سامى عرابى
2013/03/16, 01:48 PM
مراد فلاح لاعب تألق مع المنتخب المغربي لكرة القدم في كثير من الفترات، و لعب في صفوف أندية كبيرة أحرز معها ألقابا مثل الوداد والجيش المغربي، قبل أن يختار العودة لفاس لمساعدة الوداد الفاسي لتفادي الهبوط للدرجة الثانية..
في الحوار الحصري التالي مع يقرب مراد فلاح رواد الموقع من أسرار موسمه الأخير في الدوري المغربي ومن طموحات لاعبي النادي الذي يسعى للإفلات من الهبوط رغم صعوبة المنافسة.
أمضيت مواسم رائعة مع أندية كبيرة في الدوري المغربي توجت من خلالها بعدد من الألقاب قبل أن تختار اللعب في الوداد الفاسي الذي ينافس للهروب من المؤخرة، كيف تقبلت التعامل مع الوضع الجديد؟
هذا وضع طبيعي يعيشه كل لاعبي الكرة على مستوى العالم، فبعد كل طفرة و فترة تألق تأتي مرحلة يكون لزاما فيها على اللاعب إنهاء المشوار داخل ناد أو مدينة لها فضل كبير عليه.
بدأت المشوار مع المغرب الفاسي و أن أنهي المسار الكروي بالوداد الفاسي فهذا معناه الإعتراف لهذه المدينة بفضلها علي.
لا يحرجني اللعب داخل ناد يصارع للإفلات من أجل تفادي النزول للدرجة الثانية لأنها تجربة مميزة و ستكون مفيدة للاعب بتجربة مثلي .
يقولون أنه من الأفضل أن ينهي لاعب الكرة مشواره في الملاعب على أعلى مستوى وهو ماكان يفرض عليك الإعتزال بعد ترك الجيش المغربي، هل تشاطرني الرأي؟
ليس ضروريا أن يحدث هذا، هناك الكثير من الأمثلة في عالم كرة القدم للاعبين ينهون مشوارهم داخل أندية انطلقوا منها،أو عرضوا خبراتهم على أندية متوسطة و في اعتقادي الشخصي بقاء اللاعب لفترة طويلة في ملاعب الكرة يكسبه خبرة و معرفة بأسرارها،وهو الشيء الذي يجعلني حتى و إن لم أكن مقتنعا بالخطوة أقدمت عليها،فعلى الأقل على استعداد لتحمل نتائجها.
ما الذي تقصده بقولك هذا؟
ما أقصده هو أن التضحية التي يقدمها لاعب مثلي باللعب على مستوى أقل من الذي تعود عليه طوال السنوات التي لعبها،يجب أن تقابل بمكافأة من النادي الذي يختاره.
الوضع لم يكن كذلك معي، صحيح كانت هناك بعض المشاكل العابرة من الحين لآخر وكنت أتمنى أن تنتهي بالشكل الصحيح، لكن في نهاية المطاف اتضح أنه سيصعب علي المواصلة حتى نهاية الموسم إذا لم تتضح الصورة بشكل أكبر و يحفظ المدرب احترامه لي و لرصيدي من المباريات في الدوري.
هل هو خلاف مع المدرب روسلي؟
هو اختلاف في وجهات النظر و ليس خلافا، جميع المدربين الذي تعاقبوا على تدريبي و صقل موهبتي حفظت لهم التقدير و الإحترام، لكن ما لا أقبله على الإطلاق هو أن أختم مشواري بتلقي أبجديات الكرة وكأني مبتدأ .
قد أقبل بالنصيحة و التوجيه لكن ليس في إطار الإستعراض و فرض الأمر الواقع..
قد يكون هذا واحدا من الأسباب التي قد تفرض علي تغيير موقفي و لربما التوقف مبكرا مع كامل احترامي للنادي والإدارة و الجمهور .
وضع النادي صعب بعض الشيء على مستوى ترتيب الدوري، ما هي المجهودات لخروجه من عنق الزجاجة و أزمته الحالية؟
يجب أن تتظافر الجهود بشكل أكبر و أن تكون هناك تعبئة كبيرة من كل العناصر، من لاعبين ومدرب وخاصة الجمهور الذي يقاطع المباريات..
شخصيا أعرف معنى تأثير الجمهور على النتائج و أيضا على إعادة المجموعة للواجهة، هذا أمر ليس بالهين و على الجميع التعامل معه بالجدية اللازمة.
اللاعبون يحدوهم طموح كبير لتفادي البقاء في نفس دائرة النتائج السلبية،و الفوز في المباريات الثلاث القادمة هو السبيل الوحيد لبلوغ النقطة 30 التي تعطي ضمانات كبيرة للهروب من خطر الهبوط .
كيف يخطط مراد فلاح لما بعد مرحلة الوداد الفاسي؟
أسعى جاهدا لدخول مجال التدريب إسوة بما فعله الكثير من اللاعبين ، و سأدخل معسكرا ودورة تدريبية خاصة بالمدربين قريبا بالرباط و أيضا بأوروبا،لأن هذا طموح يراودني منذ كنت في بداية مشواري.
علينا حاليا تركيز كل الجهود لإنقاذ النادي أولا و بعدها سيكون أمام كل لاعب التفكير بالشكل الذي يروق له لخدمة مستقبله و المشاريع الخاصة به.
