سامى عرابى
2013/04/24, 01:55 PM
كشف العامري فاروق وزير الدولة لشوؤن الرياضة المصري عن مشروع يتم دراسته حاليا يتمثل في الإستعانة بعدد من خريجي كليات التربية الرياضية من أجل تكوين "أمن رياضي" يكون مسؤول عن تأمين المنشآت الرياضية والمباريات والبطولات، وذلك بعد منحهم التدريب المطلوب في أكاديمية الشرطة.
وطرح العامري تفاصيل هذا المشروع خلال ورشة العمل التي حضرها في ملتقى السلام والرياضة الذي تحتضنه دبي على مدار يومين، وحمل عنوان "رؤية القيادة نحو السلام والرياضة"، بمشاركة النجمة المغربية نوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي الامين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي.
وحرص العامري خلال حضوره هذا الملتقى على التأكيد على العلاقات التاريخية والوطيدة بين الشعبين المصري والإماراتي، وما يربطهما من أواصر محبة وود وتعاون، موجها الشكر إلى الإمارات حكومة وشعبا على إقامة هذا الملتقى وتوجيه الدعوة له، معتبرا أن حب المصريين للإمارات،قديم وواضح ويتمثل في مظاهر عديدة منها إقامة مدينة تحمل إسم المغفور له الشيخ "زايد" آل نهيان إعتزازاً بحب هذا الرجل لمصر ومواقفه العديدة لنصرة ودعم مصر وشعبها.
وقال العامري: " أن عدد كليات التربية الرياضية في مصر تبلغ 18 كلية موزعة على انحاء الجمهورية، يتخرج منهم ما يقرب من 20 الف مدرس تربية رياضية سنويا، وهو ما دفعنا لتأسيس المعهد العربي للعلوم الرياضية والتربية البشرية، من أجل الإستفادة من هذه الكوادر، وتنمية قدراتها الرياضية والبشرية، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم البحرية."
مضيفا: "في إطار حرص وزارة الرياضية على الحد من ظاهرة الشغب الجماهيري التي ادت إلى كارثة حادث بورسعيد وتوقف النشاط الرياضي في مصر لمدة 7 شهور، تقرر إنشاء إدارة للأمن الرياضي داخل الوزارة، لمنع حدوث مثل هذه الحوادث، والتي لو حثت مكررا ستكون مصيبة كبيرة."
وأوضح وزير الرياضة المصري انه حرص شخصيا على الإطلاع على التجارب الخارجية، وتحديدا تجربة الأمن الرياضي في الدوري الإنجليزي، بعد زيارته لإنجلترا على إعتبار أن لها تجارب كبيرة في هذا المجال، وإطلاعه على كيفية تعاملهم مع الأزمات، مشيرا إلى أن معظم الأحداث المؤسفة تأتي من كرة القدم.
وأشار أيضا إلى فكرة تخصيص العقوبة على الجماهير وعدم تعميمها، وهي الفكرة المطبقة فعليا في تركيا، والمتمثلة في حرمان جماهير ناد من الاندية من حضور مشجعيه الرجال من حضور المباريات، والسماح مثلا للسيدات والأطفال بالحضور، لحين التأكد من أن الجزاء اتى ثماره.
وكشف العامري عن مشروع تكوين إدارة الأمن الرياضي في مصر إعتمادا على خريجي كلية التربية الرياضية، على اعتبار انهم يمتلكون قدرات بدنية وصحية وذهنية تؤهلهم للقيام بهذا الدور، موضحا أن الفكرة تتمثل في إختيار 4 الاف خريج من بين العشرين الف الذين يتخرجون سنويا، ومنحهم تدريبا متخصصا في اكاديمية الشرطة، ليكونوا جاهزين بعدها للقيام بمهام الأمن الرياضي.
واوضح العامري أن الرياضة المصرية – والتي أصبح يمثلها وزارة في الحكومة لاول مرة بعد ثورة يناير- نجحت في تخطي التحديات الصعبة المتمثلة في إيقاف النشاط الرياضي مدى حوالي 10 شهور، وإعادة الحياة إلى جميع الإتحادات الرياضية ( 58 إتحادا رياضيا)، وخلال فترة عمل الوزارة الحالية ( 7 شهور) شاركت المنتخبات والفرق المصرية في 227 بعثة سافرت وشاركت في عدد كبير من البطولات الخارجية، وأقيمت في مصر 11 بطولة من بينها بطولات عالم، وحضرت إلى مصر 117 بعثة رياضية أجنبية شاركت هذه البطولات، وحصلت مصر خلال هذه الفترة على 196 ميدالية متنوعة .
وأشار وزير الرياضة المصري إلى ان جهود تأصيل ممارسة الرياضة في مصر، تجسدت في مبادرة إنشاء 22 ناديا تمثل كل الجامعات المصرية، علاوة على وجود مخطط لإقامة 237 نادي للإدارات التعليمية، والتخطيط لمدينة أولمبية جديدة على مساحة 250 فداناً.
وتطرق العامري إلى ان قانون الرياضة المصري الذي ينتظر العرض على مجلس النواب، سيتضمن العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالرياضة سواء الإستثمارات او الشركات المساهمة، علاوة على تجريم مسألة المنشطات، وغيرها من الموضوعات التي باتت قريبة الصلة بالرياضة، ولم تكن متضمنة في القانون السابق الذي صدر في عام 1975.
وشدد العامري على أن الرياضة هي المكون الوحيد الذي يمكن أن يصطف حوله جميع أفراد الشعب المصري ، بغض النظر عن إختلافاتهم السياسية والدينية والعرقية، فرفع علم الدولة والسلام الوطني بعد أي إنجاز رياضي قادر على توحيد اي شعب خلفه، وهو ما يسهم في تحقيق السلام المنشود.
ووجه وزير الرياضة المصري اللوم للإعلام الرياضي "المصري"، واعتبر ان تصويره للحالة الداخلية على أنها غير مستقرة، هو كلام غير حقيقي وغير موجود نهائيا، مؤكدا " الحياة جميلة على أرض مصر".
وطرح العامري تفاصيل هذا المشروع خلال ورشة العمل التي حضرها في ملتقى السلام والرياضة الذي تحتضنه دبي على مدار يومين، وحمل عنوان "رؤية القيادة نحو السلام والرياضة"، بمشاركة النجمة المغربية نوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي الامين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي.
وحرص العامري خلال حضوره هذا الملتقى على التأكيد على العلاقات التاريخية والوطيدة بين الشعبين المصري والإماراتي، وما يربطهما من أواصر محبة وود وتعاون، موجها الشكر إلى الإمارات حكومة وشعبا على إقامة هذا الملتقى وتوجيه الدعوة له، معتبرا أن حب المصريين للإمارات،قديم وواضح ويتمثل في مظاهر عديدة منها إقامة مدينة تحمل إسم المغفور له الشيخ "زايد" آل نهيان إعتزازاً بحب هذا الرجل لمصر ومواقفه العديدة لنصرة ودعم مصر وشعبها.
وقال العامري: " أن عدد كليات التربية الرياضية في مصر تبلغ 18 كلية موزعة على انحاء الجمهورية، يتخرج منهم ما يقرب من 20 الف مدرس تربية رياضية سنويا، وهو ما دفعنا لتأسيس المعهد العربي للعلوم الرياضية والتربية البشرية، من أجل الإستفادة من هذه الكوادر، وتنمية قدراتها الرياضية والبشرية، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم البحرية."
مضيفا: "في إطار حرص وزارة الرياضية على الحد من ظاهرة الشغب الجماهيري التي ادت إلى كارثة حادث بورسعيد وتوقف النشاط الرياضي في مصر لمدة 7 شهور، تقرر إنشاء إدارة للأمن الرياضي داخل الوزارة، لمنع حدوث مثل هذه الحوادث، والتي لو حثت مكررا ستكون مصيبة كبيرة."
وأوضح وزير الرياضة المصري انه حرص شخصيا على الإطلاع على التجارب الخارجية، وتحديدا تجربة الأمن الرياضي في الدوري الإنجليزي، بعد زيارته لإنجلترا على إعتبار أن لها تجارب كبيرة في هذا المجال، وإطلاعه على كيفية تعاملهم مع الأزمات، مشيرا إلى أن معظم الأحداث المؤسفة تأتي من كرة القدم.
وأشار أيضا إلى فكرة تخصيص العقوبة على الجماهير وعدم تعميمها، وهي الفكرة المطبقة فعليا في تركيا، والمتمثلة في حرمان جماهير ناد من الاندية من حضور مشجعيه الرجال من حضور المباريات، والسماح مثلا للسيدات والأطفال بالحضور، لحين التأكد من أن الجزاء اتى ثماره.
وكشف العامري عن مشروع تكوين إدارة الأمن الرياضي في مصر إعتمادا على خريجي كلية التربية الرياضية، على اعتبار انهم يمتلكون قدرات بدنية وصحية وذهنية تؤهلهم للقيام بهذا الدور، موضحا أن الفكرة تتمثل في إختيار 4 الاف خريج من بين العشرين الف الذين يتخرجون سنويا، ومنحهم تدريبا متخصصا في اكاديمية الشرطة، ليكونوا جاهزين بعدها للقيام بمهام الأمن الرياضي.
واوضح العامري أن الرياضة المصرية – والتي أصبح يمثلها وزارة في الحكومة لاول مرة بعد ثورة يناير- نجحت في تخطي التحديات الصعبة المتمثلة في إيقاف النشاط الرياضي مدى حوالي 10 شهور، وإعادة الحياة إلى جميع الإتحادات الرياضية ( 58 إتحادا رياضيا)، وخلال فترة عمل الوزارة الحالية ( 7 شهور) شاركت المنتخبات والفرق المصرية في 227 بعثة سافرت وشاركت في عدد كبير من البطولات الخارجية، وأقيمت في مصر 11 بطولة من بينها بطولات عالم، وحضرت إلى مصر 117 بعثة رياضية أجنبية شاركت هذه البطولات، وحصلت مصر خلال هذه الفترة على 196 ميدالية متنوعة .
وأشار وزير الرياضة المصري إلى ان جهود تأصيل ممارسة الرياضة في مصر، تجسدت في مبادرة إنشاء 22 ناديا تمثل كل الجامعات المصرية، علاوة على وجود مخطط لإقامة 237 نادي للإدارات التعليمية، والتخطيط لمدينة أولمبية جديدة على مساحة 250 فداناً.
وتطرق العامري إلى ان قانون الرياضة المصري الذي ينتظر العرض على مجلس النواب، سيتضمن العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالرياضة سواء الإستثمارات او الشركات المساهمة، علاوة على تجريم مسألة المنشطات، وغيرها من الموضوعات التي باتت قريبة الصلة بالرياضة، ولم تكن متضمنة في القانون السابق الذي صدر في عام 1975.
وشدد العامري على أن الرياضة هي المكون الوحيد الذي يمكن أن يصطف حوله جميع أفراد الشعب المصري ، بغض النظر عن إختلافاتهم السياسية والدينية والعرقية، فرفع علم الدولة والسلام الوطني بعد أي إنجاز رياضي قادر على توحيد اي شعب خلفه، وهو ما يسهم في تحقيق السلام المنشود.
ووجه وزير الرياضة المصري اللوم للإعلام الرياضي "المصري"، واعتبر ان تصويره للحالة الداخلية على أنها غير مستقرة، هو كلام غير حقيقي وغير موجود نهائيا، مؤكدا " الحياة جميلة على أرض مصر".