![]() |
شعر عن الدنيا
http://im61.gulfup.com/FVZ0TN.gif
ابيات شعريه هي الدنيا تقول لمن عليها ***حذار حذار من بطشي و فتكي فلا يغرركم حسن ابتسامي ***فقولي مضحك و الفعل مبكي منثور و منظوم قال: عجبا عجبت لغفلة الإنسان **** قطع الحياة بذلة وهوان فكرت في الدنيا فكانت منزلا ***عندي كبعض منازل الركبان مجرى جميع الخلق فيها واحد *** فكثيرها و قليلها سيان أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفا *** و لو اقتصرت على القليل كفاني لله در الوارثين كأنني *** * بأخصهم متبرم بمكاني قلقا يجهزني إلى دار البلا *** متحفزا لكرامتي بهوان متبرئا حتى إذا نشر الثرى *** فوفى طوى كشحا على هجراني و قال نل ما بدا لك إن تنـ *** ـال فإنما تعطي و تسلب و اعلم بأنك غافل *** في الغافلين و أنت تطلب و المشكلات كثيرة *** و الوقف عند الشك أصوب يبغي المهذب في الأمور *** جميعها و من المهذب و روي أنه وجد على باب مدينة يا ابن آدم غافص الفرصة عند إمكانها و كل الأمور إلى مدبرها و لا تحمل على نفسك هم يوم لم يأتك فإنه إن لم يكن من أجلك يأتي الله فيه برزقك و لا تكن عبرة للناظرين و أسوة بالمغرورين في جمع المال على المال فكم من جامع لبعل حليلته و تقتير المرء على نفسه توفير لخزانة غيره . و قال الخليل يا جامعا لاهيا و الدهر يرمقه *** مفكرا أي باب عنه يغلقه جمعت مالا فقل لي هل جمعت له *** يا غافل القلب أياما تفرقه و لأبي العتاهية : أصبحت و الله في مضيق *** هل من دليل إلى الطريق أف لدنيا تلاعبت بي *** تلاعب الموج بالغريق و قال أيضا : نظرت إلى الدنيا بعين مريضة *** و فكرة مغرور و تدبير جاهل فقلت هي الدنيا التي ليس مثلها *** و نافست منها في غرور باطل و ضيمت أحقابا أمامي طويلة *** بلذات أيام ق:صار قلائل و قال : و من امرئ دنياه أكبر همه *** لمستمسك منها بحبل غرور و قال آخر : طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب *** و ما نلت إلا الهم و الغم و النصب و أسرعت في ذنبي و لم أقض حسرتي *** هربت بذنبي منك إن نفع الهرب و لم أر حظا كالقنوع لأهله *** و إن يحمل الإنسان ما عاش في الطلب كان علي بن الحسين زين العابدين يتمثل بهذه و يقول : و من يصحب الدنيا يكن مثل قابض *** على الماء خانته فروج الأصابع كان أمير المؤمنين رضي الله عنه يقول اللهم إني أسألك سلوا عن الدنيا و مقتا لها فإن خيرها زهيد و شرها عتيد و صفوها يتكدر و جديدها يخلق و ما فات فيها لم يرجع و ما نيل فيها فتنة إلا من أصابته منك عصمة و شملته منك رحمة فلا تجعلني ممن رضي بها و اطمأن إليها و وثق بها فإن من اطمأن إليها خانته و من وثق بها غرته و لقد أحسن من وصفها بقوله : رب ريح لأناس عصفت *** ثم ما إن لبثت أن سكتت و كذا الدهر في أطواره *** قدم زلت و أخرى ثبتت و كذا الأيام من عاداتها *** إنها مفسدة ما أصلحت و قال غيره : لا تحرصن على الدنيا و من فيها *** و احزن على صالح لم يكتسب فيها و قال آخر : و اذكر ذنوبا عظاما منك قد سلف *** نسيت كثرتها و الله محصيها و قال بعضهم مررت بخربة فأدخلت رأسي فيها و قلت شعرا : ناد رب الدار ذا المال الذي *** جمع الدنيا بحرص ما فعل فأجابه هاتف من الخربة : كان في دار سواها داره *** عللته بالمنى حتى انتقل مر الحسين رضي الله عنه بقصر أوس فقال لمن هذا فقالوا لأوس فقال ود أوس أن له في الآخرة بدله رغيفا و قال أبو العتاهية شعرا : جمعوا فما أكلوا الذي جمعوا *** و بنوا مساكنهم