MAHMOUD FAYZ
2013/02/08, 01:53 AM
اللعب في الفضاء أصبح واضحا ومكشوفاً وتتحرك في مساحاته دول ومنظمات وشركات وجماعات وأجهزة وأفراد.. كل يبحث عن مصلحته في احتلال مساحات في الهواء للوصول برسالة أو تحقيق مكاسب.. إسرائيل أحد هؤلاء اللاعبين في الفضاء فهي تمتلك قمراً صناعياً هو "أموس" أو "عاموس" ومع ذلك تسعي إلي التسلل إلي ترددات القمر المصري نايل سات والقمر العربي عرب سات لبث قنوات إباحية تصل مجانا إلي بيوت العرب بوضوح وسهولة وإلي كل من يضبطون أطباق بيوتهم علي القمرين.. فقد حاولت أن تضبط تردداً علي قمرها "أموس" لوضع هذه القناة الإباحية لتظهر مع أقل تحريك للطبق المضبوط علي النايل سات أو العرب سات ولكن ذلك لم يكف فأصبحت تسعي لمحاولات أخري لتكون أكثر قرباً وأكثر وضوحا وسهولة في استقبالها فماذا فعلت.
* خبراء الدش يؤكدون أن هناك قنوات إباحية إسرائيلية يتم التقاطها علي ترددات القمر الصناعي المصري نايل سات وأن هناك قناة إسرائيلية ستبث ارسالها الإباحي باللغة العربية والشركة المصرية للأقمار الصناعية نفت عدة مرات أنها أجرت أو تعاملت مع شركات بث إسرائيلية بأي شكل من الأشكال وأن القمر الصناعي المصري خال تماما من أي قناة إسرائيلية إباحية أو غيرها.
* لكن ما يثار الآن ويجب أن توضح الشركة المصرية للأقمار الصناعية حقيقته أن الشركة في إطار عملها التجاري لتلبية طلبات زبائنها أو لتحقيق أرباح تقوم باستئجار مساحات من الترددات علي القمر الصناعي يوتلسات المتقاطع مداريا مع النايل سات 05.5 2% شرقاً و7 غرباً ويمكن توليف هذه المساحات ليشاهدها كل من يشاهد النايل سات بسهولة ويتم تأجير هذا الحيز بكل تردداته من خلال المصرية للأقمار الصناعية إلي شركات وعملاء مختلفين يقومون هم الأخرين بتأجيرها من الباطن للغير.
* ومن هذا التأجير من الباطن تدخل الأجهزة والشركات الإسرائيلية لتضمن البث المتوالف مع النايل سات وتستطيع بث قنواتها الإباحية وقنوات التعارف الجنسي وغيرها مما يظهر وكأنه علي النايل سات.
* وقد ذكرت تقارير من قبل أن الجهاز المركزي للمحاسبات أن الشركة المصرية للأقمار الصناعية قامت بدفع 41 مليون دولار مقابل تأجير مساحات علي اليوتلسات أو جهات أخري خارجية وحققت مكاسب عن تأجيرها بلغ 14 مليون دولار وأرسل الجهاز تقارير عن المبالغ المدفوعة عن التأجير من الباطن.
* أكدت الشركة في ردها علي الجهاز المركزي أنها تستأجر سعات فضائية لأقمار أخري لأهداف استراتيجية للسيطرة علي الموقع المداري وتأمين احتياطيات التشغيل وتلبية طلبات العملاء.
* لكن لم تعترف بأنها تؤجر ضمن ما تؤجر مساحات لشركة "نورسات" التي تدعي انها قمر صناعي وهي مجرد شركة تتعامل مع النايل سات مباشرة وتؤجر الترددات من الباطن وتبث عليها قنوات تدعي أنها لا تستطيع السيطرة عليها لأنها ليست علي النايل سات.
* الأخطر من هذه القنوات يتم استئجارها من الباطن القنوات الإباحية الإسرائيلية وهذه الحيلة التي أغرت إسرائيل بأن تدشن قناة إباحية عربية خالصة تقدم أفلاماً جنسية مصورة في مواقع داخل فلسطين بواسطة شباب إسرائيلي عربي يجيد اللغة العربية وتعمل علي استفزاز العرب بالتصوير في االقدس المحتلة
* قنوات تثير الجدل وتجعل الناس يضربون أخماساً في أسداد حول هذه القنوات وهويتها وكيفية وصولها إلي القمر المصري وهي قنوات غير مشفرة وتؤكد التقارير أن ممولي القنوات ومنها قناة الأفلام الناطقة بالعربية يشترطون عدم تشفيرها لتصل إلي الجميع ويتم من خلالها نشر دعاية وتسويق إنتاج كبريات شركات الجنس العالمية من ألعاب جنسية وأشرطة ومواد جنسية وأدوات وغيرها.
