أبـو على
2013/04/01, 04:52 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT-9yToiaPOt7SDDSe3jNLtmlPTR644Fd79PO2voy-gnWe8DDlN&t=1
السلام عليكم
((( هل زيادة معدل الذكاء سبب من أسباب الأمراض العقلية
أو من أسباب الشقاء لأصحابها ؟
هل العبقريه اذا صح القول من أسباب الأمراض العقليه ؟ )))
احب أن أورد بعض القصص المرتبطة بالموضوع وأترك الحكم بعدها لكم
للتفكير في إجابة السؤال
1- (( العالم اليوناني أرخميدس أحد علماء الفيزياء المعروفين ،
كان يهم بالاستحمام ذات مرة وفكره مشغول في نظريات الفيزياء ،
وعندما دخل للمغطس المملوء بالماء
( ولا أدري ماذا كان يسمى المغطس في ذلك الوقت )
لاحظ أن كمية من الماء خرجت إلى خارجه
فماذا فعل حينها ؟؟
خرج يجري إلى الشارع وهو يصيح :-
وجدتها ، وجدتها ، وجدتها
نعم لقد وجد قانون الطفو المعروف ،
ولكنه من فرط تفكيره بالأمر نسي أنه كان ينوي الاستحمام ،
وأنه كان لابس من غير هدوم
هل هذه عبقرية أم جنون ؟؟!!
2- العالم الفرنسي لويس باستير مخترع طريقة البسترة ،
وله الكثير من الأبحاث والمخترعات الأخرى
تصوروا ماذا فعل ؟؟!
لقد نسي يوم زفافه ؟؟!
ماذا قالت عنه عروسه في رأيكم ؟؟!!
هل هو عبقري شغوف ٌ بالعلم أم مجنون ؟؟
3- أحد العلماء كان يجري التجارب الخطيرة على نفسه ليتأكد من صحة
اختباراته في طريقة انتقال عدوى أمراض معينة ؟؟!!
هل هذا هو الجنون ، أم العبقرية ؟؟!!
ماذا كان سيحصل لو أصيب إصابة خطيرة ومات من جراء الإصابة ؟؟
ألم يجلب الشقاء لنفسه حينها ؟؟!!
اخى الكريم
يقولون عنه (ظاهرة) لكن العلماء وأطباء علم النفس اعتبروه مرضآ عقليآ .......
بل هو اقدم الامراض التى عرفها الانسان وتحير به الباحثون والمتخصصون نظر لما يسببه من اعاقات للفرد خلال تعايشه مع المجتمع ...انه مرض (وليامز)
غرابة هذا لمرض , تتلخص بأن المصاب به يكون متمتعآ بدرجة عالية جدآ من الذكاء في مجالات معينة مثل اللغات والموسيقي , ومع ذلك فإندرجة الذكاء في مجالات أخرى تنحدر كثيرآ مما يسمح بتصنيف ذلك الشخص كمعاق عقليآ..
وهنا يحدث التناقض الغريب والمتأرجح بين قمة الذكاء ومستويات الاعاقه العقلية..
اليكم نماذج وليامز :-
امرأة تتعتبر في قمة الذكاء , ولها ولع شديد بقراءة الكتب , وتتمتع بذاكرة قوية جدآ ..وكما أنهما تحفظ الاسماء وأرقام الهواتف لمئات الاشخاص من أقاربهما ومعارفهما , لكنها في الوقت نفسه لا تستطيع أن تجمع 13مع 26 مثلأ حتى لو أعطيت ورقه وقلما ...والسبب في هذا القصور أنها مصابة بمرض أو عارض (وليامز)....والمرأة ليس بوسها أن تعرف يدها اليمنى من اليسرى ولا يمكنها حفظ وتعيين الاتجاهات الاربعة حتى في وسط النهار وحينما يتم تدريبها على التمييز بين اليد اليمنى واليسرى ....
وهذا طفل تجاوز الثالثه من عمره ولم يستطيع يتلفظ بكلمة ماما او بابا مع والده في عيادة طبيب ينتظر دوره..لفت نظر الطفل المروحه كهربائية بجوار السكرتبره ..ولان تلفت انتباههم المصابين (وليامز) الاشياء المتحركة..وهذه حالة لا تفسير لها حتى الان- فان الطفل تقدم الى المروحة يريد دس أصابع يده بين شبك ريش المروحه....إلا ان السكرتبر ضغطت على زر التوقيف فورآ..وتنبه الطفل لما فعلت فأ عاد تشغيل المروحه ..
