أبـو على
2012/12/15, 09:31 AM
(لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) سورة التين.
صورة الانسان بكامل اعضائه تخوله القيام بكل احتياجاته الدنيوية، وتساعده اعضاؤه في التعبير عما يريد نطقا ولمسا ورياضة. يستطيع ان يرسم لوحة في مخليته ويستطيع ان يعمل ويمارس رياضته استعانة بأعضائه الذي كرمه الخالق بها.
سأعرض عليكم عدد من الاوائل الذين لم يستسلموا في حالة فقدان اي من الاعضاء وخاصة اليدين وذلك لأخذ العبرة والاضاءة على طريقة كفاحهم للتعبير عن ذاتهم.
يقود دراجته دون اليدين
http://2lfbab.com/wp-content/uploads/2011/03/yjld1946434.jpg
الواقعة في الصين. رجل تلقى انذارا من شرطي السير على قيادة دراجته بدون اليدين الذين فقدهما نتيجة صعقة كهربائية وهو في سن السابعة وعندما استمع لقصته وهو يكافح لتأمين قوت يومه تعاطف معه ليس شفقة انما اعجابا واكتفى بتوجيهه لأخذ الحيطة ومحاولته القيادة في امكنة اكثر امنا من وسط المدينة.
خطاط فاقد ليديه
http://2lfbab.com/wp-content/uploads/2011/03/4d500b698ba532.99900314frogview-gallery.jpg
قصتي التالية عن خطاط فاقد ليديه قرر ان يكون مفيدا لمجتمعه ايمانا منه بأن لكل انسان دور في مجتمعه عليه ان يؤديه بغض النظر عن امكانياته وظروفه، فبعدم انتشرت حالات الانتحار من ضغوط العمل في الصين بالقفز من المباني قرر بحالته الملفتة جدا ان يقدم المشورة حيث افترش الرصيف وسط المدينة وراح يخطط باصابع قدميه لوحة فيها (ان الحياة لا تقدر بثمن وهناك دائما طريقة غير الانتحار لحل مشاكل العمل ونشر الوئام واحلال السلام في النفوس). اجتذب بفعلته الكثير وكانت كلماته موضع تبصر وتفكير ونال الكثير من الدعم والتقدير نتجة وضعه وهو يدعوهم بالامل وحب الحياة.
ولدت من غير اليدين
http://2lfbab.com/wp-content/uploads/2011/03/Pilot-Jessica-Cox-036.jpg
القصة التالية من غرابتها قد لا تصدق انما هي واقعية بل اكثر، انها جيسيكا كوكس ولدت من غير اليدين ولكنها مع الايام تكيفت مع وضعها وكانت روحها عظيمة وتمكنت من دراسة علم النفس وكانت تقود سيارتها الخاصة وتتحدث بالهاتف عن طريق استخدام قدميها وقررت بمثابرتها وكفاحها ان تقود طائرة وهي طائرة بدون دواسات وهي من نوع اريكوب. ثابرت على اخذ دروس الطيران ونالت شهادتها بمدة ثلاث سنوات بدل ستة اشهر ولكنها لم تمل ولم تستسلم واقلعت بهذه الطائرة مدة 89 ساعة لتصبح اول طيار بدون اليدين.
خاتمتي هي رسالة لكل قارئ مقالي ان المثابرة والكفاح لاثبات الوجود هي واجب على كل فرد من المجتمع وان رسم الاهداف والسعي لتحقيقها هو الخطوة الاولى في رحلة الالف ميل وعلينا نحن الشباب ان نعمم فكرة المثابرة والسعي الدؤوب لنكون افراد مفيدين لعائلاتنا واوطاننا.
لا للياس او القنوط
صورة الانسان بكامل اعضائه تخوله القيام بكل احتياجاته الدنيوية، وتساعده اعضاؤه في التعبير عما يريد نطقا ولمسا ورياضة. يستطيع ان يرسم لوحة في مخليته ويستطيع ان يعمل ويمارس رياضته استعانة بأعضائه الذي كرمه الخالق بها.
سأعرض عليكم عدد من الاوائل الذين لم يستسلموا في حالة فقدان اي من الاعضاء وخاصة اليدين وذلك لأخذ العبرة والاضاءة على طريقة كفاحهم للتعبير عن ذاتهم.
يقود دراجته دون اليدين
http://2lfbab.com/wp-content/uploads/2011/03/yjld1946434.jpg
الواقعة في الصين. رجل تلقى انذارا من شرطي السير على قيادة دراجته بدون اليدين الذين فقدهما نتيجة صعقة كهربائية وهو في سن السابعة وعندما استمع لقصته وهو يكافح لتأمين قوت يومه تعاطف معه ليس شفقة انما اعجابا واكتفى بتوجيهه لأخذ الحيطة ومحاولته القيادة في امكنة اكثر امنا من وسط المدينة.
خطاط فاقد ليديه
http://2lfbab.com/wp-content/uploads/2011/03/4d500b698ba532.99900314frogview-gallery.jpg
قصتي التالية عن خطاط فاقد ليديه قرر ان يكون مفيدا لمجتمعه ايمانا منه بأن لكل انسان دور في مجتمعه عليه ان يؤديه بغض النظر عن امكانياته وظروفه، فبعدم انتشرت حالات الانتحار من ضغوط العمل في الصين بالقفز من المباني قرر بحالته الملفتة جدا ان يقدم المشورة حيث افترش الرصيف وسط المدينة وراح يخطط باصابع قدميه لوحة فيها (ان الحياة لا تقدر بثمن وهناك دائما طريقة غير الانتحار لحل مشاكل العمل ونشر الوئام واحلال السلام في النفوس). اجتذب بفعلته الكثير وكانت كلماته موضع تبصر وتفكير ونال الكثير من الدعم والتقدير نتجة وضعه وهو يدعوهم بالامل وحب الحياة.
ولدت من غير اليدين
http://2lfbab.com/wp-content/uploads/2011/03/Pilot-Jessica-Cox-036.jpg
القصة التالية من غرابتها قد لا تصدق انما هي واقعية بل اكثر، انها جيسيكا كوكس ولدت من غير اليدين ولكنها مع الايام تكيفت مع وضعها وكانت روحها عظيمة وتمكنت من دراسة علم النفس وكانت تقود سيارتها الخاصة وتتحدث بالهاتف عن طريق استخدام قدميها وقررت بمثابرتها وكفاحها ان تقود طائرة وهي طائرة بدون دواسات وهي من نوع اريكوب. ثابرت على اخذ دروس الطيران ونالت شهادتها بمدة ثلاث سنوات بدل ستة اشهر ولكنها لم تمل ولم تستسلم واقلعت بهذه الطائرة مدة 89 ساعة لتصبح اول طيار بدون اليدين.
خاتمتي هي رسالة لكل قارئ مقالي ان المثابرة والكفاح لاثبات الوجود هي واجب على كل فرد من المجتمع وان رسم الاهداف والسعي لتحقيقها هو الخطوة الاولى في رحلة الالف ميل وعلينا نحن الشباب ان نعمم فكرة المثابرة والسعي الدؤوب لنكون افراد مفيدين لعائلاتنا واوطاننا.
لا للياس او القنوط