تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أماكن لا يعرفها البشر


ابو محمد 2005
2013/02/01, 11:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيمفي حقبة أصبحت البشرية فيها ممتدة إلى جميع أصقاع الكرة الأرضية، لاتزال هناك أماكن مجهولة ومهجورة لا تطؤها الأقدام البشرية إلا قليلاً، منها جبال لم يتسلق قمتها البشر، وكهوف لم يستكشفها الإنسان، وهناك صحارٍ غير موجودة على الخرائط، وقبائل منعزلة لا تحتك بالبشر، وجزر مهجورة لم يستكشفها أحد. والسطور التالية رحلة في أكثر الأماكن البدائية على الكوكب حيث تظهر حقائق وغرائب لا تخطر على البال 1 الصحراء المنسية:




عندما تقف في متنزه مونياك في أوزبكستان، الذي كان يعد منتجعاً بحرياً زمن الاتحاد السوفييتي، فإنك لا ترى أمواجاً عاتية ولا قوارب مبحرة في الميناء، ما تراه هو الرمال التي تمتد إلى ما بعد الأفق. أنت هنا فيما تبقى من بحر آرال، فمنذ أربعين سنة، كانت هنا رابع أكبر بحيرة في العالم، تغطي 68 ألف كيلومتر مربع. أما الآن فمعظمها اختفى تاركاً وراءه 50 ألف كيلومتر مربع من الصحراء الجديدة غير المذكورة في الخرائط.

من مونياك تقود سيارتك بضع كيلومترات لترى أشجاراً ميتة، ملقاة على رمال الصحراء وأعمدة الكهرباء منصوبة من دون الأسلاك، هذا ما تبقى من نهر أموداريا القديم، الذي حمل ماء أكثر من النيل وكان المصدر الرئيسي لمياه البحر، الآن أصبح من الماضي.

ولا يوجد أثر لحياة في هذا المكان، وحتى الأقمار الصناعية أهملت هذه الصحراء التي تظهرها الصور باللون الأبيض نتيجة الكميات الضخمة من الترسبات الملحية الممزوجة بالمبيدات الحشرية من الحقول. قليل من الزوار يدفعهم الفضول للمرور في هذه المنطقة وهي من الأماكن التي لا يقطنها أو يزورها أو يعيرها البشر أي اهتمام.



(2) قبائل منعزلة:



طبقاً لنشرة “سرفايفل انترناشونال” فإن هناك أكثر من مائة قبيلة حول العالم (حوالي 40 ألف شخص) ليس لها أي اختلاط فعلي بالآخرين، ولا ذكر لها إلا في تقارير الجمعيات مثل “سرفايفل انترناشونال” أو محققي الحكومات أو القبائل القريبة. أشهر هذه القبائل “السنتينليز” التي يبلغ عدد أفرادها بين 50 إلى 200 شخص يعيشون في جزيرة نورث سنتينال الصغيرة في جزر الأندامن. ورفض هؤلاء التواصل مع أي أحد، لدرجة اللجوء إلى العنف، ففي يناير/ كانون الثاني ،2006 قتلوا صيادي سمك اقتربا من شاطئهم، وعندما قررت الحكومة الهندية إرسال هليكوبتر لإنقاذهم عام 2004 من تسونمي، أطلقوا عليها أسهمهم الخشبية القاتلة.

معظم هذه القبائل على شفا الانقراض، ففي ،1995 قام قسم الشؤون الهندية في الحكومة البرازيلية “فوناي” بالتواصل مع أفراد قبيلة “كانوا” في روندونيا الذين كانوا تحت حصار من أصحاب مزارع الماشية. وبقي منهم فقط 5 أشخاص وبعد ذلك أخبر هؤلاء “فوناي” عن قبيلة أخرى تتألف من 6 أشخاص يسمون “أكونتسو” يعيشون بالقرب منهم.

وحسب احصائية “فوناي” عام ،2005 فإن عدد القبائل المنعزلة عن العالم الخارجي في البرازيل ارتفع من 40 إلى 67 قبيلة. وفي إندونيسيا كان العدد عام 2002 حوالي 40 قبيلة.



(3) جزيرة مهجورة:




تعتبر جزيرة بوفيت واحدة من أكثر الجزر بعداً عن الحياة البشرية في المحيط المتجمد الجنوبي، فأقرب يابسة إليها جزيرة أخرى غير مسكونة وهي جزيرة جوف التي تبعد عنها 1600 كيلومتر فقط. ومنذ اكتشاف هذه الجزيرة عام ،1739 لم يقترب منها إلا قليلون والذين اقتربوا لم ينزلوا إليها، فمعظم أرض الجزيرة مغطاة بالجليد، هذا غير المنحدرات الشفافة التي تحيط بها. هناك أثر قديم لصف من الحمم القديمة التي صنعت فيه الطيور البحرية أعشاشها. وهناك جزء صغير من الشاطئ مكون من تراب البراكين السوداء ولا يوجد مكان للرسو. وأعلنت بوفيت أرضاً نرويجية عام 1927 ووضعت في خانة المحميات الطبيعية عام ،1971 وعدا محطة الارصاد الجوية الأوتوماتيكية الموضوعة هناك منذ ،1977 لا يوجد أي أثر للبشر عليها عدا عدد قليل من الباحثين الذين يزورونها بين الحين والآخر.



