نور حشمت
2013/02/16, 04:07 AM
وجه 17 من النخب الإيرانية الموالية للحكم، بينهم وزير الخارجية الإيراني الأسبق ومستشار المرشد الإيراني الأعلى في الشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي، والرئيس الأسبق للبرلمان وصهر المرشد الأعلى الدكتور حداد عادل، رسالة إلى الرئيس المصري محمد مرسي أعربوا فيها عن استعدادهم لنقل التجربة الإيرانية في مجال أسلمة الدولة.
وحسب موقع "افكار نيوز" الأصولي المحافظ وجه الموقعون رسالتهم بمناسبة الذكرى الثانية للثورة المصرية معتبرين تجربة "الثورة الإسلامية الإيرانية" تجربة ثمينة يمكن الاحتذاء بها في مصر لبناء نظام الحكم على أساس ديني وبمشاركة شعبية.
يذكر بأن "الولي الفقيه" أو ما يتداول في وسائل الإعلام العربية باسم المرشد الأعلى للنظام يحتل رأس هرم السلطة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويتمتع بصلاحيات دستورية مطلقة من قبيل القيادة العامة للقوات المسلحة وتنصيب وعزل أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام، والفقهاء في مجلس صيانة الدستور، ورئيس السلطة القضائية ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون وقائد الحرس الثوري بالإضافة إلى توشيح حكم رئيس الجمهورية بعد انتخابه وإقالته بعد إصدار حكم العزل من قبل المحكمة العليا.
كما جرت العادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن أي رئيس جمهورية إيراني لا يعين أو يعزل أي وزير سيادي من قبيل وزراء الخارجية والداخلية والأمن والنفط إلا بعد موافقة المرشد الأعلى أي الولي الفقيه.
وجاء في جانب من الرسالة الموجهة للرئيس المصري والتي تدعوه إلى تطبيق الشريعة: "لقد تحققت إنجازات ضخمة باهرة في مجال التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاعمارية . فعلى رغم ما فـُرض على الشعب الإيراني من حرب ضروسة دامت ثماني سنوات، بالإضافة إلى أنواع الحصار الاقتصادي والسياسي، تفتخر الجمهورية الإسلامية اليوم بأنها من خلال تمسكها بالإسلام وتمتعها بالقيادة الحكيمة الإلهية لكل من الإمام الخميني وآية الله خامنئي، قد نجحت في القضاء على الفقر والحرمان في مناطقها الريفية ومدنها المحرومة، وفي نفس الوقت أحرزت حيزا محترماً في ميدان العلم والتقنية".
ثم عدد الموقعون على الرسالة مجموعة من "الإنجازات" في المجالات العلمية والتعليمية والصناعية والاقتصادية والمعيشية وعزوا ذلك لإقامة الحكم الديني في بلادهم.
وأكدوا للرئيس المصري "إننا نأخذ الإنجازات الكثيرة الحاصلة في المؤشرات الكمية والنوعیة في إیران الإسلامیة، نتیجة تجربة الثورة الإسلامیة التي أخذت التوازن بین الفرد والمجتمع، وفي أجمل صوره، بعین الاعتبار. إن البرنامج الرئیسي القادم للدولة یترکز علی "بناء الحضارة الإسلامیة الحدیثة".
وأكد الموقعون على الرسالة الذين أسموا أنفسهم بـ"المفکرین المسلمین في إیران" مستعدون لـ"وضع ما لدیهم من تجارب و خبرات علمیة" تحت تصرف الحکومة المصریة والشعب المصري.
وهناك ايضا خطاب من الخميني
يقول -«الحق في حكم المجتمعات البشرية يعود إلى الله ورسوله وأهل البيت»، كما يؤكد على أن «أفضل مسار في الحياة هو الذي يكون مستوحى من ولاية الفقيه».
ويضيف الخطاب أن الخميني كان فيلسوفا عظيما وعالما ذا مكانة بارزة في التاريخ الإسلامي، ولذا فإنه يتعين على المسلمين في كل مكان اتباع تعاليمه، ولا سيما فيما يتعلق بـ«الحرب بلا هوادة ضد الصهيونية والغطرسة العالمية». ويشير الخطاب إلى أن الغرب نفسه يحاول الآن العودة إلى طريق الإيمان، مؤكدا أن «السبب في العودة إلى الإيمان هو المأزق الناجم عن النمو والتربية من دون الدين».
ويعد الخطاب بأن «المفكرين الإسلاميين الإيرانيين على استعداد لتقديم قدراتهم العلمية المتاحة للحكومة المصرية النبيلة وشعب مصر العظيم». ويوجه الخطاب حديثه إلى مرسي قائلا: «نظرا لأنك تتمتع بقدر كبير وعميق من الإيمان والفلسفة والفكر، ولأنك على رأس دولة قد ورثت الحضارة الإسلامية، فإننا نحثكم على أن تقيموا حكومتكم بناء على الإسلام فقط، ويتعين عليكم أن تتجاهلوا الضغوط الدولية وتأثير ما يسمى بالمثقفين الذين يبحثون عن فصل الدين عن السياسة».
وحسب موقع "افكار نيوز" الأصولي المحافظ وجه الموقعون رسالتهم بمناسبة الذكرى الثانية للثورة المصرية معتبرين تجربة "الثورة الإسلامية الإيرانية" تجربة ثمينة يمكن الاحتذاء بها في مصر لبناء نظام الحكم على أساس ديني وبمشاركة شعبية.
يذكر بأن "الولي الفقيه" أو ما يتداول في وسائل الإعلام العربية باسم المرشد الأعلى للنظام يحتل رأس هرم السلطة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويتمتع بصلاحيات دستورية مطلقة من قبيل القيادة العامة للقوات المسلحة وتنصيب وعزل أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام، والفقهاء في مجلس صيانة الدستور، ورئيس السلطة القضائية ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون وقائد الحرس الثوري بالإضافة إلى توشيح حكم رئيس الجمهورية بعد انتخابه وإقالته بعد إصدار حكم العزل من قبل المحكمة العليا.
كما جرت العادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن أي رئيس جمهورية إيراني لا يعين أو يعزل أي وزير سيادي من قبيل وزراء الخارجية والداخلية والأمن والنفط إلا بعد موافقة المرشد الأعلى أي الولي الفقيه.
وجاء في جانب من الرسالة الموجهة للرئيس المصري والتي تدعوه إلى تطبيق الشريعة: "لقد تحققت إنجازات ضخمة باهرة في مجال التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاعمارية . فعلى رغم ما فـُرض على الشعب الإيراني من حرب ضروسة دامت ثماني سنوات، بالإضافة إلى أنواع الحصار الاقتصادي والسياسي، تفتخر الجمهورية الإسلامية اليوم بأنها من خلال تمسكها بالإسلام وتمتعها بالقيادة الحكيمة الإلهية لكل من الإمام الخميني وآية الله خامنئي، قد نجحت في القضاء على الفقر والحرمان في مناطقها الريفية ومدنها المحرومة، وفي نفس الوقت أحرزت حيزا محترماً في ميدان العلم والتقنية".
ثم عدد الموقعون على الرسالة مجموعة من "الإنجازات" في المجالات العلمية والتعليمية والصناعية والاقتصادية والمعيشية وعزوا ذلك لإقامة الحكم الديني في بلادهم.
وأكدوا للرئيس المصري "إننا نأخذ الإنجازات الكثيرة الحاصلة في المؤشرات الكمية والنوعیة في إیران الإسلامیة، نتیجة تجربة الثورة الإسلامیة التي أخذت التوازن بین الفرد والمجتمع، وفي أجمل صوره، بعین الاعتبار. إن البرنامج الرئیسي القادم للدولة یترکز علی "بناء الحضارة الإسلامیة الحدیثة".
وأكد الموقعون على الرسالة الذين أسموا أنفسهم بـ"المفکرین المسلمین في إیران" مستعدون لـ"وضع ما لدیهم من تجارب و خبرات علمیة" تحت تصرف الحکومة المصریة والشعب المصري.
وهناك ايضا خطاب من الخميني
يقول -«الحق في حكم المجتمعات البشرية يعود إلى الله ورسوله وأهل البيت»، كما يؤكد على أن «أفضل مسار في الحياة هو الذي يكون مستوحى من ولاية الفقيه».
ويضيف الخطاب أن الخميني كان فيلسوفا عظيما وعالما ذا مكانة بارزة في التاريخ الإسلامي، ولذا فإنه يتعين على المسلمين في كل مكان اتباع تعاليمه، ولا سيما فيما يتعلق بـ«الحرب بلا هوادة ضد الصهيونية والغطرسة العالمية». ويشير الخطاب إلى أن الغرب نفسه يحاول الآن العودة إلى طريق الإيمان، مؤكدا أن «السبب في العودة إلى الإيمان هو المأزق الناجم عن النمو والتربية من دون الدين».
ويعد الخطاب بأن «المفكرين الإسلاميين الإيرانيين على استعداد لتقديم قدراتهم العلمية المتاحة للحكومة المصرية النبيلة وشعب مصر العظيم». ويوجه الخطاب حديثه إلى مرسي قائلا: «نظرا لأنك تتمتع بقدر كبير وعميق من الإيمان والفلسفة والفكر، ولأنك على رأس دولة قد ورثت الحضارة الإسلامية، فإننا نحثكم على أن تقيموا حكومتكم بناء على الإسلام فقط، ويتعين عليكم أن تتجاهلوا الضغوط الدولية وتأثير ما يسمى بالمثقفين الذين يبحثون عن فصل الدين عن السياسة».