السيدعبدالعزيز
2010/11/17, 09:37 AM
http://www.ii1i.com/uploads6/7511c34346.jpg
الليلة.. وفي ثاني أيام عيد الأضحي المبارك سيكون منتخبنا الوطني الأول علي موعد مع تجربة مهمة جدا أمام المنتخب الاسترالي المتطور..
يديرها طاقم تحكيم دولي بلغاري بقيادة نيكولاي انجليوف.
مواجهات الفريقين نادرة جدا.. بل هي المواجهة الثانية التي تجمع بينهما علي مدار تاريخمها الكروي.. وكانت المواجهة الأولي عام 1987 في الدور قبل النهائي للدورة الودية الدولية علي كأس الرئيس الكوري الجنوبي بسول والتي فاز فيها الاستراليون بركلات الترجيح 4/3 بعد ان انتهي الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.. وبالطبع ترجع هذه الندرة في المواجهات إلي ان الفريقين من قارتين مختلفتين.. وكان المنتخب الاسترالي يلعب في القارة الاوقيانوسية قبل ان ينتقل إلي القارة الآسيوية منذ سنوات قليلة بدأها بكأس أمم آسيا 2007 ثم تصفيات المونديال الأخير.
تمثل المباراة بالنسبة للمنتخبين أكثر من بروفة أو تجربة ودية وكلاهما له أهداف أخري لا تقف عند الاحتكاك.. فكلاهما يسعي إلي تحقيق الفوز لتأكيد التفوق وبسط السيادة ورفع المعنويات.
أكثر من هدف
يدخل منتخبنا الوطني المباراة وهو يحمل لواء الدفاع عن الكرة الافريقية بصفته بطلا للقارة في النسخ الثلاث الأخيرة ويدرك اللاعبون ان مباراة الليلة تقع في دائرة الأضواء لانها تدخل ضمن أجندة المباريات الدولية للفيفا وستتباعها كل وكالات الأنباء والفضائيات والمواقع العربية العالمية.. وبالتالي فإن الأمر هنا يتعلق بالسمعة الكروية.
وكما عودنا شحاتة في المباريات الرسمية والودية فانه يؤخر إعلان التشكيل إلي اللحظات الأخيرة.. وعودنا ايضا علي انه يبدأ المباريات الودية اللعب بطريقة 4/4/..2 ولكن في مواجهة فريق قوي مثل استراليا يبدو انه من الصعب ان يلعب بهذه الطريقة وهو اما سيلعب بليبرو صريح وبالتالي يحصل أحمد دويدار ليبرو اتحاد الشرطة علي فرصة العمر في أول استدعاء دولي واما يلعب بطريقة 4/1/4/1 ويدفع بمدافع أمام رباعي الظهر وخلف لاعبي ارتكاز خط الوسط وفي تلك الحالة ربما يحصل وجه جديد آخر علي فرصة المشاركة النادرة لأول مرة لإبراهيم صلاح لاعب الزمالك ولكن تبدو فرص إسلام عوض أحد العائدين هي الأقوي والفريق المرشح لخوض اللقاء يتكون من عبد الواحد السيد في المرمي.. وأحمد المحمدي ووائل جمعة ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافي في الدفاع.. وأحمد عيد عبد الملك وأحمد فتحي وعمرو السولية ومحمد أبو تريكة في الوسط.. وأحمد عبد الظاهر أو أحمد حسن مكي بجوار محمد ناجي "جدو".. ويلعب محمد زيدان ومحمد صبحي وأحمد سمير فرج و شريف عبد الفضيل ووليد سليمان وأحمد دويدار كأوراق بديلة.
أبناء السوكروز
وإذا كان منتخبنا يعتمد علي محترفين اثنين فقط هما المحمدي وزيزو فان المنتخب الاسترالي الضيف جاء إلي القاهرة بكتيبة من المحترفين معظمهم يلعبون في أندية كبيرة ومعروفة في الدوري الانجليزي.. وهم الحارسان مارك شفارتزر "فولهام" وآدم فيديريتشي "ريدنج" وبريت ايمرتون لاعب وسط بلاكبيرن روفرز وتيم كاهيل مهاجم ايفرتون وريتشارد جارسيا مهاجم هال سيتي وسكوت ماكدونالد لاعب ميدلزبره ومعهم كابتن الفريق لوكاس نيل مدافع جالاطا سراي التركي وبريت هولمان لاعب الكمار الهولندي وداريو فيدوسيتش لاعب وسط ديسبورج الألماني.
يتطلع المدير الفني الألماني أوزيك هولجر الجديد للفريق إلي عهد جديد للمنتخب الاسترالي في معترك الكرة الآسيوية.. حيث يشارك للمرة الثانية في تاريخه في نهائيات أمم آسيا.. وكانت المرة الأولي عام 2007 وحصل فيها علي المركز الرابع.. ويتطلع لانتزاع أول لقب آسيوي في البطولة التي تقام بالعاصمة القطرية الدوحة في يناير القادم بعد احتكر معظم الألقاب في الأوقيانوسية والتي لم تقدمه خطوة لذلك كان قرار استراليا اللعب في آسيا.
ومنتخب استراليا تأهل لنهائيات كأس العالم ثلاث مرات أولاها بألمانيا الغربية.. وآخرها في مونديال جنوب افريقيا والذي خرج من دورها الأول بفارق الأهداف ولعب في كأس القارات ايضا ثلاث مرات مقابل مرتين فقط لمصر في المونديال وكأس القارات.
ويحتل المنتخب الاسترالي "السوكروز" المركز الحادي والعشرين في التصنيف الأخير للفيفا بينما يحتل منتخبنا المركز الحادي عشر.. ولكن الملعب الليلة وأداء اللاعبين سيكون لهم الكلمة الأخيرة.
