السيدعبدالعزيز
2010/10/19, 11:16 AM
ماحدث في مباراة الترجي والأهلي في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا يحتاج إلي وقفة متأنية .. فالحكم الغاني جوزيف لامبتي لم يكن علي مستوي المباراة علي الاطلاق .. قد يقول قائل :- هل لأنه احتسب هدفا من ضربة يد واضحة حتي للأعمي وليس فيها أدني شك أو ادعاء بأن زاوية الرؤية لم تكن واضحة .. وإذا لم تكن واضحة للحكم علي سبيل الفرض جدلا فإن الهدف جاء باليد اليمني للاعب الترجي مايكل اينرامو فهل أصيب الحكم المساعد المواجه للاعب بالعمي هو الآخر؟
الحكم لم يكن علي مستوي المباراة ليس بسبب الهدف لكنه عجز عجزا تاما عن توفير الحماية للاعبي الأهلي حتي تقام المباراة في جو كروي فعلا ..
المبارة لم تكن في كرة القدم .. لكنها كانت أشبه بمباريات المصارعة .. فيها من العنف الكثير جدا بما يتنافي مع النداءات المتكررة للاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة اللعب النظيف .. ولكن أتمني لو أن أحدا دلني علي هذه النظافة .. وإذا كان اللاعب محمد فضل أحرز هدفا في المباراة الأولي بالقاهرة من لمسة يد فإنها لم تكن بكل هذا الظهور ولم يكمل الحكم المباراة متحاملا علي الترجي ..
لكن حكم مباراة أمس الأول تحامل بشكل فيه نوع من الفجور علي لاعبي الأهلي وشرب كل الحركات التمثيلية للاعبي الترجي الذين ادعوا تعرضهم للضرب من لاعبي الأهلي وتمرغوا في الأرض لاستهلاك الوقت فإذا دخلت سيارة الإسعاف وحملت أي لاعب منهم ما أن تصل به إلي خط المرمي حتي يقفز من فوقها ويطلب النزول إلي أرض الملعب.وكان من نتيجة هذه الحركات ادعاء اللاعب خالد القربي ان بركات ضربه وسقط علي الأرض يتلوي كما لو أن ثعبانا لدغه أو أن بركات ضربه بشومة علي رأسه مع أن الإعادة التلفزيونية أثبتت براءة بركات ولكن الحكم أخرج البطاقة الحمراء فكان خروج بركات عاملا مؤثرا في الهزيمة.
جرت العادة أن يكون حول الملعب عدد من الصبية لإعادة الكرة للاعبين لأخذ رميات التماس ولكن المسئولين عن الاستاد لم يوفروا هؤلاء الصبية بل إن هناك من كان يخفي الكرات مما يجعل لاعبي الأهلي يسارعون للبحث عنها خلف إعلانات الملعب مما خلق نوعا من العصبية للاعبي الأهلي فلعبوا متوترين إضافة إلي أنهم فقدوا الثقة تماما في الحكم
الحارس شريف إكرامي تعرض للمضايقة الدائمة بارسال شعاع أخضر من أشعة الليزر يصيب أي إنسان بعدم الرؤية ولم يتوقف ذلك طوال المباراة .. ولا أعرف كيف يعالج الاتحاد الإفريقي مثل هذه الأخطاء القاتلة التي يرتكبها حكامه ضعاف النفوس .
أنا لست مع الذين يقولون إن المباراة كانت أكبر من الحكم .. لأن الواضح أنه حكم عديم الذمة .. وهذا هو أبسط تعبير يمكن أن يوصف به وإذا كان حكما مغمورا فإن مافعله سيؤدي به حتما إلي أسفل سافلين لأن العالم كله شاهد خيبته وقلة ذمته.
الحكم لم يكن علي مستوي المباراة ليس بسبب الهدف لكنه عجز عجزا تاما عن توفير الحماية للاعبي الأهلي حتي تقام المباراة في جو كروي فعلا ..
المبارة لم تكن في كرة القدم .. لكنها كانت أشبه بمباريات المصارعة .. فيها من العنف الكثير جدا بما يتنافي مع النداءات المتكررة للاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة اللعب النظيف .. ولكن أتمني لو أن أحدا دلني علي هذه النظافة .. وإذا كان اللاعب محمد فضل أحرز هدفا في المباراة الأولي بالقاهرة من لمسة يد فإنها لم تكن بكل هذا الظهور ولم يكمل الحكم المباراة متحاملا علي الترجي ..
لكن حكم مباراة أمس الأول تحامل بشكل فيه نوع من الفجور علي لاعبي الأهلي وشرب كل الحركات التمثيلية للاعبي الترجي الذين ادعوا تعرضهم للضرب من لاعبي الأهلي وتمرغوا في الأرض لاستهلاك الوقت فإذا دخلت سيارة الإسعاف وحملت أي لاعب منهم ما أن تصل به إلي خط المرمي حتي يقفز من فوقها ويطلب النزول إلي أرض الملعب.وكان من نتيجة هذه الحركات ادعاء اللاعب خالد القربي ان بركات ضربه وسقط علي الأرض يتلوي كما لو أن ثعبانا لدغه أو أن بركات ضربه بشومة علي رأسه مع أن الإعادة التلفزيونية أثبتت براءة بركات ولكن الحكم أخرج البطاقة الحمراء فكان خروج بركات عاملا مؤثرا في الهزيمة.
جرت العادة أن يكون حول الملعب عدد من الصبية لإعادة الكرة للاعبين لأخذ رميات التماس ولكن المسئولين عن الاستاد لم يوفروا هؤلاء الصبية بل إن هناك من كان يخفي الكرات مما يجعل لاعبي الأهلي يسارعون للبحث عنها خلف إعلانات الملعب مما خلق نوعا من العصبية للاعبي الأهلي فلعبوا متوترين إضافة إلي أنهم فقدوا الثقة تماما في الحكم
الحارس شريف إكرامي تعرض للمضايقة الدائمة بارسال شعاع أخضر من أشعة الليزر يصيب أي إنسان بعدم الرؤية ولم يتوقف ذلك طوال المباراة .. ولا أعرف كيف يعالج الاتحاد الإفريقي مثل هذه الأخطاء القاتلة التي يرتكبها حكامه ضعاف النفوس .
أنا لست مع الذين يقولون إن المباراة كانت أكبر من الحكم .. لأن الواضح أنه حكم عديم الذمة .. وهذا هو أبسط تعبير يمكن أن يوصف به وإذا كان حكما مغمورا فإن مافعله سيؤدي به حتما إلي أسفل سافلين لأن العالم كله شاهد خيبته وقلة ذمته.