سامى عرابى
2013/03/13, 02:22 PM
نجح عبد القادر يومير مدرب إتحاد طنجة من كتابة أسمه ضمن خانة المدربين الكبار في المغرب بعد قيادته للكوكب المراكشي كأول مدرب مغربي يحقق هذا الإنجاز للفوز بكأس الإتحاد الأفريقي سنة 1996 على حساب نجم الساحل التونسي، وكان قبلها قد نجح في تحقيق إنجاز كبير بالتتويج مع الفتح بلقب الدوري المغربي في أول موسم له مع الكبار.
يومير أنتقد كثيرا الطريقة التي يشتغل بها رشيد الطوسي على رأس العارضة الفنية للأسود، واصفا إختياراته للتشكيلة بالفاشلة، ومستغربا لرفض مروض الأسود إنتقادات الخبراء الفنيين و ملاحظاتهم.
في الحوار التالي يقدم يومير بخبرته الواسعة قراءته لحظوظ الأسود فيما تبقى من تصفيات مؤهلة لمونديال البرازيل:
أخترت العودة من جديد للتدريب في الدرجة الثانية، هل هي خطوة لتكرار الإنجاز الكبير الذي سبق وأن حققته مع النادي المكناسي وتوجت معه بدرع الدوري؟
من يعرف الطريقة التي أعمل بها لا يمكنه أن يتفاجأ بعودتي من جديد للتدريب في دوري الدرجة الثانية، لأني من نوعية المدربين الذين يرفضون الهدايا السهلة و أؤمن بالعمل القاعدي الصعب و كسب التحديات الكبيرة.
إتحاد طنجة ناد عريق و يمثل مدينة لها مكانتها عندي، ولم أتردد للحظة واحدة في قبول العرض الذي تقدم به مسؤولوه، إيمانا مني بكون النادي يستحق التواجد في دوري الدرجة الإحترافية وهذا ما سنشتغل عليه في الفترة القادمة.
هل وضعت مخططا للعودة من جديد لدوري الأضواء؟
بكل تأكيد وكان هذا هو أساس الإتفاق مع مجلس الإدارة و قررنا أن نعيد بناء المجموعة في الفترة الحالية على أن يكون الصعود هو هدف الموسم المقبل بعد أن نصلح الكثير من الأخطاء التي ارتكبت في الفترة السابقة.
ليس مخطط العودة هو من يشغل بالي حاليا، بل أن نبذل جهودا كبيرة لتجنب خطر الهبوط إلى دوري الهواة لأننا في وضع صعب بعض الشيء.
بين الإنجازات التاريخية التي تحققت على يديك رفقة الكوكب و النادي المكناسي و التعاقدات الحالية ليومير،ماذا يمكن أن نفهم من هذه التعاقدات بعد أن كنت متخصصا في الفوز بالألقاب؟
لكل فترة رهاناتها، و لا يمكن أن نظل في نفس الرواق طوال كل هذه السنوات، هناك صعود وهبوط و هناك أيضا دورات للزمن تفرز رجالا جدد.
شخصيا أعتز بالرصيد المهني و الإنجازات التي حققتها، ولا يمكن إلا أن أشعر بالفخر حين أعود بذاكرتي لسنوات كنت فيها على رأس الأحداث وفي الواجهة الإعلامية.
إنتقادك الحاد لعمل وطريقة عمل مدرب المنتخب رشيد الطوسي، ماهو أسبابه وأين يكمن جوهر الإختلاف بينك و بينه؟
لا يوجد اختلاف بيننا لأننا نعمل في إطارين مختلفين، ومع ذلك لا أجد ما يمنعني من إبداء رأيي حول موضوع المنتخب المغربي الذي يهم المغاربة كلهم.
لقد عبرت عن أفكاري بكل صراحة و قلت أن الطوسي ارتكب أخطاء فادحة و لا تغتفر لأنه آمن باختيارات قلت أنها غريبة جدا و غير مفهومة.
هل لك أن تبرز لنا بعضا من هذه الإختيارات الغريبة؟
لا يمكن أن أقبل إستدعاء لاعبين بمستوى فني محدود جدا يلعبون في دوري الدرجة الثانية للعب في المنتخب المغربي، لأني أرى في تجاهل المهاجم و ثاني هدافي الدوري المغربي بلال بيات مقابل إستدعاء بعض من لاعبي الدوري الثاني، اختبارا فنيا غريبا و غير مقبول.
وخلال الأمم الأفريقية الأخيرة ارتكب الطوسي أخطاء قاتلة و تعامل برعونة مع مباريات الدور الأول خاصة أمام الرأس الأخضر و أنجولا ومع ذلك هاجم المدربين لا لشيء، سوى لأنهم حللوا الأمور بوضوح.
لكن الطوسي يؤكد أنه مسؤول عن اختياراته و لا يجب محاكمته إلا بعد سنة على تقلده المهام؟
بعد سنة سيكون المنتخب المغربي قد تعرف على مصيره أو ما تبقى من هذا المصير الخاص بالتأهل للمونديال و أنا غير مطمئن لوضعه، على ضوء ما ينهجه الطوسي.
مثلا أنا غير متفق معه لأنه يريد السفر للإمارات للقيام بمعسكر إعدادي و أنا حذرت من الخطوة و قلت أن أفضل وجهة للإستعداد هي السفر المبكر لتانزانيا و ليس لدبي.
هل أنت متشائم بخصوص حظوظ المنتخب المغربي في التأهل للمونديال؟
لست متشائما لأني أول من قال بأن خروج كوت ديفوار من الدور الثاني في كأس أفريقيا للأمم، سيجهز على أحلامهم للمستقبل و سينهي أسطورة جيلهم الذهبي و يحطم معنوياتهم.
ولو رحلنا لأبيدجان في الجولة الختامية وكانت هذه المباراة فاصلة في تحديد المؤهل،فأنا على ثقة بكون المنتخب المغربي سيعبر، لكن طريقة عمل الطوسي ونهجه لسياسة غريبة على مستوى الإختيارات كي يسلط الضوء عليه هي سبب تخوفي الوحيد.
يومير أنتقد كثيرا الطريقة التي يشتغل بها رشيد الطوسي على رأس العارضة الفنية للأسود، واصفا إختياراته للتشكيلة بالفاشلة، ومستغربا لرفض مروض الأسود إنتقادات الخبراء الفنيين و ملاحظاتهم.
في الحوار التالي يقدم يومير بخبرته الواسعة قراءته لحظوظ الأسود فيما تبقى من تصفيات مؤهلة لمونديال البرازيل:
أخترت العودة من جديد للتدريب في الدرجة الثانية، هل هي خطوة لتكرار الإنجاز الكبير الذي سبق وأن حققته مع النادي المكناسي وتوجت معه بدرع الدوري؟
من يعرف الطريقة التي أعمل بها لا يمكنه أن يتفاجأ بعودتي من جديد للتدريب في دوري الدرجة الثانية، لأني من نوعية المدربين الذين يرفضون الهدايا السهلة و أؤمن بالعمل القاعدي الصعب و كسب التحديات الكبيرة.
إتحاد طنجة ناد عريق و يمثل مدينة لها مكانتها عندي، ولم أتردد للحظة واحدة في قبول العرض الذي تقدم به مسؤولوه، إيمانا مني بكون النادي يستحق التواجد في دوري الدرجة الإحترافية وهذا ما سنشتغل عليه في الفترة القادمة.
هل وضعت مخططا للعودة من جديد لدوري الأضواء؟
بكل تأكيد وكان هذا هو أساس الإتفاق مع مجلس الإدارة و قررنا أن نعيد بناء المجموعة في الفترة الحالية على أن يكون الصعود هو هدف الموسم المقبل بعد أن نصلح الكثير من الأخطاء التي ارتكبت في الفترة السابقة.
