المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تشعر الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها


أبـو على
2013/05/08, 09:33 PM
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/wEXzBYwhhLnm1QusXWuvhA--/YXBwaWQ9bWtihttp://i14.tinypic.com/6khm2km.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لله في مخلوقاته دليل على وحدانيته سبحانه ومن ذلك التأمل في سلوك الحيوانات وغرائزها العجيبة التي تبعث على الدهشة والانبهار ففي حادثة أغرب من الخيال ، تدفقت إلى الشوارع في مدينة ميانيانج الصينية أعداداً هائلة من الضفادع في ظاهرة لم تفسر إلاَ فيما بعد؟، حيث وقع بعدها بدقائق معدودة زلزال مدمر كانت نتائجه كارثية على المناطق المنكوبة التي تقع بقربها المدينة الصينية التي شهدت ظاهرت هروب الضفادع، مما دعا العديد من الصينيين للانتباه إلى سلوك الحيوانات الغريب للتنبؤ بوقوع زلازل في المستقبل، وأشار عالم الكيمياء والمحيطات جورج باراراس كارايانيس الذي يرأس جمعية تسونامي سوسايتي في تفسيره للظاهرة، إلى أن حوافز كيميائية ومادية تنبعث من الأرض قبل الهزة ويرجح أن الحيوانات تشعر بها، مشيراً إلى أن دراسة سلوك الحيوانات من شأنه أن يؤدي إلى وسائل رصد أفضل وأكثر تطوراً لتوقع الهزات على المدى القصير.

والزلازل هي عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض وتنتشر في شكل موجات خلال مساحات شاسعة منها، حيث تعاني قشرة الأرض دائما من الحركات الزلزالية نظرا لعدم استقرار باطنها إلا أن هذه الهزات المستديمة تكون عادة من الضعف بحيث لا يشعر بها البشر إلا حين حدوثها ، ولا تحسها إلا أجهزة الرصد- السيسموجراف -، ودراسة الزلازل ولا شك مهمة بالنسبة للجغرافي لأنها تتصل اتصالاً مباشراً بحياة الانسان ونشاطه على وجه الأرض وقد سجل الكثير من الزلازل المدمرة أثناء العصر التاريخي وذكر منها الآلاف كما أثبتت الدراسات الجيولوجية أن قشرة الأرض كانت تعاني دائما خلال عمرها الطويل من الهزات الزلزالية ، وتشير الدراسات إلى استمرار حدوثها في المستقبل. بسبب حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها . واختلال توازن قشرتها نتيجة لاكتساح كميات هائلة من المواد القِرية بواسطة عوامل التعرية التي تنقلها وترسبها في البحار والمحيطات، إلى جانب تحركات المواد الصخرية المنصهرة خلال قشرة الأرض.

ولا تكون قوى الزلزال واحدة على سطح الأرض ، وهي تبلغ ذروتها عند نقطة على سطح الأرض تسمى بالمركز السطحي وفي أسفله في اتجاه عمودي تقع نقطة أخرى هي نقطة مولدة وتسمى بالمركز الداخلي للزلزال , وفيه تنشأ ذبذبات تموجية تصل في اتجاه رأسي إلى المركز السطحي ، كما تنتشر في اتجاهات متباينة أخرى إلى جميع أجزاء جسم الأرض.

تتباين الهزات الزلزالية في درجة قوتها ، فمنها الضعيف الذي يحدث ولا يكاد يحس به أحد ومنها العنيف المدمر الذي يسبب خسائر كبيرة في مناطق العمران .

وربما تكون الزلازل أكثر الظواهر الطبيعية حدوثاً، إذ تحدث أكثر من مليون هزة أرضية خلال العام الواحد والتي يتم رصدها بواسطة شبكة واسعة من محطات الرصد الزلزالي. تحلل هذه الزلازل من قبل العلماء المختصين وبالاستعانة بأجهزة الكومبيوتر، وتحدد مواقعها وأعماقها وشدتها ومن ثم يتم إنزال مواقعها على خرائط خاصة.
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/w0bfF5UQROgMvL_lgb2OQw--/YXBwaWQ9bWtihttp://i37.tinypic.com/2gw4ynb.gif
ومن هنا فإن الانتباه لتصرفات الحيوانات.. يقلل مخاطر الزلازل حيث أكد ناجون من زلزال تانغشان العنيف، الذي هز المدينة المحاذية لبكين عام 1976 أنه كان يمكن انقاذ حياة الكثيرين في زلزال سيشوان في 12 مايو 2008، لو تم ايلاء المزيد من الانتباه إلى سلوك الحيوانات الغريب، ويروي ناجون من الزلزال الذي وقع قبل أكثر من 30 عاما في شمال الصين، مشاهد أنذرت بوقوع الكارثة وقتذاك. ،ويذكر فو وينران الذي خسر زوجته من ضمن 240 ألف قتيل سقطوا في الكارثة التي وقعت في 28 يوليو 1976، أن الكلاب بدأت تنبح بشكل عنيف قبل ساعات على وقوع الزلزال عند الساعة 03:42 صباحاً.

