سامى عرابى
2013/03/09, 02:14 PM
أكد أحمد سري المحامي ووالد الشهيد محمد أحد ضحايا مذبحة بورسعيد أن هناك غضب بين أهالي الشهداء بسبب حصول سبع من القيادات الأمنية على أحكام بالبراءة والاكتفاء بالحكم بالسجن المشدد لمدة 15 عاما على إثنين منهم وهم اللواء عصام الدين سمك مدير أمن بورسعيد والعقيد محمد سعد الذي كان يحمل مفتاح بوابة ممر الموت والذي أغلقه وأدى إلى استشهاد الجماهير نتيجة التدافع.
وأشار سري أنه لا يشعر بأنه حصل على القصاص الكامل لأبنه مشيرا أن جماهير الألتراس أصبحت هي الملاذ الآمن لأهالي الشهداء لاستكمال الطريق نحو القصاص العادل.
وأوضح سري أنه كان يجب إعدام القيادات الأمنية كاملة لأنها سبب رئيسي في وقوع الكثير من الشهداء جراء هذه المذبحة الدامية.
وكانت الهيئة القضائية اصدرت حكمها ببراءة كل من اللواء عبد العزيز فهمي مدير الأمن المركزي واللواء محمود فتحي نائب مدير أمن بورسعيد واللواء جمال رب السيد مساعد مدير أمن بورسعيد للأمن العام واللواء أبو بكر هاشم مساعد مدير أمن بورسعيد والمسئول عن تأمين المباراة والعميد مصطفى الرزاز مدير مباحث بورسعيد والعقيد هشام سليم مفتش الأمن العام ببورسعيد واللواء بهي الدين زغلول مدير الأمن الوطني بمحافظة بورسعيد.
وأشار سري أنه لا يشعر بأنه حصل على القصاص الكامل لأبنه مشيرا أن جماهير الألتراس أصبحت هي الملاذ الآمن لأهالي الشهداء لاستكمال الطريق نحو القصاص العادل.
وأوضح سري أنه كان يجب إعدام القيادات الأمنية كاملة لأنها سبب رئيسي في وقوع الكثير من الشهداء جراء هذه المذبحة الدامية.
وكانت الهيئة القضائية اصدرت حكمها ببراءة كل من اللواء عبد العزيز فهمي مدير الأمن المركزي واللواء محمود فتحي نائب مدير أمن بورسعيد واللواء جمال رب السيد مساعد مدير أمن بورسعيد للأمن العام واللواء أبو بكر هاشم مساعد مدير أمن بورسعيد والمسئول عن تأمين المباراة والعميد مصطفى الرزاز مدير مباحث بورسعيد والعقيد هشام سليم مفتش الأمن العام ببورسعيد واللواء بهي الدين زغلول مدير الأمن الوطني بمحافظة بورسعيد.