أبـو على
2013/04/05, 06:21 PM
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c0.0.403.403/p403x403/317648_453681368008469_557600623_n.jpg
متى يتوقف الأطباء عن تخويف "الإنسان" من شدة الانفعال؟ ومتى يكفوا عن ربط ذلك بـ "الجلطات" و"الأزمات القلبية" المميتة؟ بينما كل انفعالات الدنيا تظهر على وجه المذيع "فيصل القاسم" كل ثلاثاء دون أن ينقل إلى الطوارئ ودون أن يضع يده على قلبه.يصيح مشاهد لبرنامج الاتجاه المعاكس!
ألا يخجل "الأطباء" من كثرة إطلاق التحذير من ارتفاع الضغط والانفعال، وهم يرون "فيصل القاسم" يقلب كل أشكال الانفعال على طاولة النقاش في برنامجه الأسبوعي حتى وصل به الأمر إلى ضرب الطاولة بيده لشدة انفعاله الثلاثاء الماضي؟ يقول مشاهدٌ آخر..!
إلى متى يخشى "بعضنا" من انفجار الشرايين أثناء انفعاله، بينما نشاهد كل عروق وجه "فيصل القاسم" تنتفخ وتبرز وسط كل حلقة من "الاتجاه المعاكس" وتخمد مع عبارة: "لم يبق لنا إلا أن أشكر ضيفينا وإلى اللقاء"..يضيف متابع..!
لكن في المقابل، أليس ذلك دليلاً على أن المذيعين يجيدون التمثيل أكثر من الممثلين أنفسهم؟.. يقول طبيب أعصاب..!
وألا يعني ذلك أن المذيعين لا يعيشون بيننا "واقعياً" ولا يتألمون لمواجعنا، بل لا يتعدى وجودهم "الافتراضية" وتسجيل المواقف ولو على حساب "ضغطنا" و"دمنا المسفوح"؟.. يصيح مشاهدٌ معاكس..!
لكن أليس من الإجحاف ظلم "المذيعين" ووصفهم بالممثلين، وهم يقدمون خدمة في التثقيف وتقديم الآراء المتعارضة والمتضاربة بأسلوبٍ مرغوب لدى المشاهد.. يقول منتج برامج حوارية..!
أليس التمثيل "رسالة" تعني الكثير للمجتمع، فلماذا إذاً يُعيرُ "المذيعون" بأنهم "ممثلون"؟ يصيح ممثل !
ولكن.. هل نرى – قريباً - أطباء يدرسون أسباب عدم إصابة "القاسم" بأزمة قلبية" أو "جلطة" جراء حواراته التي أرهقت المشاهدين؛ ليفصلوا في القضية؟.. يختم أحد المحايدين..!
الكاتب فواز عزيز صحيفة الوطن
متى يتوقف الأطباء عن تخويف "الإنسان" من شدة الانفعال؟ ومتى يكفوا عن ربط ذلك بـ "الجلطات" و"الأزمات القلبية" المميتة؟ بينما كل انفعالات الدنيا تظهر على وجه المذيع "فيصل القاسم" كل ثلاثاء دون أن ينقل إلى الطوارئ ودون أن يضع يده على قلبه.يصيح مشاهد لبرنامج الاتجاه المعاكس!
ألا يخجل "الأطباء" من كثرة إطلاق التحذير من ارتفاع الضغط والانفعال، وهم يرون "فيصل القاسم" يقلب كل أشكال الانفعال على طاولة النقاش في برنامجه الأسبوعي حتى وصل به الأمر إلى ضرب الطاولة بيده لشدة انفعاله الثلاثاء الماضي؟ يقول مشاهدٌ آخر..!
إلى متى يخشى "بعضنا" من انفجار الشرايين أثناء انفعاله، بينما نشاهد كل عروق وجه "فيصل القاسم" تنتفخ وتبرز وسط كل حلقة من "الاتجاه المعاكس" وتخمد مع عبارة: "لم يبق لنا إلا أن أشكر ضيفينا وإلى اللقاء"..يضيف متابع..!
لكن في المقابل، أليس ذلك دليلاً على أن المذيعين يجيدون التمثيل أكثر من الممثلين أنفسهم؟.. يقول طبيب أعصاب..!
وألا يعني ذلك أن المذيعين لا يعيشون بيننا "واقعياً" ولا يتألمون لمواجعنا، بل لا يتعدى وجودهم "الافتراضية" وتسجيل المواقف ولو على حساب "ضغطنا" و"دمنا المسفوح"؟.. يصيح مشاهدٌ معاكس..!
لكن أليس من الإجحاف ظلم "المذيعين" ووصفهم بالممثلين، وهم يقدمون خدمة في التثقيف وتقديم الآراء المتعارضة والمتضاربة بأسلوبٍ مرغوب لدى المشاهد.. يقول منتج برامج حوارية..!
أليس التمثيل "رسالة" تعني الكثير للمجتمع، فلماذا إذاً يُعيرُ "المذيعون" بأنهم "ممثلون"؟ يصيح ممثل !
ولكن.. هل نرى – قريباً - أطباء يدرسون أسباب عدم إصابة "القاسم" بأزمة قلبية" أو "جلطة" جراء حواراته التي أرهقت المشاهدين؛ ليفصلوا في القضية؟.. يختم أحد المحايدين..!
الكاتب فواز عزيز صحيفة الوطن