سامى عرابى
2012/11/27, 01:39 PM
يظل الدكتور عفت السادات رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري أحد الأصوات القليلة بين رؤساء أندية الدوري التي أكدت استحالة عودة النشاط الكروي منذ فترة كبيرة بل وأعلن في تصريحات إعلامية أن الدوري سيتم إلغاءه وهاجمه الكثيرون بسبب هذا التصريح بداعي أنه سابق لأوانه.
هذا الحوار مع الدكتور عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري للتعرف على رؤيته لأحوال الكرة المصرية وحاضرها ومستقبلها في ظل المشاكل التي تمر بها أرض الكنانة ... فإلى ما قال:
ما حقيقة رحيل الأسباني خوسيه ماكيدا المدير الفني للاتحاد السكندري؟
بالفعل اتفقت مع ماكيدا على رحيله بسبب صعوبة إقامة النشاط الكروي هذا الموسم وهو أمر واقع نتعامل معه بهدوء بدون ضجيج إعلامي والمدرب قدر الظروف التي تمر بها مصر ولم تحدث أي خلافات مالية كما يروج البعض في وسائل الإعلام.
قرارك يوحي بثقة تامة في إلغاء الدوري المصري هذا الموسم ، فما مصدر هذه الثقة؟
دعنا نكون صرحاء ، من الجنون المطالبة بعودة النشاط الكروي في هذه الأجواء التي نعيشها في مصر والصراعات السياسية والمشاكل حول الدستور والنزاع مع مؤسسة رئاسة الجمهورية بسبب قرارات الرئيس الدكتور محمد مرسي فلابد ألا نضحك على أنفسنا ونتعامل مع الواقع بأنه لن يكون هناك دوري هذا الموسم بدليل أن وزارة الداخلية ترفض حالياً تأمين مباريات للكرة الطائرة وأيضاً بدوري القسم الثاني لكرة القدم.
سبق أن أطلقت هذه التصريحات وهاجمك البعض داخل وخارج اتحاد الكرة ، فما تعليقك؟
من خلال قرائتي للمشهد السياسي بعد انتخابات رئاسة الجمهورية تأكدت من استحالة عودة الدوري المصري وهو أمر لا بد أن نقدره لمصلحة الوطن وأبلغت اللاعبين به بدلاً من التصريحات الوردية التي يطلقها البعض بعودة الدوري في أقرب وقت.
ولكن تصريحات وزيري الرياضة والداخلية كانت سبباً في إنفاق الأندية الملايين من الجنيهات للتعاقد مع لاعبين جدد ، ألا يعتبر ذلك خطراً مالياً على الكرة المصرية؟
هذه النقطة تحديداً أراها بشكل مختلف ، فالعامري فاروق وزير الرياضة وأيضاً وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين رجال سياسة وليس من المعقول أن يبلغا الأندية بأمور تخص الأمن القومي للبلاد ووعودهما تندرج ضمن محاولات لامتصاص غضب الأندية ولهما كل العذر ولكن أوجه اللوم لرؤساء الأندية الذين أنفقوا الملايين على مسابقة ليس من المضمون عودتها فالزمالك مثلاً تعاقد مع نجوم بالملايين وأيضاً سموحة وغيرهما من الأندية والآن يحاولون إلقاء كرة النار تجاه الحكومة وأطراف آخرى والسؤال أين دورهم كمجالس إدارات؟ وهل يستحقون مناصبهم بعد أن أهدروا موارد أنديتهم؟
ولكن الاتحاد السكندري تورط في نفس الفخ ، ما ردك؟
غير صحيح بالمرة ، تعاقدنا مع لاعبين صغار السن ومن القسم الثاني ولم تكلفنا التعاقدات سوى مبالغ مالية هزيلة بالمقارنة بأندية الدوري ولم نكبد خزينة النادي الملايين من الجنيهات.
البعض يلوم على رجال الرياضة تسييس كرة القدم ، فما ردك؟
الواقع يؤكد أن كل شئ في مصر أصبح "مسيس" وليس الكرة فقط ومن الطبيعي أن نعاني من مثل هذه المشكلات في الأعوام بعد الثورة وكما قلت مصلحة الوطن تفرض أولويات قبل الكرة.
كيف ترى دور اتحاد الكرة في الأزمة؟
اتحاد الكرة مظلوم وبلا أي دور لأنه ليس قادراً على إعادة الدوري في دولة تشهد هذا الكم من المظاهرات والاحتجاجات العنيفة ومن يتحمل ذنب سقوط شهداء جدد؟..القضية أكبر من الاتحاد.
