باسم فريد
2012/11/22, 12:34 AM
يام قليلة ويحل الأهلي بطل القرن الافريقي ضيفا علي اليابان لرابع مرة في تاريخ البطولة في انجاز جديد يضاف إلي موسوعة أرقامه القياسية. وفي تحد جديد للأهلي يختلف في تفاصيله كثيرا عن المرات السابقة.
فحين قدم الأهلي عام 2008 إلي اليابان في آخر غزواته بالملاعب العالمية كان قد حقق مركزاً لم يسبقه إليه أي فريق إأفريقي من قبل بحصوله علي برونزية نسخة 2006. أما ذهاب الأهلي هذه المرة فهو تحد جديد لبطل القرن بالقارة السمراء حيث حطم مازيمبي الكونغولي رقم الأهلي السابق بحصوله علي فضية البطولة نسخة 2010 فأصبح الأهلي مطالبا باستعادة ارقامه القياسية من جديد.
وقد عرف الأهلي طريقة إلي بطولة كأس العالم للاندية في نسختها الثانية عام 2005 باليابان حيث كانت أول نسخة البطولة عام 2000 بالبرازيل وحقق كرنثيانس بالبرازيلي لقبها. ودخل الأهلي تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه أول لقاءاته بالبطولة أمام الاتحاد السعودي ولأنه لم يهزم قبلها في 55 لقاء لعبة في مختلف البطولات زادت ثقة اللاعبين بأنفسهم فخسر الأهلي من الاتحاد السعودي بهدف من خروج خاطئ لحارسه عصام الحضري الذي أنقذ في المباراة أهدافا محققة من أقدام الاتحاد. ودخل الأهلي المنافسة علي المركز الخامس في البطولة ولكن هذه المرة أمام سيدني الاسترالي إلا أن هدف عماد متعب الوحيد بالبطولة للأهلي لم يجد أمام هدفي الفريق الاسترالي الذي حقق المركز الخامس واحتل الاهلي المركز السادس مخيباً آمال المصريين في البطل الافريقي بينما حقق ساوباولو البرازيلي لقب البطولة.
وفي نسخة 2006 كان علي الأهلي أن يستوعب الدرس من البطولة السابقة فسافر قبل إقامة البطولة بأسبوع للمساعدة علي اتزان الساعة البيولوجية للاعبين مما ساعد علي التكيف مع الأجواء الجوية باليابان ولأنه اصبح الفريق الوحيد الذي يصل للبطولة مرتين متتاليتين كان لزاما عليه ألا يكتفي بالتمثيل المشرف وتحقيق مركز بالبطولة وقد كان.
ففي المباراة الافتتاحية يوم الأحد 10 ديسمبر تفوق الأهلي علي نفسه وأطاح بأوكلاند سيتي النيوزولاندي بهدفي محمد أبوتريكة والأنجولي فلافيو. وتأهل لدور نصف النهائي ليخسر بصعوبة أمام انترناسيونال بطل تلك النسخة بهدفين مقابل هدف لفلافيو في مباراة كان الأهلي يستحق الفوز فيها ولولا غياب التوفيق. فاصطدم بكلوب أمريكا المكسيكي في الصراع علي المركز الثالث وفاز الأهلي بهدفي محمد ابوتريكة هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف وانتزع برونزية كأس العالم العالم للأندية في أول إنجاز إفريقي في الاجواء العالمية.
وبعدما عاد الأهلي من الكاميرون عام 2008 بلقب بطل أبطال افريقيا بعد تعادل علي ملعب القطن بهدفين. ذهب الأهلي إلي اليابان واصطحب معه طموحا أكبر من المركز الثالث الذي حققه من قبل وفشل النجم الساحلي في تحطيمه في نسخة 2007 إلا أن الرياح آتت بما لم تشتهه السفن. فبعدما تقدم الأهلي في شوط المباراة الأول باتشوكا المكسيكي بهدفين. تراجع الأهلي بشكل هزيل في شوط المباراة الثاني فاستطاع الفريق المكسيكي معادلة النتيجة بهدفين فاحتكما للوقت الاضافي الذي ضاعف الاهداف ضد الأهلي ففاز باتشوكا برباعية مقابل هدفين للأهلي.
ولأن الفوز يجلب فوزاً فمن الطبيعي أن تتبع الهزيمة بهزيمة أخري وهو ما حدث بفوز أديلايد يونايتد الاسترالي بهدف دون رد في مباراة تحديد المركز الخامس ليتراجع الأهلي إلي الخلف محتلا المركز السادس من جديد.
وبعد غياب طويل عن العالمية يعود الأهلي في ثوبه الجديد تحت القيادة الفنية المتميزة للمدرب الوطني حسام البدري الذي يخوض مع الأهلي أول بطولة كأس عالم للأندية وكان شاهدا علي البطولات الثالثة التي شارك فيها الأهلي من قبل كمدرب عام ومدير للكرة ولكنها الأولي له كمدير فني.
