مشاهدة النسخة كاملة : فاكهة حرمها علينا الله ........
موسى محمد
2010/10/22, 04:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فاكهة حرمها علينا الله و للاسف مازال اغلبنا يأكله ، فاكهة لا تقتصر على فقير و لا غني ، و ليست محدودة بمكان و لا زمان ، انتشرت اليوم و اقبل عليها الكل بشراهة فاكهة نأكلها في كل الأوقات و لا نعلم عواقب ما اكنا ، فاكهة لا تنفه و مضرتها واضحة جاء تحريمها في كتاب الله و نهانا عنها الحبيب المصطفى.
لعل كل من بصدد قراءة الموضوع تعرف عليها نعم انها هي فاكهة الغـيــبة ما ابشعها من فاكهة ، قال تعالى :" وَلا يَغتبْ بَعْضكم بَعضَا أَيُحبُ أَحَدكم أنْ يأكل لَحْم َأَخِيهِ ميتًا فَكِرهتموه " ، لقد قال فيها الحسن البصري انها " فاكهة النساء " و لا اظن انها مقتصر على هذا الجنس فقط ، فهي فاكهة الشباب في المقاهي و فاكهة الرجال في العمل إلا من رحم الله .
فيا قارء الموضع آن الاوان لنحرم على انفسنا هذه الفاكهة و نشغل أنفسنا بذكر الله
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :" إن في القلب خلة لا يسدها إلا ذكر الله عز و جل ."
russia199
2010/10/22, 05:06 PM
بارك الله فيك
emadbatman
2010/10/22, 06:57 PM
جزاك الله خيرا..............
ابواسماعيل
2010/10/22, 07:53 PM
جزاك الله خير الجزاء
اشرف فتحى
2010/10/22, 08:04 PM
بارك الله بك ولك وجزاك الله خيرا
المصرى الجامد
2010/10/22, 08:27 PM
بارك الله فيك يا اخى
هشام العبودى
2010/10/23, 12:31 AM
لاالله الا الله
محمد ربيع الجمسي
2010/10/23, 12:35 AM
بارك الله فيك
علاءمنصور
2010/10/23, 10:02 PM
بارك الله فيك اخي الحبيب
asd7777
2010/10/24, 12:26 AM
بارك الله فيك
shata
2010/10/24, 12:34 AM
بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا
shata
ahmed abdel azem
2010/10/24, 01:07 AM
لا يصح أن تلقب هذه الآفه بالفاكهة
لان الفاكهة لذيذة الطعم والمنظر
أما هذه الآفة فالعكس تماما
والله أعلم
ahmed abdel azem
2010/10/24, 01:09 AM
يقول الله تعالى في سورة الحجرات:"أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ".قال القرطبي في تفسيره:"مَثّل الله الغِيبة بأكل الميتة؛ لأن الميت لا يعلم بأكل لحمه كما أن الحي لا يعلم بغِيبة من ٱغتابه. وقال ابن عباس: إنما ضرب الله هذا المثل للغِيبة لأن أكل لحم الميت حرام مستقذر، وكذا الغِيبة حرام في الدّين وقبيح في النفوس. وقال قتادة: كما يمتنع أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً كذلك يجب أن يمتنع من غِيبته حيًّا. واستعمِل أكل اللحم مكان الغِيبة لأن عادة العرب بذلك جارية. قال الشاعر:
فإن أكلوا لحمي وفَرت لحومهـم ***وإن هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لهم مَجْدا
وقال صلى الله عليه وسلم: " ما صام من ظل يأكل لحوم الناس " فشبّه الوقيعة في الناس بأكل لحومهم. فمن تنقّص مسلماً أو ثَلَم عرضه فهو كالآكل لحمه حيًّا، ومن ٱغتابه فهو كالآكل لحمه ميتاً.