الليلة.. وفي ثاني أيام عيد الأضحي المبارك سيكون منتخبنا الوطني الأول علي موعد مع تجربة مهمة جدا أمام المنتخب الاسترالي المتطور..
يديرها طاقم تحكيم دولي بلغاري بقيادة نيكولاي انجليوف.
مواجهات الفريقين نادرة جدا.. بل هي المواجهة الثانية التي تجمع بينهما علي مدار تاريخمها الكروي.. وكانت المواجهة الأولي عام 1987 في الدور قبل النهائي للدورة الودية الدولية علي كأس الرئيس الكوري الجنوبي بسول والتي فاز فيها الاستراليون بركلات الترجيح 4/3 بعد ان انتهي الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.. وبالطبع ترجع هذه الندرة في المواجهات إلي ان الفريقين من قارتين مختلفتين.. وكان المنتخب الاسترالي يلعب في القارة الاوقيانوسية قبل ان ينتقل إلي القارة الآسيوية منذ سنوات قليلة بدأها بكأس أمم آسيا 2007 ثم تصفيات المونديال الأخير.
تمثل المباراة بالنسبة للمنتخبين أكثر من بروفة أو تجربة ودية وكلاهما له أهداف أخري لا تقف عند الاحتكاك.. فكلاهما يسعي إلي تحقيق الفوز لتأكيد التفوق وبسط السيادة ورفع المعنويات.
أكثر من هدف
يدخل منتخبنا الوطني المباراة وهو يحمل لواء الدفاع عن الكرة الافريقية بصفته بطلا للقارة في النسخ الثلاث الأخيرة ويدرك اللاعبون ان مباراة الليلة تقع في دائرة الأضواء لانها تدخل ضمن أجندة المباريات الدولية للفيفا وستتباعها كل وكالات الأنباء والفضائيات والمواقع العربية العالمية.. وبالتالي فإن الأمر هنا يتعلق بالسمعة الكروية.
وكما عودنا شحاتة في المباريات الرسمية والودية فانه يؤخر إعلان التشكيل إلي اللحظات الأخيرة.. وعودنا ايضا علي انه يبدأ المباريات الودية اللعب بطريقة 4/4/..2 ولكن في مواجهة فريق قوي مثل استراليا يبدو انه من الصعب ان يلعب بهذه الطريقة وهو اما سيلعب بليبرو صريح وبالتالي يحصل أحمد دويدار ليبرو اتحاد الشرطة علي فرصة العمر في أول استدعاء دولي واما يلعب بطريقة 4/1/4/1 ويدفع بمدافع أمام رباعي الظهر وخلف لاعبي ارتكاز خط الوسط وفي تلك الحالة ربما يحصل وجه جديد آخر علي فرصة المشاركة النادرة لأول مرة لإبراهيم صلاح لاعب الزمالك ولكن تبدو فرص إسلام عوض أحد العائدين هي الأقوي والفريق المرشح لخوض اللقاء يتكون من عبد الواحد السيد في المرمي.. وأحمد المحمدي ووائل جمعة ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافي في الدفاع.. وأحمد عيد عبد الملك وأحمد فتحي وعمرو السولية ومحمد أبو تريكة في الوسط.. وأحمد عبد الظاهر أو أحمد حسن مكي بجوار محمد ناجي "جدو".. ويلعب محمد زيدان ومحمد صبحي وأحمد سمير فرج و شريف عبد الفضيل ووليد سليمان وأحمد دويدار كأوراق بديلة.
أبناء السوكروز
وإذا كان منتخبنا يعتمد علي محترفين اثنين فقط هما المحمدي وزيزو فان المنتخب الاسترالي الضيف جاء إلي القاهرة بكتيبة من المحترفين معظمهم يلعبون في أندية كبيرة ومعروفة في الدوري الانجليزي.. وهم الحارسان مارك شفارتزر "فولهام" وآدم فيديريتشي "ريدنج" وبريت ايمرتون لاعب وسط بلاكبيرن روفرز وتيم كاهيل مهاجم ايفرتون وريتشارد جارسيا مهاجم هال سيتي وسكوت ماكدونالد لاعب ميدلزبره ومعهم كابتن الفريق لوكاس نيل مدافع جالاطا سراي التركي وبريت هولمان لاعب الكمار الهولندي وداريو فيدوسيتش لاعب وسط ديسبورج الألماني.
يتطلع المدير الفني الألماني أوزيك هولجر الجديد للفريق إلي عهد جديد للمنتخب الاسترالي في معترك الكرة الآسيوية.. حيث يشارك للمرة الثانية في تاريخه في نهائيات أمم آسيا.. وكانت المرة الأولي عام 2007 وحصل فيها علي المركز الرابع.. ويتطلع لانتزاع أول لقب آسيوي في البطولة التي تقام بالعاصمة القطرية الدوحة في يناير القادم بعد احتكر معظم الألقاب في الأوقيانوسية والتي لم تقدمه خطوة لذلك كان قرار استراليا اللعب في آسيا.
ومنتخب استراليا تأهل لنهائيات كأس العالم ثلاث مرات أولاها بألمانيا الغربية.. وآخرها في مونديال جنوب افريقيا والذي خرج من دورها الأول بفارق الأهداف ولعب في كأس القارات ايضا ثلاث مرات مقابل مرتين فقط لمصر في المونديال وكأس القارات.
ويحتل المنتخب الاسترالي "السوكروز" المركز الحادي والعشرين في التصنيف الأخير للفيفا بينما يحتل منتخبنا المركز الحادي عشر.. ولكن الملعب الليلة وأداء اللاعبين سيكون لهم الكلمة الأخيرة.