حسن عبد العزيز محمد
2013/04/01, 07:31 AM
يبدو أن مقولة الحركة بركة التي يرددها البعض دون إدراك معناها من الناحية الصحية هي علي جانب كبير من الصحة.
حيث تشير الأبحاث إلي أن رياضة المشي لها العديد من الفوائد التي تعود علي جميع أجهزة الجسم فهي تنشط الدورة الدموية, وتزيد كفاءة القلب, وتقلل التوتر والاكتئاب. كما تحسن الذاكرة, ولذلك ينبغي علي كل فرد أن يجعل علي قائمة أولوياته ممارسة قسط من المشي لمدة أكثر من نصف ساعة من3-4 مرات أسبوعيا مع مراعاة الأوضاع الصحيحة للجسم في أثناء المشي وأن يكون هدفا في حد ذاته وليس قضاء لوقت الفراغ.
يقول الدكتور عماد الحفناوي استشاري أمراض الباطنة والقلب:إن الانتظام في برامج المشي والتمرينات المصاحبة له يفيد القلب الجهاز التنفسي بدرجة كبيرة, تحدث زيادة في اتساع حجرات القلب فيزيد حجم نبضة القلب مما يقلل معدل دقات القلب ومن ثم تغذي الشرايين التاجية عضلة القلب بطريقة أفضل. كما ترتفع قدرته علي دفع المزيد من الدم في أثناء المجهود البدني وبدقات أقل, ويزداد حجم الرئتين وكفاءتهما, وكذلك يساعد المشي علي تكاثر الشعيرات الدموية المحيطة بالحويصلات الهوائية مما يحسن عملية تبادل الغازات في أثناء الراحة أو التدريب, بالإضافة لنقص عدد مرات التنفس وزيادة عمقه, كما أنه يساعد علي تولد الشرايين التاجية, حيث أن القلب يواجه عبئا أكبر ويضخ دما أكثر حتي يصل الأوكسجين للأنسجة المختلفة, وبالتالي مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم تنشأ الشرايين غير الأساسية, وفي حالة حدوث أية جلطة أو قصور يجد الدم ممرات أخري يصل منها إلي عضلة القلب.
وهناك اعتقاد خاطئ هو أن مريض القلب لا يجب أن يمارس الرياضة, رغم أهمية ذلك له بالمتابعة مع الطبيب المعالج خطوة بخطوة وليكن رياضة المشي, فلو كان يعاني قصورا في الشريان التاجي فلابد أن يمارس نوعا من الجهد العضلي المنتظم لتنمية الشرايين الجانبية واحتراق الدهون العالية, والتي تؤدي إلي تصلب الشرايين, وارتفاع ضغط الدم. كما أن المشي يسهم في خفض النوع الضار من الكوليسترول ويزيد النوع النافع منه لعضلة القلب, والذي يجب أن تكون نسبته أكثر من35%, ولذلك تصل عند ممارسي الرياضة إلي نحو60%, وكلما زادت هذه النسبة زادت درجة الحماية للقلب.ونتمنى الشفاء للجميع
حيث تشير الأبحاث إلي أن رياضة المشي لها العديد من الفوائد التي تعود علي جميع أجهزة الجسم فهي تنشط الدورة الدموية, وتزيد كفاءة القلب, وتقلل التوتر والاكتئاب. كما تحسن الذاكرة, ولذلك ينبغي علي كل فرد أن يجعل علي قائمة أولوياته ممارسة قسط من المشي لمدة أكثر من نصف ساعة من3-4 مرات أسبوعيا مع مراعاة الأوضاع الصحيحة للجسم في أثناء المشي وأن يكون هدفا في حد ذاته وليس قضاء لوقت الفراغ.
يقول الدكتور عماد الحفناوي استشاري أمراض الباطنة والقلب:إن الانتظام في برامج المشي والتمرينات المصاحبة له يفيد القلب الجهاز التنفسي بدرجة كبيرة, تحدث زيادة في اتساع حجرات القلب فيزيد حجم نبضة القلب مما يقلل معدل دقات القلب ومن ثم تغذي الشرايين التاجية عضلة القلب بطريقة أفضل. كما ترتفع قدرته علي دفع المزيد من الدم في أثناء المجهود البدني وبدقات أقل, ويزداد حجم الرئتين وكفاءتهما, وكذلك يساعد المشي علي تكاثر الشعيرات الدموية المحيطة بالحويصلات الهوائية مما يحسن عملية تبادل الغازات في أثناء الراحة أو التدريب, بالإضافة لنقص عدد مرات التنفس وزيادة عمقه, كما أنه يساعد علي تولد الشرايين التاجية, حيث أن القلب يواجه عبئا أكبر ويضخ دما أكثر حتي يصل الأوكسجين للأنسجة المختلفة, وبالتالي مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم تنشأ الشرايين غير الأساسية, وفي حالة حدوث أية جلطة أو قصور يجد الدم ممرات أخري يصل منها إلي عضلة القلب.
وهناك اعتقاد خاطئ هو أن مريض القلب لا يجب أن يمارس الرياضة, رغم أهمية ذلك له بالمتابعة مع الطبيب المعالج خطوة بخطوة وليكن رياضة المشي, فلو كان يعاني قصورا في الشريان التاجي فلابد أن يمارس نوعا من الجهد العضلي المنتظم لتنمية الشرايين الجانبية واحتراق الدهون العالية, والتي تؤدي إلي تصلب الشرايين, وارتفاع ضغط الدم. كما أن المشي يسهم في خفض النوع الضار من الكوليسترول ويزيد النوع النافع منه لعضلة القلب, والذي يجب أن تكون نسبته أكثر من35%, ولذلك تصل عند ممارسي الرياضة إلي نحو60%, وكلما زادت هذه النسبة زادت درجة الحماية للقلب.ونتمنى الشفاء للجميع