وقال الشوكاني:"مثل سبحانه الغيبة بأكل الميتة؛ لأن الميت لا يعلم بأكل لحمه، كما أن الحيّ لا يعلم بغيبة من اغتابه، ذكر معناه الزجاج. وفيه إشارة إلى أن عرض الإنسان كلحمه، وأنه كما يحرم أكل لحمه يحرم الاستطالة في عرضه، وفي هذا من التنفير عن الغيبة، والتوبيخ لها، والتوبيخ لفاعلها، والتشنيع عليه ما لا يخفى، فإن لحم الإنسان مما تنفر عن أكله الطباع الإنسانية، وتستكرهه الجبلة البشرية، فضلاً عن كونه محرّماً شرعاً " فَكَرِهْتُمُوهُ ".
وقال إبن عطية في تفسيره:"ثم مثل تعالى الغيبة بأكل لحم ابن آدم الميت، والعرب تشبه الغيبة بأكل اللحم. فمنه قول الشاعر سويد بن أبي كاهل اليشكري: (الرمل)
فـإذا لاقيتـه عظّمـنـي ***وإذا يخلو له لحمي رتع
واما إبن عاشور فقد قال:"وإنما قال: " ولا يغتب بعضكم بعضاً " دون أن يقول: اجتنبوا الغيبة. لقصد التوطئة للتمثيل الوارد في قوله: " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا " لأنه لما كان ذلك التمثيل مشتملاً على جانب فاعل الاغتياب ومفعولِه مُهّد له بما يدلّ على ذاتين لأن ذلك يزيد التمثيل وضوحاً.
فالملاحظ ان كل المفسرين حملوا المعنى على المجاز ولم يحملوه على الحقيقة,لأن أكل لحم الانسان حقيقة لا يقع فكانت الاستعارة والتمثيل أبلغ في التعبير وأقصد...وهذا هو المرام من المجاز.
وانتشار التشبيه والاستعارة وأنواع المجاز المختلفة يقدم التعبير الدقيق والتصوير الواضح للمعاني الكثيرة في عبارات مختصرة قليلة الألفاظ توصل المعاني المرادة من المتكلم إلى السامع في أقل وقت وفي سياق هذه العبارات من القرائن ما يلفت نظره إلى المعنى المقصود بل يكتفي المتكلم في أحيان كثيرة بالقرائن (الحالية) المفهومة من موضوع الحديث أو حال المتكلم أو السامع. فالحقيقة تدل على معناها بنفسها وتتبادر إلى فهم السامع عند عدم وجود قرينة صارفة بمجرد سماع الألفاظ، والمجاز لا يدل على معناه إلا بوجود القرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقي وتتفاوت الأفهام في ملاحظة هذه القرينة والتنبه لها، لذا كان المجاز بأنواعه من معايير تذوق اللغات ورقيها
فكيف يشبهها الله بأكل لحم الميتة ويشبهها النبي صلى الله عليه وسلم بنفس التشبيه وكلنا يعلم أن أكل الميتة حرام وأكل الفاكهة حلال
فأين المقارنة بارك الله فيكم
فشرعا لا يصح إطلاق لفظ الفاكهة على الغيبة والله أعلم
ahmed abdel azem
2010/10/24, 01:10 AM
معنى الغيبة
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته " رواه مسلم برقم 4690 والترمذي برقم 1857 .
فالغيبة أن تذكر أخاك في غيابه بشيء يكره أن يقال عنه ، بقصد السخرية منه والاستهزاء به .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه ، التقوى ها هنا ، بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه " رواه مسلم برقم 4650 والترمذي برقم 1850 ،
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم " رواه أبو داود برقم 4253 .
islam_mohsen
2010/10/24, 04:22 PM
بارك الله فيك لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
بيزوووووو
2010/10/24, 06:04 PM
جزاك الله خير
hasbo25
2010/10/24, 06:09 PM
بارك الله فيك اخي الحبيب
adel200961
2010/10/24, 09:12 PM
وعلم الانسان مالم يكن يعلم سبحان الله العلم وحدنا ورايح على فين
نور79
2010/10/24, 09:36 PM
ربنا يبارك فيك
waheed
2010/10/24, 10:20 PM
فاكهة اية يا عم موسى --وهل اكل لحم اخية ميتا نوع من الفاكهة رغم تفسيرك ---غريبة
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd by kootta.com