ولكنه يهدر الوقت في جلسات لتسويق مسابقة لن تقام ويتجاهل تطبيق دوري المحترفين، كيف ترى ذلك؟
أنت محق وقد طالبت بذلك خلال جلسات لجنة البث وأكدت أنها بلا هدف وتحصيل حاصل ولا بد من استغلالها لإشهار رابطة للأندية المحترفة وتطبيق دوري المحترفين وحل أزمة المادة 18 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
هذا الحوار مع الدكتور عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري للتعرف على رؤيته لأحوال الكرة المصرية وحاضرها ومستقبلها في ظل المشاكل التي تمر بها أرض الكنانة ... فإلى ما قال:
ما حقيقة رحيل الأسباني خوسيه ماكيدا المدير الفني للاتحاد السكندري؟
بالفعل اتفقت مع ماكيدا على رحيله بسبب صعوبة إقامة النشاط الكروي هذا الموسم وهو أمر واقع نتعامل معه بهدوء بدون ضجيج إعلامي والمدرب قدر الظروف التي تمر بها مصر ولم تحدث أي خلافات مالية كما يروج البعض في وسائل الإعلام.
قرارك يوحي بثقة تامة في إلغاء الدوري المصري هذا الموسم ، فما مصدر هذه الثقة؟
دعنا نكون صرحاء ، من الجنون المطالبة بعودة النشاط الكروي في هذه الأجواء التي نعيشها في مصر والصراعات السياسية والمشاكل حول الدستور والنزاع مع مؤسسة رئاسة الجمهورية بسبب قرارات الرئيس الدكتور محمد مرسي فلابد ألا نضحك على أنفسنا ونتعامل مع الواقع بأنه لن يكون هناك دوري هذا الموسم بدليل أن وزارة الداخلية ترفض حالياً تأمين مباريات للكرة الطائرة وأيضاً بدوري القسم الثاني لكرة القدم.
سبق أن أطلقت هذه التصريحات وهاجمك البعض داخل وخارج اتحاد الكرة ، فما تعليقك؟
من خلال قرائتي للمشهد السياسي بعد انتخابات رئاسة الجمهورية تأكدت من استحالة عودة الدوري المصري وهو أمر لا بد أن نقدره لمصلحة الوطن وأبلغت اللاعبين به بدلاً من التصريحات الوردية التي يطلقها البعض بعودة الدوري في أقرب وقت.
ولكن تصريحات وزيري الرياضة والداخلية كانت سبباً في إنفاق الأندية الملايين من الجنيهات للتعاقد مع لاعبين جدد ، ألا يعتبر ذلك خطراً مالياً على الكرة المصرية؟
هذه النقطة تحديداً أراها بشكل مختلف ، فالعامري فاروق وزير الرياضة وأيضاً وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين رجال سياسة وليس من المعقول أن يبلغا الأندية بأمور تخص الأمن القومي للبلاد ووعودهما تندرج ضمن محاولات لامتصاص غضب الأندية ولهما كل العذر ولكن أوجه اللوم لرؤساء الأندية الذين أنفقوا الملايين على مسابقة ليس من المضمون عودتها فالزمالك مثلاً تعاقد مع نجوم بالملايين وأيضاً سموحة وغيرهما من الأندية والآن يحاولون إلقاء كرة النار تجاه الحكومة وأطراف آخرى والسؤال أين دورهم كمجالس إدارات؟ وهل يستحقون مناصبهم بعد أن أهدروا موارد أنديتهم؟
ولكن الاتحاد السكندري تورط في نفس الفخ ، ما ردك؟
غير صحيح بالمرة ، تعاقدنا مع لاعبين صغار السن ومن القسم الثاني ولم تكلفنا التعاقدات سوى مبالغ مالية هزيلة بالمقارنة بأندية الدوري ولم نكبد خزينة النادي الملايين من الجنيهات.
البعض يلوم على رجال الرياضة تسييس كرة القدم ، فما ردك؟
الواقع يؤكد أن كل شئ في مصر أصبح "مسيس" وليس الكرة فقط ومن الطبيعي أن نعاني من مثل هذه المشكلات في الأعوام بعد الثورة وكما قلت مصلحة الوطن تفرض أولويات قبل الكرة.
كيف ترى دور اتحاد الكرة في الأزمة؟
اتحاد الكرة مظلوم وبلا أي دور لأنه ليس قادراً على إعادة الدوري في دولة تشهد هذا الكم من المظاهرات والاحتجاجات العنيفة ومن يتحمل ذنب سقوط شهداء جدد؟..القضية أكبر من الاتحاد.
ولكنه يهدر الوقت في جلسات لتسويق مسابقة لن تقام ويتجاهل تطبيق دوري المحترفين، كيف ترى ذلك؟
أنت محق وقد طالبت بذلك خلال جلسات لجنة البث وأكدت أنها بلا هدف وتحصيل حاصل ولا بد من استغلالها لإشهار رابطة للأندية المحترفة وتطبيق دوري المحترفين وحل أزمة المادة 18 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".