرة؛ لتمر الدقائق وتتحطم معها الروح المعنوية للاعبي الفريق الكناري.