(4) القشرة الأرضية الأصلية:



إيجاد قطعة أصلية من القشرة الأرضية يحتاج إلى رحلة طويلة وشاقة إلى الشمال القارس. وأول محطة توقف في الملحمة الطويلة هي يولونايف، عاصمة المناطق الشمالية الغربية في كندا. ورحلة من يولونايف إلى الشمال لمسافة 350 كيلومتراً ستوصلك إلى أكاستا جنيس وهو مكان وجود صخرة يعود عمرها إلى 403 مليارات سنة وهي أقدم الصخور المكتشفة حتى الآن على وجه الأرض.

أما من لا يريد أن يخوض في هذه الرحلة الطويلة إلى أقاصي الأرض، فباستطاعته أن يزور أقرب شاطئ له ليجد أقدم المعادن على الأرض.




(5) جزر القطب الشمالي:




قد لا يكون هناك حتى الآن مكان لاسمك بين اسمي كريستوفر كولومبس أو فاسكو دي جاما، مكتشفي الأراضي الجديدة، إلا أن هناك أراضي جديدة لم تكتشف ولذلك مازال أمامك متسع من الوقت لتحقق الإنجاز.

آخر قارة اكتشفت كانت القارة القطبية الجنوبية في أوائل القرن التاسع عشر. أما آخر قطعة أرض رفع الغطاء عنها كانت مجموعة جزر “أرخبيل” “سفرنايا زمليا” أمام شواطئ سيبيريا والتي اكتشفت عام 1913 ولكنها لم تكتشف بالكامل حتى عام 1930.

ومع التقدم الهائل، ووجود الأقمار الصناعية التي تسجل كل شاردة وواردة، أكد فريق بحث دنماركي عام 1978 اكتشافه لقطعة أرض بعيداً عن سواحل جرينلاند، أطلقوا عليها اسم جزيرة “أوداك”. وتسمية جزيرة كانت مبالغة، لأنها ضفة صغيرة من الحجارة والرمال بحجم ملعب كرة الريشة. ولكن في عام ،1996 رجع المكتشف الدنماركي “دنيس شميت” إلى المنطقة وأكد عدم وجود الجزيرة، ولكنه وجد تلة قريبة ولكنها اختفت أيضاً عندما عاد إلى المنطقة عام ،2003 وتكرر السيناريو حين وجد واحدة أخرى على بعد بضعة أميال إلى الشمال.

“هذه الجزر الحجرية الصغيرة مؤقتة”، واعتبرها هنريك هوجمارك من وحدة المسح الجيولوجي في الدانمارك وجرينلاند مادة رخوة تدفع أمام الأنهر الجليدية خلال الشتاء، وعندما تتراجع هذه الأنهر تبقى على شكل جزر، وعندما تعود الأنهر الجليدية للتقدم وتدفعها أمامها مرة أخرى.

وعلى المستكشفين ألا يفقدوا الأمل، فعندما يذوب الجليد، تظهر جزر وبذلك يعتبر الناس أنهم اكتشفوا أرضاً جديدة، ففي عام ،2004 ادعى البريطاني أليكس هارتلي أنه اكتشف جزيرة جديدة سماها “نيمارك” وهي بحجم ملعب كرة القدم. وفي عام 2005 ادعى آخر اكتشاف جزيرة أخرى وأطلق عليها اسماً. وإذا بقي ذوبان الجليد على سرعته الحالية، فإن جزراً عديدة ستكتشف قريباً.





(6) جبال وكهوف لم يهزمها الإنسان:



هناك أماكن عديدة لم يسيطر عليها الانسان وهناك سبب واضح لعدم زيارة الإنسان لمعظم هذه المناطق وهو عدم رغبته بذلك ويوجد مكان جبلي لمحبي تسلق الجبال. لم تطأ تلاله الشاهقة قدم بشرية وهو ليس الوحيد ولكنه الأشهر، وهو جبل جنجكار بيونسم في بوتان بآسيا. ويبلغ ارتفاع الجبل 7541 متراً وهو في المرتبة الأربعين في لائحة أعلى الجبال في العالم، وحاول كثيرون تسلقه إلا أنهم فشلوا، ولن ينجح أحد في تسلقه قريباً لأن بوتان قررت حظر تسلق الجبال التي يزيد ارتفاعها على 6 آلاف متر، وذلك احتراماً للمعتقدات الروحية السائدة هناك. وتعتبر الأماكن التي مازالت صامدة أمام البشر، جرينلاند والقطب الجنوبي ومنطقة نيانكينتانجلها الشرقية في التيبت.