* من الواجب الآن البحث في دفاتر الشركة المصرية للأقمار الصناعية والتوقف عند كل صغيرة وكبيرة فيها وبحث مسألة تأجيرها لمواقع علي أقمار أخري ومدي صحة تأجيرها لهذه المواقع إلي شركات أخري وهمية أو صحيحة وعملية التأجير من الباطن وهل وصل الأمر إلي تأجير من الباطن لإسرائيل ولماذا تفضل النايل سات أن تبعد نفسها وتدعي أنها لا سيطرة لها علي القنوات المؤجرة من الباطن رغم كل ما أثارته هذه القنوات من مشاكل وهل تعاقداتها مع الأخرين تشترط ذلك.. ولماذا تتعاقد بهذه الشروط التي تضر بمصلحة مصر؟!.. فهل يتحرك وزير الإعلام ووزير الاستثمارلمعرفة الحقيقة واظهارها للناس أم سيظل الكلام واللغط حول هذه المواضيع مستمراً دون نهاية
* خبراء الدش يؤكدون أن هناك قنوات إباحية إسرائيلية يتم التقاطها علي ترددات القمر الصناعي المصري نايل سات وأن هناك قناة إسرائيلية ستبث ارسالها الإباحي باللغة العربية والشركة المصرية للأقمار الصناعية نفت عدة مرات أنها أجرت أو تعاملت مع شركات بث إسرائيلية بأي شكل من الأشكال وأن القمر الصناعي المصري خال تماما من أي قناة إسرائيلية إباحية أو غيرها.
* لكن ما يثار الآن ويجب أن توضح الشركة المصرية للأقمار الصناعية حقيقته أن الشركة في إطار عملها التجاري لتلبية طلبات زبائنها أو لتحقيق أرباح تقوم باستئجار مساحات من الترددات علي القمر الصناعي يوتلسات المتقاطع مداريا مع النايل سات 05.5 2% شرقاً و7 غرباً ويمكن توليف هذه المساحات ليشاهدها كل من يشاهد النايل سات بسهولة ويتم تأجير هذا الحيز بكل تردداته من خلال المصرية للأقمار الصناعية إلي شركات وعملاء مختلفين يقومون هم الأخرين بتأجيرها من الباطن للغير.
* ومن هذا التأجير من الباطن تدخل الأجهزة والشركات الإسرائيلية لتضمن البث المتوالف مع النايل سات وتستطيع بث قنواتها الإباحية وقنوات التعارف الجنسي وغيرها مما يظهر وكأنه علي النايل سات.
* وقد ذكرت تقارير من قبل أن الجهاز المركزي للمحاسبات أن الشركة المصرية للأقمار الصناعية قامت بدفع 41 مليون دولار مقابل تأجير مساحات علي اليوتلسات أو جهات أخري خارجية وحققت مكاسب عن تأجيرها بلغ 14 مليون دولار وأرسل الجهاز تقارير عن المبالغ المدفوعة عن التأجير من الباطن.
* أكدت الشركة في ردها علي الجهاز المركزي أنها تستأجر سعات فضائية لأقمار أخري لأهداف استراتيجية للسيطرة علي الموقع المداري وتأمين احتياطيات التشغيل وتلبية طلبات العملاء.
* لكن لم تعترف بأنها تؤجر ضمن ما تؤجر مساحات لشركة "نورسات" التي تدعي انها قمر صناعي وهي مجرد شركة تتعامل مع النايل سات مباشرة وتؤجر الترددات من الباطن وتبث عليها قنوات تدعي أنها لا تستطيع السيطرة عليها لأنها ليست علي النايل سات.
* الأخطر من هذه القنوات يتم استئجارها من الباطن القنوات الإباحية الإسرائيلية وهذه الحيلة التي أغرت إسرائيل بأن تدشن قناة إباحية عربية خالصة تقدم أفلاماً جنسية مصورة في مواقع داخل فلسطين بواسطة شباب إسرائيلي عربي يجيد اللغة العربية وتعمل علي استفزاز العرب بالتصوير في االقدس المحتلة
* قنوات تثير الجدل وتجعل الناس يضربون أخماساً في أسداد حول هذه القنوات وهويتها وكيفية وصولها إلي القمر المصري وهي قنوات غير مشفرة وتؤكد التقارير أن ممولي القنوات ومنها قناة الأفلام الناطقة بالعربية يشترطون عدم تشفيرها لتصل إلي الجميع ويتم من خلالها نشر دعاية وتسويق إنتاج كبريات شركات الجنس العالمية من ألعاب جنسية وأشرطة ومواد جنسية وأدوات وغيرها.
* من الواجب الآن البحث في دفاتر الشركة المصرية للأقمار الصناعية والتوقف عند كل صغيرة وكبيرة فيها وبحث مسألة تأجيرها لمواقع علي أقمار أخري ومدي صحة تأجيرها لهذه المواقع إلي شركات أخري وهمية أو صحيحة وعملية التأجير من الباطن وهل وصل الأمر إلي تأجير من الباطن لإسرائيل ولماذا تفضل النايل سات أن تبعد نفسها وتدعي أنها لا سيطرة لها علي القنوات المؤجرة من الباطن رغم كل ما أثارته هذه القنوات من مشاكل وهل تعاقداتها مع الأخرين تشترط ذلك.. ولماذا تتعاقد بهذه الشروط التي تضر بمصلحة مصر؟!.. فهل يتحرك وزير الإعلام ووزير الاستثمارلمعرفة الحقيقة واظهارها للناس أم سيظل الكلام واللغط حول هذه المواضيع مستمراً دون نهاية