وشرعت الفئران والافاعي تتقلب في الهواء الطلق كأنها أصيبت بمس. وبدأت الجياد والأبقار ترطم جدران حظائرها.

ويقول فو: "حاولت الحيوانات أن تقول لنا شيئا ما. لو علمنا، لما وقع هذا العدد من القتلى"، لذلك كان ينبغي التنبه أكثر غلى الحيوانات في سيشوان قبل أسبوعين. فقيل عدة أيام على مايو، فر الآلاف من الضفادع من مدينة ميانيانغ القريبة من المركز. وأثارت الظاهرة عدة تعليقات من مدونين مقتنعين بأن الأمر ينذر بحدث ما.

لكن من الصعب تأكيد علاقة هجرة الضفادع بالزلزال اللاحق الذي بلغت قوته 8 درجات، وسبب مقتل أو فقدان ما لا يقل عن 86 ألف شخص.

لكن العلماء يقرون أن الحيوانات الحساسة جدا حيال الموجات تستطيع الشعور بوشوك وقوع كوارث من هذا النوع.

يختلف شعور الناس بالزلزال اذا كانوا في الخلاء عن شعورهم به عندما يكونون داخل المباني. كما ان بعض الاشخاص لديهم حساسية اكثر من غيرهم بحدوث اهتزازات للارض او المباني. كما ان شدة الزلزال تختلف بالنسبة لموقع الانسان من مركز الزلزال، فالذين يعيشون بالقرب من مركز الزلزال يشعرون به اكثر، اما الذين يكونون بعيداً عنه فيصل اليهم ضعيفاً او ربما لا يشعرون به.

ولا يوجد اي مرصد في العالم يستطيع ان يتوقع الزلازل قبل حدوثها، فالمراصد تقوم بتسجيل كافة الهزات الارضية وقوتها، وتحدد مكان وقوعها، كما يمكن لها ان تزودنا بخرائط لاكثر مناطق العالم تعرضاً للزلازل بإذن الله.، ولكن الدلائل السابقة تشير الى ان الحيوانات تتمتع بحساسية لاستشعار الهزات الارضية او الزلازل. وتتلخص هذه التصرفات او السلوك فيما يلي:

1- خروج الماشية والخيول من زرائبها.

2- يطير الحمام ولا يعود الى ابراجه.

3- تهرب الفئران من جحورها،وتقفز الأرانب بلا هدف.

4ـ تفر الثعابين من جحورها.

من هنا يجب الحذر اذا تغير سلوك الطيور والحيوانات وحدث التالي:

أ ـ اذا رفض القطيع من الاغنام او الخيول دخول الزريبة.

ب ـ اذا تراكضت الجرذان خارجة من جحورها.

ج ـ عندما يطير الدجاج الى رؤوس الاشجار، او عندما تهرب الخنازير من حظائرها.

د ـ عندما تنبح الكلاب من غير سبب.

هـ عندما تخرج الافاعي من اوكارها في اثناء سباتها الشتوي.

وـ عندما يخاف الحمام ويرفض العودة الى الاعشاش.

ز ـ عندما تتقافز الارانب مرفوعة الاذان، او عندما تصطدم بالاشياء حولها.

ح ـ عندما تتقافز الاسماك على سطح الماء .

ومع ان كثير من العلماء الغربيين يميلون الى عدم الاعتقاد بهذه الطرق التي تنبئ عن الهزات الارضية، الا ان بعضهم يقول ان حاسة السمع المرهفة لدى بعض الحيوانات قد تجعلها قادرة على ادراك الاصوات التي تسببها الذبذبات السابقة للهزة الارضية، وهي ذبذبات يتعذر ان تسمعها الاذن البشرية والله تعالى أعلم

الشيخ محمد رشاد
2013/05/08, 09:45 PM
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211489094.gif
جزاك الله خير الجزاء
جعله الله في ميزان حسناتك
انار قلبك بالايمان
ورزقك الفردوس الاعلى من الجنان
دمت بحفظ الرحمن
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211489094.gif

