هادي جدا
2012/11/20, 01:34 PM
البلتاجى يفتح النار على المنسحبين من التأسيسية فى مؤتمر "الهوية الإسلامية": سرنا معهم على طريقة الرسول فى صلح الحديبية.. والمنسحبون "بتوع" شعارات.. والعلمانيون يسحقون الديمقراطية أن لم تأتِ بما يريدون
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1120111219246.jpg
البلتاجى
(http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، والقيادى بحزب الحرية والعدالة، إن كل من يقولون أن هذا الدستور الذى يتم إعداده الآن يصنع فرعوناً جديداً للبلاد بعد مبارك، فأقول لهم إنكم تمارسون الدجل والتضليل.
وأضاف البلتاجى، خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى عقد مساء الاثنين بأوسيم بالجيزة، بحضور المئات، وجمال جبريل، عضو التأسيسية للدستور بعنوان "الدستور والهوية الإسلامية"، أنهم حريصون على التوافق مع الجميع، ولكن معنى ذلك أنهم مع ضياع حقوق البلد بهذه الانسحابات.
وأوضح البلتاجى، أن الكثير يقولون إنهم ضد مسودة الدستور، ونحن نقول لهم" اللى مش عاجبه حاجة يجى ويصححها بنفسه ويقدم اقتراح بديل"، مشيرا إلى أن الانسحابات التى أُعلنت أخيرا ما هى إلا مجرد شعارات فقط، وهى غير مفهومة.
وقال البتاجى، إنه من الممكن أن يتم تعديله العام الماضى إذا طالب بذلك البرلمان المقبل، مضيفاً أن رهان البعض على تعطيل الدستور ما هو إلا رهان خاطئ، مشدداً إلى أن هناك حالة فوضى يُخطط لها حتى لا يكون هناك استقلال وطنى، وحتى يفشل الجميع بعد الثورة.
وأكد البلتاجى، أنهم يريدون الديمقراطية بما يريدون وإن لم تأتِ بما يريدون فسحقاً للديمقراطية، مشدداً" ولا استفتاء عاجب ولا انتخابات برلمانية عاجبه، فما الجديد الذى تطرحونه يا دعاة الليبرالية، ويا دعاة الديمقراطية، حيث إنكم ملأتم الدنيا حديثاً عن الإرادة الحرة، فهل تحتاجون النتائج لما ترتضون"، ونحن ليس لدينا أى مصلحة سياسية، فنحن نعمل من أجل الوطن فقط.
وأضاف البلتاجى، أنهم تعاملوا بوطنية كاملة، ولكن البعض يريد أن تفعل له كل ما تريده وإلا الرفض لكل ما يتم إنجازه الآن، مشدد أن الوطن معطل الآن ويمتلئ بالكوارث والأزمات وكثير منها أزمات مخططة، وكوارث مصطنعة، والناس معزورة أيضا، لأنه لم تقم فيه مؤسسات حتى الآن.
وقال البلتاجى، الكثير من الناس يقولون أين التغيير حتى الآن، ولا يوجد تغيير حتى الآن، وهذا صحيح ليس هذا التغيير الذى نأمله، فنحن ندرك أن الفساد مازال معششا فى جنبات الوطن من أوله لآخره، لأن نقطة البداية أن نضع دستوراً جديداً، لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة بطريقة جيدة، لأن طريقة التشغيل فى كثير من المؤسسات مازالت كما هى تنتج فساداً.
وأوضح البلتاجى، أنهم ينسون مشاكلهم الشخصية والاجتماعية، وتتعطل كل مشاكلهم كلها، من أجل القيام بعملهم فى التأسيسية وبدون مقابل، ونحن دعونا مجلس الشورى المصرى فى سابقة لا مثيل لها فى العالم فى وضع الدساتير، وذهبنا إلى جميع محافظات مصر، واستمعنا للجميع.
ووجه رسالة للبرادعى قائلا:" إحنا قولنا للبرادعى تعالى وقولنا رؤيتك أيه فى الدستور، ويجى أو ما يجيش هو حر، ولكن كان علينا دعوته"، مضيفا أن الإعلام يريد أن يقول إن هذه الجمعية وضعها الإخوان والسلفيون، مشيراً إلى أن هذا الشعب بمسلميه ومسيحيه متدين، والشعب يسير نحو الإسلام بعقله وقلبه وفكره، مشيراً إلى أن هناك حالة من التخويف من الإسلام، وعلى الرغم من أنهم حينما قالوا نضع "مبادئ الشريعة الإسلامية" وافقنا، على الرغم من أن السادات وغيره حينما وضع الدستور فى عهده كان يدغدغ مشاعر الناس حتى يمرر أشياء يريدها.
وقال البلتاجى، إن هناك من يريد أن يهيج ويخوف الناس، متسائلا:" لماذا انسحب ممثلو الكنائس؟، رغم أنهم ارتضوا بجميع المواد ووقعوا عليها بالموافقة وخاصة مواد الشريعة، ولكن فوجئنا فى الساعات الأخيرة بالانسحاب رغم توقيعهم على كل المواد، على الرغم من أن هذا الدستور تاريخى، ومواد الحريات الموجودة فيه غير موجودة فى أى دستور آخر فى العالم.
وشدد البلتاجى قائلا:" دعاة الليبرالية حينما رأوا الشريعة الإسلامية فى المادة الثانية فوجئت بهم وكأن القيامة قامت"، وحتى نعرف حقيقة من يتحدثون عن حقوق المرأة أيضا، الليبراليون قالوا،" شيلوا كل ما يتحدث عن حقوق المرأة كله شريطة أن يتم حذف كلمة بما لا يخالف شرع الله، مضيفا وهم من قالوا مش عايزين حقوق المرأة وفى مقدمتها بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وهذه فضيحة، ونحن سنعمل على حقوق المرأة بعيداً عن هؤلاء من يقفون أمام الشاشات ويطالبون بحقوق المرأة".
وقال البلتاجى، إن البعض يقول إن هناك دستور فى درج المرشد سيخرج فى الوقت المناسب، وهذا ليس صحيحاً، مشيراً إلى أن القوى المدنية هى من طالبت بوجود مجلس الشورى فى الدستور المصرى"، مشدداً،" ونحن سرنا مع الجميع من – القوى الليبرالية والعلمانية- على طريقة الرسول فى صلح "الحديبية" حينما أراد أن يكتب "بسم الله الرحمن الرحيم" وقيل إن هناك أزمة، فنحن ندرك إلى أين يسير المجتمع بكل مكوناته، وبالتالى نحن حريصون ألا نعطى فرصة لأحد أن يعطل مصلحة الوطن، فرضينا أن تحذف بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وهذه فضيحة.
وقال البلتاجى، إنه كذب وتضليل كل من يقول" إن الدستور ضد شعارات الثورة المصرية"، ومن جانبهم هتف الحضور،" الإسلام نور نور.. والقران هو الدستور، وشرع الله عز وجل.. الإسلام هو الحل".
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1120111219246.jpg
البلتاجى
(http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، والقيادى بحزب الحرية والعدالة، إن كل من يقولون أن هذا الدستور الذى يتم إعداده الآن يصنع فرعوناً جديداً للبلاد بعد مبارك، فأقول لهم إنكم تمارسون الدجل والتضليل.
وأضاف البلتاجى، خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى عقد مساء الاثنين بأوسيم بالجيزة، بحضور المئات، وجمال جبريل، عضو التأسيسية للدستور بعنوان "الدستور والهوية الإسلامية"، أنهم حريصون على التوافق مع الجميع، ولكن معنى ذلك أنهم مع ضياع حقوق البلد بهذه الانسحابات.
وأوضح البلتاجى، أن الكثير يقولون إنهم ضد مسودة الدستور، ونحن نقول لهم" اللى مش عاجبه حاجة يجى ويصححها بنفسه ويقدم اقتراح بديل"، مشيرا إلى أن الانسحابات التى أُعلنت أخيرا ما هى إلا مجرد شعارات فقط، وهى غير مفهومة.
وقال البتاجى، إنه من الممكن أن يتم تعديله العام الماضى إذا طالب بذلك البرلمان المقبل، مضيفاً أن رهان البعض على تعطيل الدستور ما هو إلا رهان خاطئ، مشدداً إلى أن هناك حالة فوضى يُخطط لها حتى لا يكون هناك استقلال وطنى، وحتى يفشل الجميع بعد الثورة.
وأكد البلتاجى، أنهم يريدون الديمقراطية بما يريدون وإن لم تأتِ بما يريدون فسحقاً للديمقراطية، مشدداً" ولا استفتاء عاجب ولا انتخابات برلمانية عاجبه، فما الجديد الذى تطرحونه يا دعاة الليبرالية، ويا دعاة الديمقراطية، حيث إنكم ملأتم الدنيا حديثاً عن الإرادة الحرة، فهل تحتاجون النتائج لما ترتضون"، ونحن ليس لدينا أى مصلحة سياسية، فنحن نعمل من أجل الوطن فقط.
