سامى عرابى
2013/04/17, 02:18 PM
حالة من الغضب العارم تسيطر على مسئولي الأهلي في الوقت الحالي ضد المدير الفني للفريق حسام البدري بسبب دخوله في مفاوضات علنية مع أهلي طرابلس من أجل تولي تدريب الفريق في الفترة المقبلة.
البدري لم يُحرج من التفاوض مع أهلي طرابلس الليبي على مدار الفترة الماضية وهو ما يصيب إدارة الأهلي بالدهشة، إضافة إلي ما قام به أمس ساس أبو عون رئيس النادي الليبي حيث أكد على أن المفاوضات مع البدري لم تتوقف.
الموقف الحالي للبدري لم يرضي مسئولي النادي الأحمر على الأخص أن أحمد حسن كابتن المنتخب المصري السابق رحل عن الفريق قبل موسمين بسبب إعلانه عن دخوله مفاوضات مع إدارة الزمالك في حين كان مرتبطا بعقد مع الأهلي حتى نهاية الموسم.
ولم تكن تلك المرة الأولي التي يقوم فيها البدري بكسر قواعد الأهلي في الفترة الأخيرة، حيث أنه قام بالتعاقد مع قناة فضائية من أجل تحليل الدوري المحلي دون موافقة من مجلس الإدارة ورغم علمه المسبق بأن هذا الشيء غير مقبول لائحيا داخل القلعة الحمراء.
وما يزيد من موقف البدري سوءاً، أنه خلال الفترة الماضية ماطل في عملية تجديد تعاقده مع الفريق وقام بالتأجيل أكثر من مرة.
وأصبحت النية داخل مسئولي الأهلي تتجه إلي رفض دخوله للنادي مرة أخري في حال اتخاذه قرار بتدريب أهلي طرابلس وذلك بعد أن رحل في وقت سابق بأسلوب غير مناسب من خلال إعلان استقالته لوسائل الإعلام قبل إبلاغ الإدارة في فترة ولايته الأولي.
البدري لم يُحرج من التفاوض مع أهلي طرابلس الليبي على مدار الفترة الماضية وهو ما يصيب إدارة الأهلي بالدهشة، إضافة إلي ما قام به أمس ساس أبو عون رئيس النادي الليبي حيث أكد على أن المفاوضات مع البدري لم تتوقف.
الموقف الحالي للبدري لم يرضي مسئولي النادي الأحمر على الأخص أن أحمد حسن كابتن المنتخب المصري السابق رحل عن الفريق قبل موسمين بسبب إعلانه عن دخوله مفاوضات مع إدارة الزمالك في حين كان مرتبطا بعقد مع الأهلي حتى نهاية الموسم.
ولم تكن تلك المرة الأولي التي يقوم فيها البدري بكسر قواعد الأهلي في الفترة الأخيرة، حيث أنه قام بالتعاقد مع قناة فضائية من أجل تحليل الدوري المحلي دون موافقة من مجلس الإدارة ورغم علمه المسبق بأن هذا الشيء غير مقبول لائحيا داخل القلعة الحمراء.
وما يزيد من موقف البدري سوءاً، أنه خلال الفترة الماضية ماطل في عملية تجديد تعاقده مع الفريق وقام بالتأجيل أكثر من مرة.
وأصبحت النية داخل مسئولي الأهلي تتجه إلي رفض دخوله للنادي مرة أخري في حال اتخاذه قرار بتدريب أهلي طرابلس وذلك بعد أن رحل في وقت سابق بأسلوب غير مناسب من خلال إعلان استقالته لوسائل الإعلام قبل إبلاغ الإدارة في فترة ولايته الأولي.