السنيورشريف
2013/05/08, 09:49 PM
بارك الله فيك اخى الكريم
اهتم العلماء بعقد مؤتمر علمي في مركز أبحاث الزلازل في كاليفورنيا بأمريكا لبحث ماهية القوى الغامضة في الحيوانات والحشرات التي تمكنها من الشعور بخطر الزلازل قبل وقوعها.
وانتهى المؤتمر إلى ثلاث نتائج أولاها أن بعض الحيوانات ومن بينها سمك القرش حساسة جدا للمجال المغناطيسي للأرض مما يجعلها تشعر بالتغيير الذي يطرأ عليه عادة قبل وقوع الزلازل والثانية أن لبعض الكائنات الحية حاسة سمع مذهله تنفذ إلى باطن الأرض بحيث تستطيع التقاط الأصوات المنذرة بقرب الهزات الأرضية وتمييزها قبل وقوع الهزات والنتيجة الثالثة هى وجود حاسة فوق العادة عند الحيوانات تعتمد عليها في معرفة أي تغير في خصائص الصخور قبل حدوث الزلازل.
http://www.libi.mobi/i3jaz/madab2/frogs.jpg
http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998301511.jpg
واشنطن: جويل آخينباخ*
تعد «آيريس» هي أجمل القرود في حديقة الحيوان الوطنية من دون أدنى شك، وذلك بفضل شعرها الناعم والأنيق ذي اللون الأحمر والبرتقالي وتمتعها بالهدوء. وتقول أماندا بانيا، وهو حارسة القرود في الحديقة: «تعيش آيريس وكأنها ملكة». وقبيل الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، فقدت الملكة هدوءها، حيث كان حارس القرود، كيه سي بريسك، يقف على بعد أمتار قليلة عندما صرخت آيريس بصوت عال وقفزت بسرعة إلى الجزء العلوي من السياج الذي يحيط بها. قام الحارس بسرعة لمعرفة الشيء الذي قد يكون قد أغضبها، فربما يكون من قام بذلك هو القرد كيكو؟ وعلى الرغم من أن كيكو غالبا ما يتهور ويقوم برمي الأشياء، فإنه لم يكن هو السبب في ذلك، حيث كان يتسكع في مكان بعيد. وفي غضون خمس ثوان شعر الحارس بريسك بالزلزال، وقال يوم الأربعاء الماضي: «يبدو أن الحيوانات تعرف قبل حدوث الزلازل. دائما ما أسمع حكايات في هذا الصدد، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ذلك بأم عيني». لقد كان تصرف القرود والغوريلا وطيور النعام وحيوان الليمور غريبا قبل حدوث الزلزال التاريخي الذي بلغت قوته 5.8 درجة بمقياس ريختر. والسؤال الذي يحوم حول حديقة الحيوان الآن هو: ما الذي تعرفه الحيوانات، ومتى تعرف ذلك؟

وهنا يكمن سر علمي تختلط فيه الحقائق الثابتة والملاحظات الراسخة مع الأساطير، حيث كانت هناك أحاديث على مر السنين حول الحقول الكهرومغناطيسية الغامضة التي تولدها التصدعات التي تحدث في قشرة الأرض. وهناك تكهنات حول وجود أصوات لا يسمعها البشر وحدوث انحدارات خفيفة في التكوينات الصخرية، بالإضافة إلى انبعاث الأبخرة التي لا يستطيع الإنسان شم رائحتها. إن سلوك الحيوانات الغريب يوم الثلاثاء الماضي في حديقة الحيوان هو مجرد تذكير بأن الكثير من الحيوانات البرية تولى اهتماما كبيرا بالطبيعة، في حين يقوم البشر بأعمالهم العادية. وسجلت حديقة الحيوانات مجموعة واسعة من سلوكيات الحيوانات قبل وأثناء وبعد الزلزال الذي بدأ في ولاية فرجينيا وهز معظم شرق الولايات المتحدة. على سبيل المثال، صرخت الغوريلا ماندرا وجذبت طفلها الرضيع كيبيبي إلى الأعلى قبل ثوان معدودة من اهتزاز الأرض بشكل كبير، في حين أسقط اثنان من القردة الأخرى – وهما القرد كيل والغوريلا كوجو – الطعام من فمهما وفرا مذعورين إلى الطبقة العليا من التربة المكسوة بالأعشاب. ويبدو أن 64 طائرا من طيور النعام قد شعروا بالزلزال قبل ثوان من حدوثه، حيث تجمعوا معا وهم مذعورون قبل وقوع الزلزال، كما أحدث أحد الفيلة ضجيجا منخفضا كما لو كان يتواصل مع اثنين من الفيلة الأخرى. وأصدر حيوان الليمور صرخة إنذار قبل 15 دقيقة كاملة من وقوع الزلزال.

