![]() |
الاعلام المصري والبحث عن الاثارة
الاعلام المصري والبحث عن الاثارة
لا احد على الاطلاق ينكر دور الاعلام اويتجاهله فى تكوين الرؤي لكثير من الناس وخاصه الاعلام المرئى ممثلا فى القنوات الفضائيه وعلى راسها برامج التوك شو والتى يحرص على متابعتها غالبيه الشعب المصري . والمتابع للاعلام المصري منذ بدايه الثوره المجيده وانا هنا اقصد الاعلام الرسمى والخاص يجده سقط سقوطا ذريعا من وجهه نظري كمواطن عادي لم يدرس الاعلام ولكن يتابعه بكل اشكاله فعندما قامت الثوره تبنى الاعلام المصري وجهه النظر الرسميه البعيده كل البعد عن الحقيقه فى وقت كان المواطن المصري فى أشد الاحتياج لمعرفه الحقيقه على ارض الواقع ولم يجد ضألته سوي فى الاعلام العربى والعالمى وكان ذلك بدايه السقوط المدوي للاعلام المصري واكرر الاعلام المرئي لانه الاكثر تاثيرا فى وجدان الشعوب. وعندما بدأ النظام يتهاوي تحررت بعض القنوات وبداءت تعرض الحقائق مع بعض التحفظ بل ومحاوله اللعب على الطرفين ولم تراعى ابدا احترام عقول المشاهدين. وعندما انهار النظام رأينا كمشاهدين العجب العجاب رأينا اسطوره المتحولون فى السينما الامريكيه تحقق على ارض مصر المحروسه وعلى شاشات قنواتها الرسميه والخاصه فمن كان بالامس يسفهنى يقول لى اليوم انت بطل ومن كان يقول لى انت مخدوع اليوم يقول لى انت صاحب رؤيه وانا من كان مخدوعا ومن كان يعادي الثوره والثوار يحتفل معى بالانتصار العظيم هكذا دون حياء ودون التفكير ولو لحظه فى عقل المواطن المسكين . ثم ناتى بعد ذلك للمرحله التى تلت الاحتفال بالثوره وأنجازاتها وهى التى اسميها مرحله البحث عن فضيحه نعم البحث عن فضيحه ولايهم مصلحه مصر فى ظل هذا التنافس الرهيب بين هذه القنوات فى محاوله تحقيق اعلى نسبه مشاهده دون ادنى احساس بالمسؤليه وتحت مسمى حريه الاعلام والبحث عن الحقيقه فى وقت تعيش فيه مصر فتره حرجه من تاريخه فتره لاتحتاج الى الاثاره بقدر ما تحتاج الى الهدوء وبث الطمأنينه والثقه فى نفوس المواطنين مع مراعاه عرض الحقائق دون تبهيرها حتي تجلب المشاهدين . هكذا سقط الاعلام المصري المرئى سقوطا رهيبا ولم يكن ابدا اعلام المواطن فمره ارتضى لنفسه ان يكون عبدا للنظام ومره ارتضى لنفسه ان يكون عبدا للربح والاثاره دون مراعاه حق الوطن والمواطن. ولا احد يستطيع ان يدعى ويقول ان حريه الاعلام فى اعتى ديمقراطيات العالم لايوجد لها سقف فكل دوله توجه اعلامها بما يخدم مصالحها ومصالح مواطنيها. فلنراعى الله فى وطننا ومواطنينا ولانلهث وراء اثاره لسنا فى حاجه لها فى الوقت الراهن . |
ادعوك لقراءه هذا التحقيق استاذ ياسر اقتباس:
|
الاستاذ الفاضل شريف : كان وما زال وسيظل بيننا مجموعة من الهدامين اعداء الخير والتقدم والاعتدال وهذه الزمرة موجودة على طول الزمان حتى فى وجود الرسول الكريم امامايختلف وجوده على مرالزمان هم رجالات المواقف الصعبة واتخاذ القرارات المصيرية فى الاوقات العصيبة هؤلاء هم من يوكل اليهم مواجهة هؤلاء الهدامين
ومن وجهة نظرى ان هؤلاء الرجال قدعزوا فى هذا الزمان ولك التحية |
الساعة الآن 07:11 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd