![]() |
حكايات قبل النوم 1 ( نهاية الطمع )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم http://www.iq29.com/travel//uploads/...c4270608dc.jpg قال صاحبى حدثنى عن من اكل حتى شبع ثم طمع فى المزيد فكانت نهايته ان اشبعوه ضربا على ذلك قلت " زعموا ان ثعلبا صحب ذئبا ، وبينما هما يسيران ويتمشيان حتى صادفا بستاناً مغلق الباب إغلاقاً محكماً، وأعالي سورهِ محاطةٌ بشوك السِّنط، بحيث يعسر التسلق عليها، فتحيّرا من ذلك وصارا يطوفان حول السور، فصادفا فتحةو خرقاً فيه، فتحايلا على الدخول منه، إلاّ أن الذئب دخل مع غاية المشقة والتعب، وأمّا الثعلب فدخل بسهولة،وصارا يتناولان من العنب ومن سائر الفواكه، لكن الثعلب لشدّة مكره وتأمله في العواقب لم يُبالغ في الأكل حذراً من امتلاء جوفه،وأما الذئب فلشرهه وطمعه صار يأكل حتى امتلأ جوفه، فانتفخ من كثرة المذكور، فخرج الثعلب كما دخل بسهولة لخفة ما أكله. وأما الذئب، فبقي محشوراً في الخرق لشدة انتفاخه، وصار يكابد ويجهد نفسه في الخروج فلم يتيسّر له الخلاص، وفي أثناء ذلك فطنَ لهُ البستاني، فأشبعه ضرباً بالعصا حتى أشرف على التلف، والقاه خارج السور ، وهذا إنما نشأ له من عدم تدبره في العواقب، فاستوجب الوقوع في المصائب . إن العاقل يتفكّر في الإقدام على الأمر قبل الشروع فيه بعكس الأحمق. وقد قيل:"من لم يتدبر في العواقب، ما الدهر له بصاحب " وقالوا الطمع ضر مانفع ويقول المتنبي الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي في المحل الثاني . قال صاحبى ضاحكا هههه حدث لى مثل هذا فى المنتدى فقد كتبت موضوعا طامعا فى ردود الشكر والوسام فجاءتنى النذر و السياط والسهام فقلت لصاحبى المليوع لنقفل هذا الموضوع ثم تمدد صديقى على الاريكة وقد غلبته الحسرة و الزعيقة و قال دعنا ممن اشبع نفسه باللقم patch_cuisin-- فاشبعوه ضربا باللكم عند ذلك قلت لصاحبى اما انا فقد شبعت من الكلام دعنى انام معانى الكلمات التى وردت بالموضوع اعلاه https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...9LadwqIzipm4Rg شوك السنط |
رد: حكايات قبل النوم 1 ( نهاية الطمع )
بارك الله فيك اخى الكريم على الطرح الطيب |
الساعة الآن 01:18 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd