مصراوى سات

مصراوى سات (https://masrawysat.com/vb/index.php)
-   شخصيات لا تنسى (https://masrawysat.com/vb/forumdisplay.php?f=231)
-   -   الشهيد النقيب طيار عاطف السادات (https://masrawysat.com/vb/showthread.php?t=323632)

secoseco 2011/09/15 03:51 AM

الشهيد النقيب طيار عاطف السادات
 
http://i281.photobucket.com/albums/k...9/49e459b8.jpg
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...El_Sadat_2.jpg
نقيب طيار عاطف أنور السادات ، الشقيق الأصغر للرئيس الراحل محمد أنور السادات .
شاب في مقتبل العمر تملؤه الحماسة والغيرة على كرامة الوطن وعزته ، على مصر .

التحق عاطف بالكلية الجوية وتخرج فيها عام 1968 ، لم يكن لفرحة التخرج أى طعم ، وكيف السبيل إلى السعادة والمرح ، وقد عصفت نكسة 67 بأى رغبة مصرية وعربية للإبتهاج .

ولكن ..
هل نستسلم ، هل نرضخ ونكتم أفواهنا ونرتضى الذل والهوان ..؟
قطعًا لا ، وبالمثل كانت أرادة عاطف وكل زملاؤه .. نسور السماء

وعلى الفور بدأت تدريبات خاصة ومتتالية لكل طيارى مصر ، وبدأت حرب الإستنزاف 68 _ 1970 ، ومعها أنطلق النقيب / عاطف السادات لأول مرة محلقــًا بطائرته فوق سيناء المحتلة ، عشرات الطلعات الجوية شارك فيها مقاوما الطلعات المغيرة، طلعات أسترد بها الجيش المصرى كرامته وثقته بنفسه ، في مقابل الدعاية الزائفة لجيش الدفاع الأسرائيلى الذى لا يُقهر .

كم كانت نفسه تتوق للحظة الأنتقام ، اللحظة التى يتوغل فيها في سيناء دون مانع أو رقيب ، أو أوامر بعدم الأشتباك مع قوات العدو .

وفي اليوم الموعد ، السادس من أكتوبر 1973 ، أستقل النقيب طيار / عاطف السادات طائرته ضمن طلعة الطيران الأولى لتحرير الأرض وأسترداد الكرامة المهدرة .

دقت عقارب الساعة لتعلن التقاء عقرب الساعات مع الرقم أثنين وتعانق عقرب الدقائق مع الرقم خمسة ، فأنطلق البطل بطائرته وبسرعة مذهلة عبر قناة السويس في أتجاه مطار المليز ، حتى أصبح فوق الهدف تمامًا ، فأطلق صواريخ طائرته مفجرًا بطاريات صورايخ الهوك المحيطة بالمطار ، لحرمان العدو الأسرائيلى من أستخدامها ضد قواتنا .

دورتين كاملتين قام بهما عاطف للتأكد من تدمير الهدف المنوط به تمامًا ، وحتى لا يترك أى فرصة لأستخدام تلك البطاريات ضد الطائرات المصرية .

وفي الدورة الثالثة أصيبت طائرة البطل ، في نفس اللحظة التى أنتهى فيها من التبليغ عبر أجهزة اللاسلكى عن تمام تنفيذ مهمته .

تحطمت طائرته ، وأرتوت رمال سيناء الحبيبة بدمائه الطاهرة ، ليحظى بالشهادة فوق أرض البطولة بعد أن أسهم والعديد من رفاقه نسور الجو المصريين في فتح الطريق للقوات المسلحة المصرية لتبدأ هجومها الكاسح نحو أستعادة سيناء ورفع العلم المصرى فوق أرضها الغالية .

و يروي لنا قصة استشهاد النقيب طيار // عاطف السادات ,, الدكتور/ آيرون بن شتاين
و هو طبيب بمستشفى جامعة جورج تاون حيث كان مجندا بجيش الدفاع الإسرائيلي بالقوات الجوية الإسرائيلية في مطار المليز بشرم الشيخ وهو شاهد على قصة استشهاد البطل وتفاصيلها.

تفاصيل القصة:
كان يوما هادئا وكنا حوالي عشرون شخص فقط وفي تمام الساعة الثانية والربع ظهرا فوجئنا بطائرتين مصريتن حربيتين ربما سوخوي أو ميج فالطيار الأول أخذ يدمر ممرات المطار ويطلق صواريخه على حظائر الطائرات أما الطيار الثاني فأخذ يصوب صواريخه على صواريخ الدفاع الجوي سكاي هوك التي شلت تماما.

أتم الطيار الأول مهمته وانسحب على الفور أما الطيار الثاني لم ينسحب لصعوبة مهمته ،ولأننا في إسرائيل مدربين على كافة أنواع الأسلحة صعدت مع زميل لي علي مدفع أوتوماتيكي مضاد للطائرات لإرغامه للعلو بطائرته إلى المدى الذي يمكن لصواريخنا المتبقية اصابته قبل أن يجهز عليها.

وإذا بهذا الوغد يطير باتجاهنا وجها لوجه ويطلق علينا رصاصات من مدفع طائرته اصابت زميلي إصابات بالغة لكن ما ادهشني قدرته الغير عادية على المناورة وتلافي رصاصات مدفعنا لدرجة أنني ظننت أنه طيار أجير من بلد أوروبي لا يمكن أن يكون هذا هو مستوى الطيارين المصريين.

وأثناء قيامه بالدورة الثانية وجدنا أن هناك فرصا عديده لإصطياده أثناء دورانه في الدورة الثالثة والأخيرة أصابه زميلي بصاروخ محمول على الأكتاف كنا تسلمنا حديثا من الولايات المتحدة، لقد أسقطناه بعد ما قضى تماما على جميع بطاريات الصواريخ، ودعم زميله في شل الحركة بالمطار وتشويهه.

بعدها عرفنا أنها حرب عربية فالسوريون يتجولون في الجولان والمصريون أسقطوا خط بارليف واستولوا على أحصن نقاطه بينما الصدمة الحقيقة لنا عندما عرفنا بأن الطيار الذي دمر داخل طائرته هو عاطف السادات الشقيق الأصغر للرئيس أنور السادات ،وإزداد الرعب في قلوبنا خوفا من تضاعف العقاب على إسرائيل من قبل الرئيس السادات إنتقاما لمقتل أخيه خاصة وأن القيادة الإسرائيلية مرتبكة والاتصالات شلت تماما وعندما عادت الاتصالات للعمل اتصلنا بالقيادة في تل أبيب لإيجاد حل لكن لم نسمع منهم سوى جملة واحدة وهي "لا نعرف لا توجد معلومات متاحة إبقى مكانك حتى إشعار آخر".

وأضاف بن شتاين أنه عندما حضر الصليب الأحمر لاستلام جثمانه المتفحم أديت أنا و زملائي التحية العسكرية له نظرا لشجاعته التي لم ولن نرى مثلها قط.

علاء90 2011/11/02 07:41 PM

الله يرحمك ياعاطف انت واخوك اللهم امين ويسكنكم الجنه اللهم امين شوف الفرق بين من قاموا بالتحيه العسكريه والذى لن يغفر له الزمن مافعل بشعب مصر واهلها ومنه لله هو واهله واولاده الى مزبلةالتاريخ علاء90

medo_ledr 2011/11/04 03:49 AM

نحسبه عند الله شهيد

mazloom_101 2011/11/15 11:37 AM

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/worood/1/198.gifباقة ورد على روح ابطال وضعوا القرار وبفضل الله صنعوا النصرا ومنحونا الحرية


الساعة الآن 11:37 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd