محمدزكريا59
2010/10/28, 11:34 AM
من يحمى الزمالك من أبنائه؟.. سؤال يتردد على ألسنة أبناء وعشاق القلعة البيضاء، بعد أن عانى النادى كثيراً من أخطاء أبنائه فى حقه، ودفعه إلى نفق مظلم بحثاً عن مصالحهم الشخصية دون مراعاة الصالح العام، وأصبح اسمه متداولاً بصفة دائمة فى ساحات المحاكم، ومقترناً فى وسائل الإعلام بالخلافات والأزمات، التى أجمع عدد كبير من رموز النادى على أنها صنيعة أبنائه، الذين يتغنون بحب النادى فى الظاهر، ويدمرونه فى الخفاء، والخاسر الوحيد نادى الزمالك الذى يستعد للاحتفال بمرور مائة عام على إنشائه.
من جانبه، قال محمد عامر، رئيس النادى الأسبق، إنه عندما تولى المسؤولية كان يردد دائماً «اللهم أعن الزمالك على أبنائه.. أما أعداؤه فهو كفيل بهم» بعد ما لمسه من رغبة بعض أبناء النادى فى تعطيل كل شىء والتصدى لمحاولة الإصلاح والنهوض بالنادى خوفاً من أن ينسب النجاح لأشخاص آخرين، وهو ما عانى منه كثيراً ورغم ذلك لا يمكن أن ينكر وجود عناصر تعمل بعيداً عن دائرة الضوء وتسعى لخدمة النادى حباً فيه، وليس بحثاً عن منصب، وضرب مثالاً بعصام عبدالعزيز، أمين الصندوق، فى عهد حسن عامر، الذى قدم اقتراحات بناءة،
وطالب عامر من يتغنون بحب النادى بأن يتقوا الله فيه ويرفعوا أيديهم عنه أملاً فى أن ينصلح الحال، لأن أغلب مشاكل النادى سببها أبناؤه، وأكد أن مجلسه حصد ١٣ بطولة فى مختلف الألعاب، لأنه كان يعمل لمصلحة النادى بعيداً عن المصالح الخاصة.
فيما قال المستشار سامر أبوالخير، إن الزمالك خلال السنوات الخمس تعاقبت عليه ثمانية مجالس إدارة معينة، وللأسف الشديد شاب الاختيار المجاملة دون الخضوع لأسس أو اختيارات معينة، وهو ما تسبب فى حالة التخبط التى يعيشها النادى، لأن من يتولى المسؤولية للأسف الشديد يسعى لتصفية الحسابات مع الآخرين ويقيل أجهزة فنية لمجرد أنها موالية لأشخاص آخرين، دون النظر لكفاءتهم، والأمر نفسه بالنسبة للمناصب الإدارية، ودلل على ذلك بما حدث مع فريق اليد، وإقالة على أبوالنجا، رئيس اللجنة الاجتماعية،
وطالب بضرورة تعيين متحدث رسمى يعبر عن وجهة نظر النادى بدلاً من تهافت أعضاء المجلس على الحديث فى وسائل الإعلام والإدلاء بتصريحات مسيئة، وانتقد بشدة خروج جلال إبراهيم، رئيس النادى، فى الفضائيات ومداخلاته الهاتفية فى كل القنوات، ووصف المجلس الحالى بالضعيف، ويدار من الخارج، وبعض أعضائه يدينون بالولاء لأشخاص من الخارج ولا يعملون للصالح العام، وطالب بضرورة الاستفادة من تجارب الأندية الأخرى، مشيراً إلى أن الأهلى يسير وفقاً لاستراتيجية وسياسة محددة وضعها الراحل صالح سليم، وهى مستمرة رغم تغيير الأشخاص، كما أن حسن حمدى، الرئيس الحالى، لا يتحدث إلا نادراً فى وسائل الإعلام.