ليس مخطط العودة هو من يشغل بالي حاليا، بل أن نبذل جهودا كبيرة لتجنب خطر الهبوط إلى دوري الهواة لأننا في وضع صعب بعض الشيء.
بين الإنجازات التاريخية التي تحققت على يديك رفقة الكوكب و النادي المكناسي و التعاقدات الحالية ليومير،ماذا يمكن أن نفهم من هذه التعاقدات بعد أن كنت متخصصا في الفوز بالألقاب؟
لكل فترة رهاناتها، و لا يمكن أن نظل في نفس الرواق طوال كل هذه السنوات، هناك صعود وهبوط و هناك أيضا دورات للزمن تفرز رجالا جدد.
شخصيا أعتز بالرصيد المهني و الإنجازات التي حققتها، ولا يمكن إلا أن أشعر بالفخر حين أعود بذاكرتي لسنوات كنت فيها على رأس الأحداث وفي الواجهة الإعلامية.
إنتقادك الحاد لعمل وطريقة عمل مدرب المنتخب رشيد الطوسي، ماهو أسبابه وأين يكمن جوهر الإختلاف بينك و بينه؟
لا يوجد اختلاف بيننا لأننا نعمل في إطارين مختلفين، ومع ذلك لا أجد ما يمنعني من إبداء رأيي حول موضوع المنتخب المغربي الذي يهم المغاربة كلهم.
لقد عبرت عن أفكاري بكل صراحة و قلت أن الطوسي ارتكب أخطاء فادحة و لا تغتفر لأنه آمن باختيارات قلت أنها غريبة جدا و غير مفهومة.
هل لك أن تبرز لنا بعضا من هذه الإختيارات الغريبة؟
لا يمكن أن أقبل إستدعاء لاعبين بمستوى فني محدود جدا يلعبون في دوري الدرجة الثانية للعب في المنتخب المغربي، لأني أرى في تجاهل المهاجم و ثاني هدافي الدوري المغربي بلال بيات مقابل إستدعاء بعض من لاعبي الدوري الثاني، اختبارا فنيا غريبا و غير مقبول.
وخلال الأمم الأفريقية الأخيرة ارتكب الطوسي أخطاء قاتلة و تعامل برعونة مع مباريات الدور الأول خاصة أمام الرأس الأخضر و أنجولا ومع ذلك هاجم المدربين لا لشيء، سوى لأنهم حللوا الأمور بوضوح.
لكن الطوسي يؤكد أنه مسؤول عن اختياراته و لا يجب محاكمته إلا بعد سنة على تقلده المهام؟
بعد سنة سيكون المنتخب المغربي قد تعرف على مصيره أو ما تبقى من هذا المصير الخاص بالتأهل للمونديال و أنا غير مطمئن لوضعه، على ضوء ما ينهجه الطوسي.
مثلا أنا غير متفق معه لأنه يريد السفر للإمارات للقيام بمعسكر إعدادي و أنا حذرت من الخطوة و قلت أن أفضل وجهة للإستعداد هي السفر المبكر لتانزانيا و ليس لدبي.
هل أنت متشائم بخصوص حظوظ المنتخب المغربي في التأهل للمونديال؟
لست متشائما لأني أول من قال بأن خروج كوت ديفوار من الدور الثاني في كأس أفريقيا للأمم، سيجهز على أحلامهم للمستقبل و سينهي أسطورة جيلهم الذهبي و يحطم معنوياتهم.
ولو رحلنا لأبيدجان في الجولة الختامية وكانت هذه المباراة فاصلة في تحديد المؤهل،فأنا على ثقة بكون المنتخب المغربي سيعبر، لكن طريقة عمل الطوسي ونهجه لسياسة غريبة على مستوى الإختيارات كي يسلط الضوء عليه هي سبب تخوفي الوحيد.