ووقت وقوع الزلزال، كانت الحديقة تمتلئ بالصيحات والصرخات، وحتى الثعابين التي عادة ما تكون خاملة في منتصف النهار كانت تتلوى وتتحرك بنشاط. ووقف حيوان القندس على قدمه الخلفية ثم قفز إلى البركة، وركض تنين الكومودو بسرعة للاختباء، ووقفت الأسود التي كانت تستريح بالخارج فجأة وحدقت في الجدران وهي تهتز.

وقفز النمر داماي كما لو كان في حالة ذهول ولكنه سرعان ما هدأ بعد ذلك، في حين ظلت بعض الحيوانات في حالة من القلق طوال اليوم من دون أن تأكل أو تذهب إلى النوم في موعدها المعتاد.

وقال براندي سميث، وهو المسؤول عن فصيلة الثدييات: «إنهم أكثر حساسية للبيئة مما نحن عليه. لست مندهشا على الإطلاق من أن يكونوا قادرين على معرفة هذه الأمور لأن هذه هي الطريقة التي تبقيهم على قيد الحياة».

وقال دون مور، وهو المدير المساعد لرعاية الحيوان: «نعرف من الدراسات التجريبية أن الفيلة لديها القدرة تحت الصوتية، بمعنى أنها قادرة على سماع الأصوات تحت مستوى الأصوات التي يمكننا سماعها».

إن الاعتقاد بأن سلوك الحيوان الغريب هو مقدمة لوقوع زلازل يعود إلى العصور القديمة، حيث أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن الضفادع قد فرت إلى مناطق مرتفعة قبل أيام من الزلزال الذي ضرب مدينة لاكويلا الإيطالية في عام 2009، أما الحالة الأكثر شهرة في العصر الحديث فهي خروج الثعابين والضفادع من جحورها في عام 1975 في عز الشتاء قبل أسابيع عديدة من وقوع زلزال بقوة 7.3 درجة بقوة ريختر في مدينة هايتشنغ الصينية (ساعد سلوك الحيوان الغريب في إقناع المسؤولين بإخلاء المدينة قبل وقوع الزلزال).

ومع ذلك، يبذل العلماء جهودا مضنية لتحويل الأدلة القولية إلى فرضيات قابلة للاختبار واستنتاجات قوية يمكن نشرها في المجلات. وحتى حالة هايتشنغ لا تعد مقياسا، لأنه كان هناك العديد من الهزات البسيطة قبل وقوع الزلزال الرئيسي، وهو ما قد يكون أزعج الثعابين وألهم المسؤولين الحكوميين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقالت سوزان هوغ، وهي عالمة الزلازل والمسح الجيولوجي التي تجري أبحاثا في مجال التنبؤات بحدوث الزلزال، إن أبسط تفسير لما حدث في حديقة الحيوان يوم الثلاثاء الماضي ينطوي على ما يسميه العلماء «الموجة بي». ومن الجدير بالذكر أن الزلزال يولد نوعين من الموجات الزلزالية، يكون الأول ضعيف نسبيا وسريع الحركة ويسمي «الموجة بي» أو الموجة الأولية، ثم تأتي «الموجة إس» أو الموجة الثانوية وتكون أكثر قوة حيث تحرك الأرض صعودا وهبوطا.

وتشير الحسابات السريعة التي أجرتها هوغ إلى أن الموجات «بي» الأولية قد وصلت واشنطن قبل نحو 15 ثانية من وصول الموجات «إس»، وهذا قد يفسر الكثير من الأمور الغامضة، فقد تكون آيريس وغيرها من الحيوانات قد استجابت للموجات «بي» قبل أن يلاحظ البشر اهتزاز الأرض، ولكن هذا لا يفسر سلوك حيوان الليمور قبل 15 دقيقة كاملة من وقوع الزلزال، ولكن يمكن أن يكون ذلك صدفة لا علاقة لها بالزلزال. إن إدراك طبيعة الحادثة بعد وقوعها يمكن أن يكون مضللا، حيث إن الذاكرة الانتقائية تخلق أسبابا ونتائج وهمية.

وعلى الرغم من كل هذا، لم يتم حل هذه المشكلة بعد، وفي نفس الوقت لا يمكن استبعاد احتمال معرفة الحيوانات بالظواهر الأرضية قبل البشر، وكما تقول هوغ: «إننا لا نفهم أشياء كثيرة تحدث على سطح الكرة الأرضية».

* «نيويورك تايمز»

جلال العسيلى
2013/05/08, 10:39 PM
بارك الله فيك أخي
وجعل ماقدمته في موازين حسناتك
تحياتي لك

أبـو على
2013/05/09, 05:45 AM
جزاكم الله خيرا على المتابعة