فبادرت السكرتيرة ونزعت موصل الكهرباء من الحائط ولكن الطفل سارع وأعاد الموصل الى نقطة الكهرباء ..وبالمصادفة انقطع التيار الكهربائي عن العياده فراح الصغير رغم ذلك يظغط مفتاح تشغيل المروحه دون جدوى ...بدا عليه الانزعاج , وفاجأة كانت الدهشة قوية حينما نطق االطفل ..قال: إنها لا تعمل ..وهكذا نطق الذي بقي متأخرآ عن نطق بابا وماما ...وتلك هي حالة عقلية غريبة ,,,,,,,,
ان خلال مثيلاتها استطاع الدكتور ج . وليامز البريطاني , الاستدلال من خلال بحوثه على اكتشا هذا المرض عام 1961, حيث سمي باسمه...
تدل البحوث على ان المصاب تحدث له تلك المتاعب بسبب خلل في الجينات الوراثية ....يقول دوليامز (ان المصاب يعاني من ضيق في الشريان الاورطي الذي يحمل يحمل الدم في القلب .الذي يسبب ارتفاعآ في ضغط الدم غير عاديآ ..ويتميز بوجه يحمل ا بتسامة دائمه وفي الغالب يكون الوجه ضيقآ .وبجبه عريضه بشكل لافت للنظر وبذقن دقيق وحاد. والمسافه بين العينين او سع من المستوى العادي والطبيعي . بؤبؤ العين لمعان يشبه شكل النجمة ....وميول الى الحياة الاجتماعية بشكل بالغ...ومن بين السوكيات التي رصدها الباحثون في مجال هذا لمرض ,انه حينما يلتقي بشخص ما مصادفه ,فانه يبادر الى تحيته ويقدم له نفسه.......
تضيف الدكتورة (بيلوغي)ان الطفل المصاب بظاهره وليامز يتاخر في النطق.ربما حتى عامه الثالث او الرابع .ولكنه حينما يبدا بتكوين مفرداته فانه يفعل ذلك باسرع من الطفل عادي الذكاء ........لاحد يعرف سبب ذلك
ولسوف تكتسب تلك البحوث والدراسات طابع الاهمية , هذا لان ابة معلومات واكتشافات علميه جديده في موضوع (ظاهرة وليامز)ستؤدي بالتالي الى فهم ادق وكشف اعمق بطبيعة الذكاء الانساني...
منقول للبحث
السلام عليكم
((( هل زيادة معدل الذكاء سبب من أسباب الأمراض العقلية
أو من أسباب الشقاء لأصحابها ؟
هل العبقريه اذا صح القول من أسباب الأمراض العقليه ؟ )))
احب أن أورد بعض القصص المرتبطة بالموضوع وأترك الحكم بعدها لكم
للتفكير في إجابة السؤال
1- (( العالم اليوناني أرخميدس أحد علماء الفيزياء المعروفين ،
كان يهم بالاستحمام ذات مرة وفكره مشغول في نظريات الفيزياء ،
وعندما دخل للمغطس المملوء بالماء
( ولا أدري ماذا كان يسمى المغطس في ذلك الوقت )
لاحظ أن كمية من الماء خرجت إلى خارجه
فماذا فعل حينها ؟؟
خرج يجري إلى الشارع وهو يصيح :-
وجدتها ، وجدتها ، وجدتها
نعم لقد وجد قانون الطفو المعروف ،
ولكنه من فرط تفكيره بالأمر نسي أنه كان ينوي الاستحمام ،
وأنه كان لابس من غير هدوم
هل هذه عبقرية أم جنون ؟؟!!
2- العالم الفرنسي لويس باستير مخترع طريقة البسترة ،
وله الكثير من الأبحاث والمخترعات الأخرى
تصوروا ماذا فعل ؟؟!
لقد نسي يوم زفافه ؟؟!
ماذا قالت عنه عروسه في رأيكم ؟؟!!
هل هو عبقري شغوف ٌ بالعلم أم مجنون ؟؟
3- أحد العلماء كان يجري التجارب الخطيرة على نفسه ليتأكد من صحة
اختباراته في طريقة انتقال عدوى أمراض معينة ؟؟!!
هل هذا هو الجنون ، أم العبقرية ؟؟!!
ماذا كان سيحصل لو أصيب إصابة خطيرة ومات من جراء الإصابة ؟؟
ألم يجلب الشقاء لنفسه حينها ؟؟!!
اخى الكريم
يقولون عنه (ظاهرة) لكن العلماء وأطباء علم النفس اعتبروه مرضآ عقليآ .......
بل هو اقدم الامراض التى عرفها الانسان وتحير به الباحثون والمتخصصون نظر لما يسببه من اعاقات للفرد خلال تعايشه مع المجتمع ...انه مرض (وليامز)
غرابة هذا لمرض , تتلخص بأن المصاب به يكون متمتعآ بدرجة عالية جدآ من الذكاء في مجالات معينة مثل اللغات والموسيقي , ومع ذلك فإندرجة الذكاء في مجالات أخرى تنحدر كثيرآ مما يسمح بتصنيف ذلك الشخص كمعاق عقليآ..
وهنا يحدث التناقض الغريب والمتأرجح بين قمة الذكاء ومستويات الاعاقه العقلية..
اليكم نماذج وليامز :-
امرأة تتعتبر في قمة الذكاء , ولها ولع شديد بقراءة الكتب , وتتمتع بذاكرة قوية جدآ ..وكما أنهما تحفظ الاسماء وأرقام الهواتف لمئات الاشخاص من أقاربهما ومعارفهما , لكنها في الوقت نفسه لا تستطيع أن تجمع 13مع 26 مثلأ حتى لو أعطيت ورقه وقلما ...والسبب في هذا القصور أنها مصابة بمرض أو عارض (وليامز)....والمرأة ليس بوسها أن تعرف يدها اليمنى من اليسرى ولا يمكنها حفظ وتعيين الاتجاهات الاربعة حتى في وسط النهار وحينما يتم تدريبها على التمييز بين اليد اليمنى واليسرى ....
وهذا طفل تجاوز الثالثه من عمره ولم يستطيع يتلفظ بكلمة ماما او بابا مع والده في عيادة طبيب ينتظر دوره..لفت نظر الطفل المروحه كهربائية بجوار السكرتبره ..ولان تلفت انتباههم المصابين (وليامز) الاشياء المتحركة..وهذه حالة لا تفسير لها حتى الان- فان الطفل تقدم الى المروحة يريد دس أصابع يده بين شبك ريش المروحه....إلا ان السكرتبر ضغطت على زر التوقيف فورآ..وتنبه الطفل لما فعلت فأ عاد تشغيل المروحه ..
فبادرت السكرتيرة ونزعت موصل الكهرباء من الحائط ولكن الطفل سارع وأعاد الموصل الى نقطة الكهرباء ..وبالمصادفة انقطع التيار الكهربائي عن العياده فراح الصغير رغم ذلك يظغط مفتاح تشغيل المروحه دون جدوى ...بدا عليه الانزعاج , وفاجأة كانت الدهشة قوية حينما نطق االطفل ..قال: إنها لا تعمل ..وهكذا نطق الذي بقي متأخرآ عن نطق بابا وماما ...وتلك هي حالة عقلية غريبة ,,,,,,,,
ان خلال مثيلاتها استطاع الدكتور ج . وليامز البريطاني , الاستدلال من خلال بحوثه على اكتشا هذا المرض عام 1961, حيث سمي باسمه...
تدل البحوث على ان المصاب تحدث له تلك المتاعب بسبب خلل في الجينات الوراثية ....يقول دوليامز (ان المصاب يعاني من ضيق في الشريان الاورطي الذي يحمل يحمل الدم في القلب .الذي يسبب ارتفاعآ في ضغط الدم غير عاديآ ..ويتميز بوجه يحمل ا بتسامة دائمه وفي الغالب يكون الوجه ضيقآ .وبجبه عريضه بشكل لافت للنظر وبذقن دقيق وحاد. والمسافه بين العينين او سع من المستوى العادي والطبيعي . بؤبؤ العين لمعان يشبه شكل النجمة ....وميول الى الحياة الاجتماعية بشكل بالغ...ومن بين السوكيات التي رصدها الباحثون في مجال هذا لمرض ,انه حينما يلتقي بشخص ما مصادفه ,فانه يبادر الى تحيته ويقدم له نفسه.......
تضيف الدكتورة (بيلوغي)ان الطفل المصاب بظاهره وليامز يتاخر في النطق.ربما حتى عامه الثالث او الرابع .ولكنه حينما يبدا بتكوين مفرداته فانه يفعل ذلك باسرع من الطفل عادي الذكاء ........لاحد يعرف سبب ذلك
ولسوف تكتسب تلك البحوث والدراسات طابع الاهمية , هذا لان ابة معلومات واكتشافات علميه جديده في موضوع (ظاهرة وليامز)ستؤدي بالتالي الى فهم ادق وكشف اعمق بطبيعة الذكاء الانساني...
منقول للبحث