وهناك أيضاً كهوف لم تطأها أقدام البشر، فمثلاً كهف فورونيا في أنجازيا بجورجيا، أعمق كهف في العالم بعمق 2170 متراً، وفي 2007 اكتشف ممر إضافي له يمتد لحوالي 30 متراً. وهناك شبكة ضخمة من الكهوف في يوكاتان بالمكسيك يمكن البدء منها.




(7) اللغات الأصلية الباقية:



موت اللغة يعني موت القبيلة، فعندما تسمع لغة غريبة، يعني أنك في واحد من أكثر المناطق انعزالاً عن العالم، فمثلاً في بابوا بنيو غوينيا هناك لغة تعتمد على الجسد ويستخدم نظام العد بالجسد في أكثر من 40 لغة هناك. ومن أمثلة هذه اللغات الكالولي والكوبون حيث إن الأعداد تحمل أسماء أجزاء من الجسم، فمثلاً الأرقام من واحد إلى عشرة هي كالتالي: الخنصر، البنصر، الوسطى، السبابة، الابهام، المعصم، الساعد، داخل المرفق، البايسب، الكتف. وإذا أردت أن تعد لأكثر من عشرة ستكمل من عند عظمة الترقوة وما بعدها.




(8) أرض لا حياة فيها:



هذه المنطقة تعتبر غامضة وهي يونجاي في قلب صحراء اتاكاما في شمال تشيلي، المعروفة بعدم وجود أي نوع من الحياة على سطحها، ورغم أنها واحدة من أكثر الصحارى جفافاً في العالم، إلا أن عدم وجود الحياة فيها مربك للغاية، فهي لا تشبه أي صحراء أخرى. وهذا ما يحير علماء “ناسا” الذين يقومون بأبحاث هناك منذ أكثر من عقد.

يقول عالم الكواكب في مراكز أبحاث أميس التابع لوكالة “ناسا” كريس ماكاي إنه حتى الآن لم يعرف سبب ندرة الحياة في هذه الصحراء.

وحتى الميكروبات فإنها تبدو نادرة جداً رغم وجود القليل، ورغم ذلك فإن الأبحاث حول التربة مازالت مستمرة.





(9) جزر البراكين المتلاشية:




بدأت الفقاعات بالخروج وخرج البخار نحو السماء وظهرت الصخور بين الأمواج، وفي غضون أيام، ظهرت جزيرة جديدة. قد يبدو هذا السيناريو جزءاً من فيلم خيالي ولكنها الطريقة التي ظهرت فيها أحدث جزيرة في المحيط، ففي التاسع من أغسطس/ آب ،2006 ذكر أصحاب يخت كان يبحر حول تونجا أنهم شاهدوا انفجاراً بركانياً في البحر إلى الجنوب من الجزيرة. وبعد ثلاثة أيام، ذكر أعضاء اليخت النرويجي أنهم شاهدوا جزيرة ليست موجودة على أي خريطة بحرية، طولها حوالي 1،5 كيلومتر، مغطاة بطبقة كبيرة من البخار، والبحر من حولها مليئ بالرماد المتناثر جراء الانفجار البركاني.





(10) أرض بلا راديو:




في الثامن والعشرين من يوليو/ تموز ،2006 تلقى هواة سماع الراديو الأخبار التي كانوا ينتظرونها، فجزيرة سوانيز وهي جزيرة مرجانية صغيرة في المحيط الهادي، على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال من ساموا، ظهرت على شاشات التلفزة لأول مرة. وبذلك أصبحت الجزيرة المكان رقم 337 والأخيرة في الكرة الأرضية الذي ربطه الراديو بجميع أنحاء العالم.

وجزيرة سوانيز التي يبلغ عدد سكانها 37 فرداً خضعت لبث مباشر لمدة ستة أيام، وإرسال واستقبال إشارات الراديو يعنيان أن هناك من زار هذه الأماكن البعيدة، أما الأماكن التي لا تصلها أي إشارات فمن المؤكد أنه لم يصلها بشر من قبل. منقول للامانه

ابوايارا
2013/02/02, 10:28 PM
جزاك الله عنا كل خير اخي

mahmooooud
2013/02/02, 11:04 PM
بارك اللة فيك

salahkar
2013/02/03, 08:23 PM
جزاك الله عنا كل خير اخي

asd7777
2013/02/04, 11:11 PM
سبحان الله العظيم