محمدسالم يوسف
2012/11/19, 06:00 PM
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/154299_409185392483065_2078617864_n.jpg
يقول الأستاذ فهمى هويدى تعليقًا على استغلال البعض حادث أسيوط سياسيًّا :
فى حوار تليفزيونى شن أحد المعارضين هجومًا شديدًا على التصريحات الرسمية التى أشارت إلى أن الإهمال الجسيم الذى تسبب فى الكارثة من مخلفات ورواسب النظام السابق. رغم أن تلك بديهية لا يستطيع أن ينكرها منصف.
استغربت أيضًا لما سمعت وقرأته عن الادعاء باهتمام رئيس الجمهورية والحكومة بما حدث فى غزة، وتقصيرهم فى الاهتمام بكارثة أسيوط. حتى قال أكثر من واحد إن رئيس الجمهورية كان متحمسًا ومنفعلاً عندما تحدث عن غزة.
فى حين أنه كان هادئًا وقليل الانفعال إزاء ما حدث فى أسيوط (!) وهو خيط التقطه آخرون لكى يؤيدوا مزاعم الادعاء بأن الحكومة والنظام الجديد فى مصر مشغولان بحماس فى غزة بأكثر من انشغالهم بمصالح الشعب المصرى..
إلى غير ذلك من الأصداء السمجة التى حولت الكارثة التى هزت مشاعر المصريين إلى فرصة للكيد والتشهير والاغتيال الأدبى والسياسى.
كانت تلك فجيعة ثانية، شممت فيها رائحة الانحياز إلى النظام السابق المسكونة بالحرص على إعفائه من المسئولية عن انهيار الخدمات وشيوع الفساد فى البلد. كما وجدت فيها انصرافا مذهلا عن قضية تدهور الخدمات التى تهم الجماهير، واهتماما بشىء واحد هو محاكمة الحكومة والتأكيد على إدانتها لإسقاطها وذلك سلوك مستهجن وطنيًّا وأخلاقيًّا ومهنيًّا أيضًا. الأمر الذى يعمق من الشعور بالحزن والفجيعة.
يقول الأستاذ فهمى هويدى تعليقًا على استغلال البعض حادث أسيوط سياسيًّا :
فى حوار تليفزيونى شن أحد المعارضين هجومًا شديدًا على التصريحات الرسمية التى أشارت إلى أن الإهمال الجسيم الذى تسبب فى الكارثة من مخلفات ورواسب النظام السابق. رغم أن تلك بديهية لا يستطيع أن ينكرها منصف.
استغربت أيضًا لما سمعت وقرأته عن الادعاء باهتمام رئيس الجمهورية والحكومة بما حدث فى غزة، وتقصيرهم فى الاهتمام بكارثة أسيوط. حتى قال أكثر من واحد إن رئيس الجمهورية كان متحمسًا ومنفعلاً عندما تحدث عن غزة.
فى حين أنه كان هادئًا وقليل الانفعال إزاء ما حدث فى أسيوط (!) وهو خيط التقطه آخرون لكى يؤيدوا مزاعم الادعاء بأن الحكومة والنظام الجديد فى مصر مشغولان بحماس فى غزة بأكثر من انشغالهم بمصالح الشعب المصرى..
إلى غير ذلك من الأصداء السمجة التى حولت الكارثة التى هزت مشاعر المصريين إلى فرصة للكيد والتشهير والاغتيال الأدبى والسياسى.
كانت تلك فجيعة ثانية، شممت فيها رائحة الانحياز إلى النظام السابق المسكونة بالحرص على إعفائه من المسئولية عن انهيار الخدمات وشيوع الفساد فى البلد. كما وجدت فيها انصرافا مذهلا عن قضية تدهور الخدمات التى تهم الجماهير، واهتماما بشىء واحد هو محاكمة الحكومة والتأكيد على إدانتها لإسقاطها وذلك سلوك مستهجن وطنيًّا وأخلاقيًّا ومهنيًّا أيضًا. الأمر الذى يعمق من الشعور بالحزن والفجيعة.