ahmed abdel azem
2010/10/28, 02:33 AM
ماذا يحدث لكرة القدم المصرية اين هيبة المنتخب المصرى اين الاندية المصرية وهيبتها كل هذا لم يعد له وجود بعد ما كانت كرة القدم المصرية أسياد أفريقيا على مدار السنوات الماضية والكل تخيل بان افريقيا اصبحت ضيقة علينا نجد اليوم مطالبين بأعطاء مبررات (الشماعة) لكل أخفاق فهى ميزة انعمها الله على ساكنى الجبلاية بعد كل اخفاق والسؤال من السبب !
والاجابة هو اتحاد المصالح الشخصية (اتحاد كرة القدم سابقا) فالتفرغ التام لاعضاء الجبلاية لتلك المصالح والعشوائية فى إتخاذ القرارات والتخبط الادارى وراء تراجع هيبة الكرة المصرية واتحدى ان يخرج لنا عضو من اعضاء الجبلاية بخطة طويلة المدى او قصيرة او اى خطة عرفها الإنسان على سطح هذا الكوكب لمستقبل الكرة المصرية لإنهم متفرغون لإعطاء مبررات ولا يوجد عندهم حلول فبعد النجاحات التى تحققت فى السنوات الماضية وطبعا بفضل جيل ذهبى لن يتكرر وليس نتيجة تخطيطا او لقوة وعبقرية مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم وإستبشرنا خيرا بالمستقبل لتأتى الصدمة فالمنتخب المصرى الأول على المحك وهو بطل أفريقيا ومهدد بعدم الصعود لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 والاندية المصرية ليست اقل حظا من منتخبها فخروج الإسماعيلى ثم حرس الحدود وانضم اليهم الاهلى صاحب البطولات والانجازات الافريقية الى قائمة الفشل لكرة القدم المصرية ولكن نلتمس العذر بعض الشئ للاهلى لإنه خرج بفعل فاعل ولكن هذا لا يشفع لنادى القرن فى أفريقيا وحتى نكون منصفين فلا تتحمل الإدارة او البدرى مسئولية الخروج فيجب ايضا ان يتحمل اللاعبون حيث كانت هناك فرصة لا تعوض فى لقاء الذهاب فى القاهرة بتحقيق فوز كبير فلا تلوموا الا انفسكم .
والسؤال لماذا لا يتم الالتفات إلى الأسباب الحقيقية ومحاولة معالجتها لعودة هيبة الكرة المصرية ، ولماذا لا نعترف أن الكرة المصرية بحاجة إلى عملية تغيير شاملة فى كل شئ بدءا من اللاعبين ، مرورا بالمدربين الذين عفا عليهم الزمن وفرغت جعبتهم من الخطط الناجحة لتحقيق الانتصارات. أم أن الشماعة جاهزة وهي كبش الفداء الوهمي.
بقلم : وليد عبد الجليل
والاجابة هو اتحاد المصالح الشخصية (اتحاد كرة القدم سابقا) فالتفرغ التام لاعضاء الجبلاية لتلك المصالح والعشوائية فى إتخاذ القرارات والتخبط الادارى وراء تراجع هيبة الكرة المصرية واتحدى ان يخرج لنا عضو من اعضاء الجبلاية بخطة طويلة المدى او قصيرة او اى خطة عرفها الإنسان على سطح هذا الكوكب لمستقبل الكرة المصرية لإنهم متفرغون لإعطاء مبررات ولا يوجد عندهم حلول فبعد النجاحات التى تحققت فى السنوات الماضية وطبعا بفضل جيل ذهبى لن يتكرر وليس نتيجة تخطيطا او لقوة وعبقرية مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم وإستبشرنا خيرا بالمستقبل لتأتى الصدمة فالمنتخب المصرى الأول على المحك وهو بطل أفريقيا ومهدد بعدم الصعود لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 والاندية المصرية ليست اقل حظا من منتخبها فخروج الإسماعيلى ثم حرس الحدود وانضم اليهم الاهلى صاحب البطولات والانجازات الافريقية الى قائمة الفشل لكرة القدم المصرية ولكن نلتمس العذر بعض الشئ للاهلى لإنه خرج بفعل فاعل ولكن هذا لا يشفع لنادى القرن فى أفريقيا وحتى نكون منصفين فلا تتحمل الإدارة او البدرى مسئولية الخروج فيجب ايضا ان يتحمل اللاعبون حيث كانت هناك فرصة لا تعوض فى لقاء الذهاب فى القاهرة بتحقيق فوز كبير فلا تلوموا الا انفسكم .
والسؤال لماذا لا يتم الالتفات إلى الأسباب الحقيقية ومحاولة معالجتها لعودة هيبة الكرة المصرية ، ولماذا لا نعترف أن الكرة المصرية بحاجة إلى عملية تغيير شاملة فى كل شئ بدءا من اللاعبين ، مرورا بالمدربين الذين عفا عليهم الزمن وفرغت جعبتهم من الخطط الناجحة لتحقيق الانتصارات. أم أن الشماعة جاهزة وهي كبش الفداء الوهمي.
بقلم : وليد عبد الجليل