albasher_2010
2013/04/03, 09:15 AM
سؤال: سيدى الرئيس.. ألا تعتقد سيادتكم أنه من المفيد إقامة تحالف إسلامى بين الدول الإسلامية مثل الجمهورية العربية المتحدة وباكستان وغير ذلك من الدول، بهذا يمكن أن أن يكونوا جبهه قوية للكتلة الإسلامية؟
* الرئيس: هذا السؤال يقودنا إلى شرح لمسألة هامة يلزم أن يدركها كل فرد، لنأخذ مثلاً الجمهورية العربية المتحدة كدولة فيها أغلبية مسلمين وأقلية من المسيحيين، ماذا يكون الوضع حينما نجعل الدين أساساً للتحالف؟ إن هذا ولاشك سيقضى على الوحدة القومية للدولة، كذلك الحال فى البلاد التى توجد فيها أقلية من المسلمين، والمسلمون يعيشون فى كل بلاد العالم، ماذا يكون وضعهم إذا ما اعتبر الدين أساساً لخلق الكتل أو التحالف؟ وهنا فى باكستان توجد أغلبية مسلمة، ولكن يوجد فيها أيضاً من مختلف الأديان. إننا إذا ما عقدنا كتلاً على أساس دينى، فإن هذا يعنى أن تكون كتلة إسلامية.. وكتلة أخرى مسيحية وكتلة يهودية... إلى أخره. وهذا ما يزيد التنافر والتطاحن بين سكان العالم ولا يخدم قضية السلام العالمى أو الاستقرار الدولى، بينما نحن ندعو إلى نبذ الخلافات، وندعو للاستقرار العالمى والسلام الدولى.
-----------------------------------------------------------------------
سؤال: قلتم يا سيادة الرئيس فى كتابكم "فلسفة الثورة": إنه على الدول الإسلامية أن تلتقى، فما هو رأيكم فى طريقة لقائها؟
* الرئيس: ذكرت فى كتابى "فلسفة الثورة" أولاً التضامن العربى، ثم تضامن العالم العربى الإسلامى، ثم تحدثت عن إفريقيا، وإنى أضيف التضامن الآسيوى - الإفريقى إلى هذه الروابط أيضاً. إنى أرى أن التضامن العربى يأتى فى المرتبة الأولى، لإنه يعنى إبعاد الاستعمار عن منطقتنا والقضاء على نفوذه واستغلاله.
وبالنسبة للتضامن الإسلامى فإنه تواجهنا فى سبيله بعض المصاعب، نأخذ ما حدث هنا فى الباكستان أثناء العدوان الثلاثى على مصر مثلاً.
لقد كان الشعب بروحه وقلبه معنا ضد العدوان، كان رئيس الوزراء فى الباكستان وقتئذ كان ضدنا، وكنت اعتقد أن شعور رئيس الحكومة ليس هو رأى الشعب فى الباكستان، وتأكدت من ذلك حينما حضرت إلى بلادكم وزرتكم.
- سؤال: فما هى الوسيلة التى يمكن أن تقوى الروابط والصلات بين البلاد الإسلامية إذن؟
* الرئيس: إننى اعتقد أن ذلك يتأتى بتقوية العلاقات الروحية والمعنوية بين هذه الدول، كان يعقد مؤتمر إسلامى كل عام يدرس شئون الثقافة الإسلامية وأحوال المسلمين ومستواهم العلمى والأدبى دون أن يتدخل هذا المؤتمر فى الشعارات السياسية، وهذا يتطلب من المسلمين أن يقوموا بهذه الحركة لتقوية الروابط المعنوية بينهم، بحيث لا تعتمد حركتهم هذه على التعصب أو على الجمود، لكن تقوم دعوتهم على المحبة والتسامح للعمل من أجل الإنسانية كلها، ومن أجل رفع مستواهم العلمى والثقافى والاجتماعى.
* الرئيس: هذا السؤال يقودنا إلى شرح لمسألة هامة يلزم أن يدركها كل فرد، لنأخذ مثلاً الجمهورية العربية المتحدة كدولة فيها أغلبية مسلمين وأقلية من المسيحيين، ماذا يكون الوضع حينما نجعل الدين أساساً للتحالف؟ إن هذا ولاشك سيقضى على الوحدة القومية للدولة، كذلك الحال فى البلاد التى توجد فيها أقلية من المسلمين، والمسلمون يعيشون فى كل بلاد العالم، ماذا يكون وضعهم إذا ما اعتبر الدين أساساً لخلق الكتل أو التحالف؟ وهنا فى باكستان توجد أغلبية مسلمة، ولكن يوجد فيها أيضاً من مختلف الأديان. إننا إذا ما عقدنا كتلاً على أساس دينى، فإن هذا يعنى أن تكون كتلة إسلامية.. وكتلة أخرى مسيحية وكتلة يهودية... إلى أخره. وهذا ما يزيد التنافر والتطاحن بين سكان العالم ولا يخدم قضية السلام العالمى أو الاستقرار الدولى، بينما نحن ندعو إلى نبذ الخلافات، وندعو للاستقرار العالمى والسلام الدولى.
-----------------------------------------------------------------------
سؤال: قلتم يا سيادة الرئيس فى كتابكم "فلسفة الثورة": إنه على الدول الإسلامية أن تلتقى، فما هو رأيكم فى طريقة لقائها؟
* الرئيس: ذكرت فى كتابى "فلسفة الثورة" أولاً التضامن العربى، ثم تضامن العالم العربى الإسلامى، ثم تحدثت عن إفريقيا، وإنى أضيف التضامن الآسيوى - الإفريقى إلى هذه الروابط أيضاً. إنى أرى أن التضامن العربى يأتى فى المرتبة الأولى، لإنه يعنى إبعاد الاستعمار عن منطقتنا والقضاء على نفوذه واستغلاله.
وبالنسبة للتضامن الإسلامى فإنه تواجهنا فى سبيله بعض المصاعب، نأخذ ما حدث هنا فى الباكستان أثناء العدوان الثلاثى على مصر مثلاً.
لقد كان الشعب بروحه وقلبه معنا ضد العدوان، كان رئيس الوزراء فى الباكستان وقتئذ كان ضدنا، وكنت اعتقد أن شعور رئيس الحكومة ليس هو رأى الشعب فى الباكستان، وتأكدت من ذلك حينما حضرت إلى بلادكم وزرتكم.
- سؤال: فما هى الوسيلة التى يمكن أن تقوى الروابط والصلات بين البلاد الإسلامية إذن؟
* الرئيس: إننى اعتقد أن ذلك يتأتى بتقوية العلاقات الروحية والمعنوية بين هذه الدول، كان يعقد مؤتمر إسلامى كل عام يدرس شئون الثقافة الإسلامية وأحوال المسلمين ومستواهم العلمى والأدبى دون أن يتدخل هذا المؤتمر فى الشعارات السياسية، وهذا يتطلب من المسلمين أن يقوموا بهذه الحركة لتقوية الروابط المعنوية بينهم، بحيث لا تعتمد حركتهم هذه على التعصب أو على الجمود، لكن تقوم دعوتهم على المحبة والتسامح للعمل من أجل الإنسانية كلها، ومن أجل رفع مستواهم العلمى والثقافى والاجتماعى.