تربطني علاقات جد قوية بالمدربين الذي تعاقبوا على الإشراف علي،و سأحاول قدر الإمكان الإستفادة من خبراتهم و على رأسهم الزاكي و محمد فاخر.
في الحوار الحصري التالي مع يقرب مراد فلاح رواد الموقع من أسرار موسمه الأخير في الدوري المغربي ومن طموحات لاعبي النادي الذي يسعى للإفلات من الهبوط رغم صعوبة المنافسة.
أمضيت مواسم رائعة مع أندية كبيرة في الدوري المغربي توجت من خلالها بعدد من الألقاب قبل أن تختار اللعب في الوداد الفاسي الذي ينافس للهروب من المؤخرة، كيف تقبلت التعامل مع الوضع الجديد؟
هذا وضع طبيعي يعيشه كل لاعبي الكرة على مستوى العالم، فبعد كل طفرة و فترة تألق تأتي مرحلة يكون لزاما فيها على اللاعب إنهاء المشوار داخل ناد أو مدينة لها فضل كبير عليه.
بدأت المشوار مع المغرب الفاسي و أن أنهي المسار الكروي بالوداد الفاسي فهذا معناه الإعتراف لهذه المدينة بفضلها علي.
لا يحرجني اللعب داخل ناد يصارع للإفلات من أجل تفادي النزول للدرجة الثانية لأنها تجربة مميزة و ستكون مفيدة للاعب بتجربة مثلي .
يقولون أنه من الأفضل أن ينهي لاعب الكرة مشواره في الملاعب على أعلى مستوى وهو ماكان يفرض عليك الإعتزال بعد ترك الجيش المغربي، هل تشاطرني الرأي؟
ليس ضروريا أن يحدث هذا، هناك الكثير من الأمثلة في عالم كرة القدم للاعبين ينهون مشوارهم داخل أندية انطلقوا منها،أو عرضوا خبراتهم على أندية متوسطة و في اعتقادي الشخصي بقاء اللاعب لفترة طويلة في ملاعب الكرة يكسبه خبرة و معرفة بأسرارها،وهو الشيء الذي يجعلني حتى و إن لم أكن مقتنعا بالخطوة أقدمت عليها،فعلى الأقل على استعداد لتحمل نتائجها.
ما الذي تقصده بقولك هذا؟
ما أقصده هو أن التضحية التي يقدمها لاعب مثلي باللعب على مستوى أقل من الذي تعود عليه طوال السنوات التي لعبها،يجب أن تقابل بمكافأة من النادي الذي يختاره.
الوضع لم يكن كذلك معي، صحيح كانت هناك بعض المشاكل العابرة من الحين لآخر وكنت أتمنى أن تنتهي بالشكل الصحيح، لكن في نهاية المطاف اتضح أنه سيصعب علي المواصلة حتى نهاية الموسم إذا لم تتضح الصورة بشكل أكبر و يحفظ المدرب احترامه لي و لرصيدي من المباريات في الدوري.
هل هو خلاف مع المدرب روسلي؟
هو اختلاف في وجهات النظر و ليس خلافا، جميع المدربين الذي تعاقبوا على تدريبي و صقل موهبتي حفظت لهم التقدير و الإحترام، لكن ما لا أقبله على الإطلاق هو أن أختم مشواري بتلقي أبجديات الكرة وكأني مبتدأ .
قد أقبل بالنصيحة و التوجيه لكن ليس في إطار الإستعراض و فرض الأمر الواقع..
قد يكون هذا واحدا من الأسباب التي قد تفرض علي تغيير موقفي و لربما التوقف مبكرا مع كامل احترامي للنادي والإدارة و الجمهور .
وضع النادي صعب بعض الشيء على مستوى ترتيب الدوري، ما هي المجهودات لخروجه من عنق الزجاجة و أزمته الحالية؟
يجب أن تتظافر الجهود بشكل أكبر و أن تكون هناك تعبئة كبيرة من كل العناصر، من لاعبين ومدرب وخاصة الجمهور الذي يقاطع المباريات..
شخصيا أعرف معنى تأثير الجمهور على النتائج و أيضا على إعادة المجموعة للواجهة، هذا أمر ليس بالهين و على الجميع التعامل معه بالجدية اللازمة.
اللاعبون يحدوهم طموح كبير لتفادي البقاء في نفس دائرة النتائج السلبية،و الفوز في المباريات الثلاث القادمة هو السبيل الوحيد لبلوغ النقطة 30 التي تعطي ضمانات كبيرة للهروب من خطر الهبوط .
كيف يخطط مراد فلاح لما بعد مرحلة الوداد الفاسي؟
أسعى جاهدا لدخول مجال التدريب إسوة بما فعله الكثير من اللاعبين ، و سأدخل معسكرا ودورة تدريبية خاصة بالمدربين قريبا بالرباط و أيضا بأوروبا،لأن هذا طموح يراودني منذ كنت في بداية مشواري.
علينا حاليا تركيز كل الجهود لإنقاذ النادي أولا و بعدها سيكون أمام كل لاعب التفكير بالشكل الذي يروق له لخدمة مستقبله و المشاريع الخاصة به.
تربطني علاقات جد قوية بالمدربين الذي تعاقبوا على الإشراف علي،و سأحاول قدر الإمكان الإستفادة من خبراتهم و على رأسهم الزاكي و محمد فاخر.