فما سكنوا و كأنهم كانوا بها ظعنا **** فما استراحوا ساعة ظعنوا و قال مسروق ما امتلأت دار حبرة إلا امتلأت عبرة و أنشد : كم ببطن الأرض ثاو من وزير و أمير *** و صغير الشأن عبد خامل الذكر حقير لو تأملت قبور القوم في يوم قصير **** لم تميزهم و لم تعرف غنيا من فقير ********************** و ما الدهر و الأيام إلا كما ترى *** رزية مال أو فراق حبيب و إن امرأ قد جرب الدهر لم يخف *** تقلب يوميه لغير أريب و قال آخر : هو الموت لا ينجى من الموت و الذي *** أحاذر بعد الموت أدهى و أفظع و قال آخر : إذ الرجال كثرت أولادها *** و جعلت أوصابها تعتادها و اضطربت من كبر أعضادها *** فهي زروع قد دنا حصادها و قال بعضهم اجتزت بدار جبار كان معجبا بنفسه و ملكه فسمعت هاتفا ينشد و يقول: و ما سالم عما قليل بسالم *** و إن كثرت أحراسه و مواكبه و من يك ذا باب شديد و حاجب *** فعما قليل يهجر الباب حاجبه و يصبح في لحد من الأرض ضيق *** يفارقه أجناده و مواكبه و ما كان إلا الموت حتى تفرقت *** إلى غيره أحراسه و كتائبه و أصبح مسرورا به كل كاشح *** و أسلمه أحبابه و حبائبه بنفسك فاكسبها السعادة جاهدا *** فكل امرئ رهن بما هو كاسبه و كان بعضهم إذا نظر في المرآة إلى جماله أنشد شعرا : يا حسان الوجوه سوف تموتون *** و تبلى الوجوه تحت التراب يا ذوي الأوجه الحسان المصونات *** و أجسامها الغضاض الرطاب أكثروا من نعيمها و أقلوا *** سوف تهدونها لعقر التراب قد نعتك الأيام نعيا صحيحا *** بفراق الأقران و الأصحاب و وجد على بعض القبور مكتوبة هذه الأبيات: تزود من الدنيا فإنك لا تبقى *** و خذ صفوها لما صفوت و دع الزلقا و لا تأمنن الدهر إني أمنته *** فلم يبق لي خلا و لم يرع لي حقا قتلت صناديد الملوك فلم أدع **** عدوا و لم أهمل على ظنه خلقا و أخليت دار الملك من كل بارع *** فشردتهم غربا و مزقتهم شرقا فلما بلغت النجم عزا و رفعة *** و صارت رقاب الخلق أجمع لي رقا رماني الردى رميا فأخمد حمرتي *** فها أنا ذا في حفرتي مفردا ملقى فأفسدت دنياي و ديني جهالة *** فما ذا الذي مني بمصرعه أشقى و قال بعضهم يا أيها الإنسان لا تتعظم فليس بعظيم من خلق من التراب و إليه يعود و كيف يتكبر من أوله نطفة و آخره جيفة و هو يحمل بين جنبيه العذرة و اعلم أنه ليس بعظيم من تصرعه الأسقام و تفجعه الآلام و تخدعه الأيام لا يأمن الدهر أن يسلبه شبابه و ملكه و ينزل من علو سريره إلى ضيق قبره و إنما الملك هو العاري من هذه المعايب ثم أنشد شعرا : أين الملوك و أبناء الملوك و من *** قاد الجيوش ألا يا بئس ما عملوا باتوا على قلل الأجبال تحرسهم *** غلب الرجال فلم ينفعهم القلل فأنزلوا بعد عز عن معاقلهم *** و أسكنوا حفرة يا بئس ما نزلوا ناداهم صارخ من بعد ما دفنوا *** أين الأسرة و التيجان و الكلل أين الوجوه التي كانت منعمة *** من دونها تضرب الأستار و الحجل فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم *** تلك الوجوه عليها الدود تنتقل قد طال ما أكلوا دهرا و ما شربوا *** فأصبحوا بعد طيب الأكل قد أكلوا سالت عيونهم فوق الخدود و لو *** رأيتهم ما هناك العيش يا رجل |
رد: شعر عن الدنيا
رااااااااااااااااااائع اخى الكريم
|
رد: شعر عن الدنيا
يارب لا تجعل الدنيا ريداء لنا ونمشى وراءها فتهوا بنا فى ظلم لا نرى فية نور
|
رد: شعر عن الدنيا
جزاكم الله خيرا |
الساعة الآن 05:05 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd