mahmedadel2100
2013/04/04, 10:50 PM
http://sport.elfagr.org/Portal_News/big/201729201344517.jpg
درسنا في الإعلام أن النجم هو "الخبر"، قد تقدم مضمونا غاية في الرقي والروعة ولا يشعر بك أحد طالما أن هذا المضمون لا يرتبط بنجم، والعكس واضح وصحيح جدا.
اللهث خلف النجوم لا يقتصر فقط على الصحافة المحلية، فهو آفة الإعلام في العالم كله، وفي النهاية أنت تقدم سلعة للناس، ولن تنجح إلا اذا اقبلوا على سلعتك، والنجوم في النهاية هم الطريقة الأسهل لبيع سلعتك "الرديئة والجيدة" الاثنين معا.
ولكي نضرب مثالا بسيطا فالاعلام في العالم كله اختصر الدوري الاسباني في ميسي ورونالدو ومورينيو، ولك أن تتخيل الليغا دونهم لتعرف معنى كلمة "نجم".
ولأن ظهور نجم في سماء كرة القدم المصرية يعد حدثا نادرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بات على الاعلام صناعة نجما أو على الأقل المحافظة على الموجود و"التلميع" فيه قدر المستطاع ليبقى سلعة ذات قيمة حتى وإن لم تكن الحقيقة كذلك.
محمد أبو تريكة هو أبرز نجوم الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، نعم هو موهبة غير عادية ويستحق الكثير، لكن الإعلام صنع منه "قديسا"، هذا بالطبع بالاصرار على إبراز إلتزام اللاعب بما أننا في بلاد تعشق التدين وان كان ظاهريا فقط، فتجد مثلا من ينهاك عن "سب الآخرين" ثم تجده بعدها بدقيقة واحدة "يسب الدين"!.
درسنا في الإعلام أن النجم هو "الخبر"، قد تقدم مضمونا غاية في الرقي والروعة ولا يشعر بك أحد طالما أن هذا المضمون لا يرتبط بنجم، والعكس واضح وصحيح جدا.
اللهث خلف النجوم لا يقتصر فقط على الصحافة المحلية، فهو آفة الإعلام في العالم كله، وفي النهاية أنت تقدم سلعة للناس، ولن تنجح إلا اذا اقبلوا على سلعتك، والنجوم في النهاية هم الطريقة الأسهل لبيع سلعتك "الرديئة والجيدة" الاثنين معا.
ولكي نضرب مثالا بسيطا فالاعلام في العالم كله اختصر الدوري الاسباني في ميسي ورونالدو ومورينيو، ولك أن تتخيل الليغا دونهم لتعرف معنى كلمة "نجم".
ولأن ظهور نجم في سماء كرة القدم المصرية يعد حدثا نادرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بات على الاعلام صناعة نجما أو على الأقل المحافظة على الموجود و"التلميع" فيه قدر المستطاع ليبقى سلعة ذات قيمة حتى وإن لم تكن الحقيقة كذلك.
محمد أبو تريكة هو أبرز نجوم الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، نعم هو موهبة غير عادية ويستحق الكثير، لكن الإعلام صنع منه "قديسا"، هذا بالطبع بالاصرار على إبراز إلتزام اللاعب بما أننا في بلاد تعشق التدين وان كان ظاهريا فقط، فتجد مثلا من ينهاك عن "سب الآخرين" ثم تجده بعدها بدقيقة واحدة "يسب الدين"!.