ahmed abdel azem
2010/10/21, 02:43 AM
قال مصدر مطلع فى وزارة الإعلام إن اجتماعات مكثفة عقدت بين الوزير أنس الفقى وأصحاب القنوات، التى صدرت قرارات مؤخراً بإغلاقها، لإنهاء أزمة وقف إرسالها، وعودتها إلى البث، بعد أن أعلنوا التزامهم بتنفيذ بنود التعاقد مع شركة الأقمار الصناعية المصرية «نايل سات»، وعدم الإخلال بها.
وقال المصدر إن القنوات الأربع التابعة لشركة البراهين، وهى «الناس» و«الحافظ»، و«الخليجية»، و«الصحة والجمال» ستعاود البث بعد أن التزمت بشروط التعاقد، موضحا أنها ستلتزم بكونها قنوات منوعة وليست دينية طبقا لتراخيصها، نافياً أى علاقة للوزارة بقرارات الإغلاق، مشيراً إلى أن تدخل وزير الاعلام بدافع احتواء الأزمة فقط.
من جانبه، أكد فيلكس سرحان، المدير المالى لقنوات «أوربت»، أن هناك بالفعل اجتماعات مع «الفقى» للوصول إلى حل للأزمة، لكنه رفض الإفصاح عنها بقوله: «لن أفصح الآن عما جرى فى هذه الاجتماعات لأنه يحكمه جانب من السرية»، رافضا التعليق على ما تردد بشأن وضع خطوط حمراء يحظر على القناة تجاوزها كشرط لعودتها، وأضاف: «ما أستطيع تأكيده أن اللقاءات مع الوزير كانت مثمرة، والقناة ستعود خلال فترة قصيرة».
ورفض محمد عبدالجواد، مدير قناة «الناس»، والدكتور عاطف عبدالرشيد، مدير قناتى «الصحة والجمال»، و«الحافظ»، التعليق. غير أن الأردنى نبيل بدر، صاحب قناة «البدر» نفى مقابلته الوزير، بقوله: «حاولت مقابلته أكثر من مرة ولم أستطع، فأرسلت له عدة خطابات لمعرفة أسباب إغلاق القناة رغم أنها ليست دينية، لكنه لم يرد علىّ».
وأضاف بدر: «تركت عملى وحضرت إلى مصر بعد إغلاق القناة لمعرفة السبب فلم يجب عن سؤالى أحد، كما أن جميع الأخبار والبيانات التى تخرج من وزارة الإعلام وأجهزتها تتحدث عن إغلاق القنوات الأربع فقط، ولا ذكر لقناة (البدر) وكأنها أصبحت طى النسيان، وما يحدث فى مصر غريب جدا لأننى لا أستطيع الوصول إلى المسؤول الذى أغلقها، وأنا مستثمر عربى وهناك قانون يحمى حقوقى».
٢٠/ ١٠/ ٢٠١٠
وقال المصدر إن القنوات الأربع التابعة لشركة البراهين، وهى «الناس» و«الحافظ»، و«الخليجية»، و«الصحة والجمال» ستعاود البث بعد أن التزمت بشروط التعاقد، موضحا أنها ستلتزم بكونها قنوات منوعة وليست دينية طبقا لتراخيصها، نافياً أى علاقة للوزارة بقرارات الإغلاق، مشيراً إلى أن تدخل وزير الاعلام بدافع احتواء الأزمة فقط.
من جانبه، أكد فيلكس سرحان، المدير المالى لقنوات «أوربت»، أن هناك بالفعل اجتماعات مع «الفقى» للوصول إلى حل للأزمة، لكنه رفض الإفصاح عنها بقوله: «لن أفصح الآن عما جرى فى هذه الاجتماعات لأنه يحكمه جانب من السرية»، رافضا التعليق على ما تردد بشأن وضع خطوط حمراء يحظر على القناة تجاوزها كشرط لعودتها، وأضاف: «ما أستطيع تأكيده أن اللقاءات مع الوزير كانت مثمرة، والقناة ستعود خلال فترة قصيرة».
ورفض محمد عبدالجواد، مدير قناة «الناس»، والدكتور عاطف عبدالرشيد، مدير قناتى «الصحة والجمال»، و«الحافظ»، التعليق. غير أن الأردنى نبيل بدر، صاحب قناة «البدر» نفى مقابلته الوزير، بقوله: «حاولت مقابلته أكثر من مرة ولم أستطع، فأرسلت له عدة خطابات لمعرفة أسباب إغلاق القناة رغم أنها ليست دينية، لكنه لم يرد علىّ».
وأضاف بدر: «تركت عملى وحضرت إلى مصر بعد إغلاق القناة لمعرفة السبب فلم يجب عن سؤالى أحد، كما أن جميع الأخبار والبيانات التى تخرج من وزارة الإعلام وأجهزتها تتحدث عن إغلاق القنوات الأربع فقط، ولا ذكر لقناة (البدر) وكأنها أصبحت طى النسيان، وما يحدث فى مصر غريب جدا لأننى لا أستطيع الوصول إلى المسؤول الذى أغلقها، وأنا مستثمر عربى وهناك قانون يحمى حقوقى».
٢٠/ ١٠/ ٢٠١٠