mahmedadel2100
2012/11/15, 01:44 PM
http://arabic.cnn.com/2012/sport/5/21/badri.ahli/gal.Housam.badri.jpg_-1_-1.jpg http://secrets7days.com/files/img/fa3aba35cd.jpg
يبدأ النادي الأهلي اليوم فور وصوله للعاصمة التونسية تنفيذ خطة إسقاط الترجي التونسي علي ملعب رادس في المباراة التي تقام بينهما بعد غد السبت في إياب نهائي دوري ابطال أفريقيا والذي يشاهده 31 ألف متفرج فقط.
ورغم طموحات اصحاب الأرض الذين خرجوا بنتيجة إيجابية من الإسكندرية بالتعادل الإيجابي 1/1 قبل اسبوعين تقريبا والذي جعل هناك حالة كبيرة من التفاؤل بين التوانسة للابقاء علي اللقب في قلعة الترجي إلا أن الأهلي لديه العديد من الأسباب لانتزاع الكأس والعودة بها لأحضان القاهرة من جديد.
أحد ابرز تلك الاسباب هو الاستمرار في اللعب من خلال المشاركة في بطولة كاس العالم باليابان مطلع الشهر المقبل. في ظل حالة التجميد التي تشهدها الكرة المصرية علي مدار الاشهر التسعة الماضية فور أحداث ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا من أبناء القلعة الحمراء.
الفوز بالكأس يؤهل الأهلي مباشرة للعب في اليابان. وهي الميزة التي يتم وضعها للاتحاد الدولي لكرة القدم * فيفا* من أجل بطولة العالم للأندية. وهي البطولة التي غاب عنها الأهلي منذ عام 2008 وتحديدا منذ آخر بطولة فاز بها الفريق في أفريقيا.
أما السبب الثاني فهو أن الفوز بالبطولة يعتبر الدعم الأكبر نحو عودة النشاط الكروي في مصر. والذي تسبب في معاناة شديدة لكل الأندية المصرية والعاملين بالوسط الرياضي. بعدما أصبح الأمل في عودة الدوري ضعيفا في ظل الظروف الحالية.
فوز الأهلي باللقب من المؤكد أن يجعل هناك مصالحة ومصارحة بين الجميع من أعضاء رابطة الألتراس من جهة. ومن القائمين علي الكرة المصرية من جهة أخري خاصة أنها ستفتح حوارا جيدا نحو عودة بطولة الدوري من عدمها.
السبب الثالث والأهم هو إسعاد الشعب المصري الذي بات يبحث عن فرحة كروية تعيد له الأمجاد التي غابت عن الكرة المصرية منذ آخر بطولة حصل عليها منتخب مصر في عام 2010 وهي بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا.
أما علي المستوي الفني في المباراة فقد وضعت ظروف المباراة حسام البدري المدير الفني للأهلي للاستعانة بخبرات سابقة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في رادس 2006 والتي كفلت له العودة بأغلي كأس إفريقية لدوري الابطال بهدف محمد أبو تريكة الشهير.
البدري بدأ في إعداد السيناريوهات المتوقعة التي سيواجه بها الترجي والتي من خلالها يستطيع اقتناص اللقب وتحقيق الحلم الذي بات يداعب جميع الأهلاوية الذين يشعرون بتفاؤل غير مسبوق قبل المباراة وهو الأمر الذي قد يتسبب في أزمة للفريق.
وأمام ذلك الأمر استعان البدري بخطة سابقة البرتغالي مانويل جوزيه والتي تعتمد علي المغامرة في أوقات معينة خاصة في حال دخل الترجي المباراة بسيناريو التعادل السلبي والحصول علي الكأس.
يبدأ النادي الأهلي اليوم فور وصوله للعاصمة التونسية تنفيذ خطة إسقاط الترجي التونسي علي ملعب رادس في المباراة التي تقام بينهما بعد غد السبت في إياب نهائي دوري ابطال أفريقيا والذي يشاهده 31 ألف متفرج فقط.
ورغم طموحات اصحاب الأرض الذين خرجوا بنتيجة إيجابية من الإسكندرية بالتعادل الإيجابي 1/1 قبل اسبوعين تقريبا والذي جعل هناك حالة كبيرة من التفاؤل بين التوانسة للابقاء علي اللقب في قلعة الترجي إلا أن الأهلي لديه العديد من الأسباب لانتزاع الكأس والعودة بها لأحضان القاهرة من جديد.
أحد ابرز تلك الاسباب هو الاستمرار في اللعب من خلال المشاركة في بطولة كاس العالم باليابان مطلع الشهر المقبل. في ظل حالة التجميد التي تشهدها الكرة المصرية علي مدار الاشهر التسعة الماضية فور أحداث ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا من أبناء القلعة الحمراء.
الفوز بالكأس يؤهل الأهلي مباشرة للعب في اليابان. وهي الميزة التي يتم وضعها للاتحاد الدولي لكرة القدم * فيفا* من أجل بطولة العالم للأندية. وهي البطولة التي غاب عنها الأهلي منذ عام 2008 وتحديدا منذ آخر بطولة فاز بها الفريق في أفريقيا.
أما السبب الثاني فهو أن الفوز بالبطولة يعتبر الدعم الأكبر نحو عودة النشاط الكروي في مصر. والذي تسبب في معاناة شديدة لكل الأندية المصرية والعاملين بالوسط الرياضي. بعدما أصبح الأمل في عودة الدوري ضعيفا في ظل الظروف الحالية.
فوز الأهلي باللقب من المؤكد أن يجعل هناك مصالحة ومصارحة بين الجميع من أعضاء رابطة الألتراس من جهة. ومن القائمين علي الكرة المصرية من جهة أخري خاصة أنها ستفتح حوارا جيدا نحو عودة بطولة الدوري من عدمها.
السبب الثالث والأهم هو إسعاد الشعب المصري الذي بات يبحث عن فرحة كروية تعيد له الأمجاد التي غابت عن الكرة المصرية منذ آخر بطولة حصل عليها منتخب مصر في عام 2010 وهي بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا.
أما علي المستوي الفني في المباراة فقد وضعت ظروف المباراة حسام البدري المدير الفني للأهلي للاستعانة بخبرات سابقة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في رادس 2006 والتي كفلت له العودة بأغلي كأس إفريقية لدوري الابطال بهدف محمد أبو تريكة الشهير.
البدري بدأ في إعداد السيناريوهات المتوقعة التي سيواجه بها الترجي والتي من خلالها يستطيع اقتناص اللقب وتحقيق الحلم الذي بات يداعب جميع الأهلاوية الذين يشعرون بتفاؤل غير مسبوق قبل المباراة وهو الأمر الذي قد يتسبب في أزمة للفريق.
وأمام ذلك الأمر استعان البدري بخطة سابقة البرتغالي مانويل جوزيه والتي تعتمد علي المغامرة في أوقات معينة خاصة في حال دخل الترجي المباراة بسيناريو التعادل السلبي والحصول علي الكأس.