فيما اعترف كمال درويش، رئيس النادى الأسبق، بالحقيقة المرة، وهى أن أبناء النادى هم سبب نكباته، وأبدى اندهاشه للتصريحات غير المسؤولة التى صدرت عن أحمد رفعت، عضو المجلس، رغم أنه من المفترض أنه يمثل الزمالك بحكم منصبه، ويجب أن يكون قدوة، لكن للأسف الشديد أساء للنادى بتصريحاته الخارجة، وطالب الجميع بالنظر إلى النادى وتنحية المصالح الشخصية، ودعا لمبادرة لاستغلال المئوية والتفاف أبناء النادى من مختلف الأجيال حول النادى، حتى يستعيد تاريخه ومكانته كأحد أكبر قلاع الرياضة فى أفريقيا.
من جانبه، قال محمد عامر، رئيس النادى الأسبق، إنه عندما تولى المسؤولية كان يردد دائماً «اللهم أعن الزمالك على أبنائه.. أما أعداؤه فهو كفيل بهم» بعد ما لمسه من رغبة بعض أبناء النادى فى تعطيل كل شىء والتصدى لمحاولة الإصلاح والنهوض بالنادى خوفاً من أن ينسب النجاح لأشخاص آخرين، وهو ما عانى منه كثيراً ورغم ذلك لا يمكن أن ينكر وجود عناصر تعمل بعيداً عن دائرة الضوء وتسعى لخدمة النادى حباً فيه، وليس بحثاً عن منصب، وضرب مثالاً بعصام عبدالعزيز، أمين الصندوق، فى عهد حسن عامر، الذى قدم اقتراحات بناءة،
وطالب عامر من يتغنون بحب النادى بأن يتقوا الله فيه ويرفعوا أيديهم عنه أملاً فى أن ينصلح الحال، لأن أغلب مشاكل النادى سببها أبناؤه، وأكد أن مجلسه حصد ١٣ بطولة فى مختلف الألعاب، لأنه كان يعمل لمصلحة النادى بعيداً عن المصالح الخاصة.
فيما قال المستشار سامر أبوالخير، إن الزمالك خلال السنوات الخمس تعاقبت عليه ثمانية مجالس إدارة معينة، وللأسف الشديد شاب الاختيار المجاملة دون الخضوع لأسس أو اختيارات معينة، وهو ما تسبب فى حالة التخبط التى يعيشها النادى، لأن من يتولى المسؤولية للأسف الشديد يسعى لتصفية الحسابات مع الآخرين ويقيل أجهزة فنية لمجرد أنها موالية لأشخاص آخرين، دون النظر لكفاءتهم، والأمر نفسه بالنسبة للمناصب الإدارية، ودلل على ذلك بما حدث مع فريق اليد، وإقالة على أبوالنجا، رئيس اللجنة الاجتماعية،
وطالب بضرورة تعيين متحدث رسمى يعبر عن وجهة نظر النادى بدلاً من تهافت أعضاء المجلس على الحديث فى وسائل الإعلام والإدلاء بتصريحات مسيئة، وانتقد بشدة خروج جلال إبراهيم، رئيس النادى، فى الفضائيات ومداخلاته الهاتفية فى كل القنوات، ووصف المجلس الحالى بالضعيف، ويدار من الخارج، وبعض أعضائه يدينون بالولاء لأشخاص من الخارج ولا يعملون للصالح العام، وطالب بضرورة الاستفادة من تجارب الأندية الأخرى، مشيراً إلى أن الأهلى يسير وفقاً لاستراتيجية وسياسة محددة وضعها الراحل صالح سليم، وهى مستمرة رغم تغيير الأشخاص، كما أن حسن حمدى، الرئيس الحالى، لا يتحدث إلا نادراً فى وسائل الإعلام.
فيما اعترف كمال درويش، رئيس النادى الأسبق، بالحقيقة المرة، وهى أن أبناء النادى هم سبب نكباته، وأبدى اندهاشه للتصريحات غير المسؤولة التى صدرت عن أحمد رفعت، عضو المجلس، رغم أنه من المفترض أنه يمثل الزمالك بحكم منصبه، ويجب أن يكون قدوة، لكن للأسف الشديد أساء للنادى بتصريحاته الخارجة، وطالب الجميع بالنظر إلى النادى وتنحية المصالح الشخصية، ودعا لمبادرة لاستغلال المئوية والتفاف أبناء النادى من مختلف الأجيال حول النادى، حتى يستعيد تاريخه ومكانته كأحد أكبر قلاع الرياضة فى أفريقيا.