وأضاف البلتاجى، أنهم تعاملوا بوطنية كاملة، ولكن البعض يريد أن تفعل له كل ما تريده وإلا الرفض لكل ما يتم إنجازه الآن، مشدد أن الوطن معطل الآن ويمتلئ بالكوارث والأزمات وكثير منها أزمات مخططة، وكوارث مصطنعة، والناس معزورة أيضا، لأنه لم تقم فيه مؤسسات حتى الآن.
وقال البلتاجى، الكثير من الناس يقولون أين التغيير حتى الآن، ولا يوجد تغيير حتى الآن، وهذا صحيح ليس هذا التغيير الذى نأمله، فنحن ندرك أن الفساد مازال معششا فى جنبات الوطن من أوله لآخره، لأن نقطة البداية أن نضع دستوراً جديداً، لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة بطريقة جيدة، لأن طريقة التشغيل فى كثير من المؤسسات مازالت كما هى تنتج فساداً.
وأوضح البلتاجى، أنهم ينسون مشاكلهم الشخصية والاجتماعية، وتتعطل كل مشاكلهم كلها، من أجل القيام بعملهم فى التأسيسية وبدون مقابل، ونحن دعونا مجلس الشورى المصرى فى سابقة لا مثيل لها فى العالم فى وضع الدساتير، وذهبنا إلى جميع محافظات مصر، واستمعنا للجميع.
ووجه رسالة للبرادعى قائلا:" إحنا قولنا للبرادعى تعالى وقولنا رؤيتك أيه فى الدستور، ويجى أو ما يجيش هو حر، ولكن كان علينا دعوته"، مضيفا أن الإعلام يريد أن يقول إن هذه الجمعية وضعها الإخوان والسلفيون، مشيراً إلى أن هذا الشعب بمسلميه ومسيحيه متدين، والشعب يسير نحو الإسلام بعقله وقلبه وفكره، مشيراً إلى أن هناك حالة من التخويف من الإسلام، وعلى الرغم من أنهم حينما قالوا نضع "مبادئ الشريعة الإسلامية" وافقنا، على الرغم من أن السادات وغيره حينما وضع الدستور فى عهده كان يدغدغ مشاعر الناس حتى يمرر أشياء يريدها.
وقال البلتاجى، إن هناك من يريد أن يهيج ويخوف الناس، متسائلا:" لماذا انسحب ممثلو الكنائس؟، رغم أنهم ارتضوا بجميع المواد ووقعوا عليها بالموافقة وخاصة مواد الشريعة، ولكن فوجئنا فى الساعات الأخيرة بالانسحاب رغم توقيعهم على كل المواد، على الرغم من أن هذا الدستور تاريخى، ومواد الحريات الموجودة فيه غير موجودة فى أى دستور آخر فى العالم.
وشدد البلتاجى قائلا:" دعاة الليبرالية حينما رأوا الشريعة الإسلامية فى المادة الثانية فوجئت بهم وكأن القيامة قامت"، وحتى نعرف حقيقة من يتحدثون عن حقوق المرأة أيضا، الليبراليون قالوا،" شيلوا كل ما يتحدث عن حقوق المرأة كله شريطة أن يتم حذف كلمة بما لا يخالف شرع الله، مضيفا وهم من قالوا مش عايزين حقوق المرأة وفى مقدمتها بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وهذه فضيحة، ونحن سنعمل على حقوق المرأة بعيداً عن هؤلاء من يقفون أمام الشاشات ويطالبون بحقوق المرأة".
وقال البلتاجى، إن البعض يقول إن هناك دستور فى درج المرشد سيخرج فى الوقت المناسب، وهذا ليس صحيحاً، مشيراً إلى أن القوى المدنية هى من طالبت بوجود مجلس الشورى فى الدستور المصرى"، مشدداً،" ونحن سرنا مع الجميع من – القوى الليبرالية والعلمانية- على طريقة الرسول فى صلح "الحديبية" حينما أراد أن يكتب "بسم الله الرحمن الرحيم" وقيل إن هناك أزمة، فنحن ندرك إلى أين يسير المجتمع بكل مكوناته، وبالتالى نحن حريصون ألا نعطى فرصة لأحد أن يعطل مصلحة الوطن، فرضينا أن تحذف بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وهذه فضيحة.
وقال البلتاجى، إنه كذب وتضليل كل من يقول" إن الدستور ضد شعارات الثورة المصرية"، ومن جانبهم هتف الحضور،" الإسلام نور نور.. والقران هو الدستور، وشرع الله عز وجل.. الإسلام هو الحل".