جدير بالذكر ان الاهلي عندما سافر إلي اليابان عام 2006 كان اللاعبون مصرين علي تحقيق مركز بالبطولة من أجل إهدائه إلي روح لاعب الفريق الراحل محمد عبدالوهاب وهذه المرة يسافر نجوم الأهلي وهم يحلمون بلقب عالمي يهدونه هذه ا لمرة لأرواح 72 من شهداء
فحين قدم الأهلي عام 2008 إلي اليابان في آخر غزواته بالملاعب العالمية كان قد حقق مركزاً لم يسبقه إليه أي فريق إأفريقي من قبل بحصوله علي برونزية نسخة 2006. أما ذهاب الأهلي هذه المرة فهو تحد جديد لبطل القرن بالقارة السمراء حيث حطم مازيمبي الكونغولي رقم الأهلي السابق بحصوله علي فضية البطولة نسخة 2010 فأصبح الأهلي مطالبا باستعادة ارقامه القياسية من جديد.
وقد عرف الأهلي طريقة إلي بطولة كأس العالم للاندية في نسختها الثانية عام 2005 باليابان حيث كانت أول نسخة البطولة عام 2000 بالبرازيل وحقق كرنثيانس بالبرازيلي لقبها. ودخل الأهلي تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه أول لقاءاته بالبطولة أمام الاتحاد السعودي ولأنه لم يهزم قبلها في 55 لقاء لعبة في مختلف البطولات زادت ثقة اللاعبين بأنفسهم فخسر الأهلي من الاتحاد السعودي بهدف من خروج خاطئ لحارسه عصام الحضري الذي أنقذ في المباراة أهدافا محققة من أقدام الاتحاد. ودخل الأهلي المنافسة علي المركز الخامس في البطولة ولكن هذه المرة أمام سيدني الاسترالي إلا أن هدف عماد متعب الوحيد بالبطولة للأهلي لم يجد أمام هدفي الفريق الاسترالي الذي حقق المركز الخامس واحتل الاهلي المركز السادس مخيباً آمال المصريين في البطل الافريقي بينما حقق ساوباولو البرازيلي لقب البطولة.
وفي نسخة 2006 كان علي الأهلي أن يستوعب الدرس من البطولة السابقة فسافر قبل إقامة البطولة بأسبوع للمساعدة علي اتزان الساعة البيولوجية للاعبين مما ساعد علي التكيف مع الأجواء الجوية باليابان ولأنه اصبح الفريق الوحيد الذي يصل للبطولة مرتين متتاليتين كان لزاما عليه ألا يكتفي بالتمثيل المشرف وتحقيق مركز بالبطولة وقد كان.
ففي المباراة الافتتاحية يوم الأحد 10 ديسمبر تفوق الأهلي علي نفسه وأطاح بأوكلاند سيتي النيوزولاندي بهدفي محمد أبوتريكة والأنجولي فلافيو. وتأهل لدور نصف النهائي ليخسر بصعوبة أمام انترناسيونال بطل تلك النسخة بهدفين مقابل هدف لفلافيو في مباراة كان الأهلي يستحق الفوز فيها ولولا غياب التوفيق. فاصطدم بكلوب أمريكا المكسيكي في الصراع علي المركز الثالث وفاز الأهلي بهدفي محمد ابوتريكة هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف وانتزع برونزية كأس العالم العالم للأندية في أول إنجاز إفريقي في الاجواء العالمية.
وبعدما عاد الأهلي من الكاميرون عام 2008 بلقب بطل أبطال افريقيا بعد تعادل علي ملعب القطن بهدفين. ذهب الأهلي إلي اليابان واصطحب معه طموحا أكبر من المركز الثالث الذي حققه من قبل وفشل النجم الساحلي في تحطيمه في نسخة 2007 إلا أن الرياح آتت بما لم تشتهه السفن. فبعدما تقدم الأهلي في شوط المباراة الأول باتشوكا المكسيكي بهدفين. تراجع الأهلي بشكل هزيل في شوط المباراة الثاني فاستطاع الفريق المكسيكي معادلة النتيجة بهدفين فاحتكما للوقت الاضافي الذي ضاعف الاهداف ضد الأهلي ففاز باتشوكا برباعية مقابل هدفين للأهلي.
ولأن الفوز يجلب فوزاً فمن الطبيعي أن تتبع الهزيمة بهزيمة أخري وهو ما حدث بفوز أديلايد يونايتد الاسترالي بهدف دون رد في مباراة تحديد المركز الخامس ليتراجع الأهلي إلي الخلف محتلا المركز السادس من جديد.
وبعد غياب طويل عن العالمية يعود الأهلي في ثوبه الجديد تحت القيادة الفنية المتميزة للمدرب الوطني حسام البدري الذي يخوض مع الأهلي أول بطولة كأس عالم للأندية وكان شاهدا علي البطولات الثالثة التي شارك فيها الأهلي من قبل كمدرب عام ومدير للكرة ولكنها الأولي له كمدير فني.
جدير بالذكر ان الاهلي عندما سافر إلي اليابان عام 2006 كان اللاعبون مصرين علي تحقيق مركز بالبطولة من أجل إهدائه إلي روح لاعب الفريق الراحل محمد عبدالوهاب وهذه المرة يسافر نجوم الأهلي وهم يحلمون بلقب عالمي يهدونه هذه ا لمرة لأرواح 72 من شهداء