![]() |
- بعيدا عن مستر جوزيه ووجع القلب ..!!
http://img105.herosh.com/2011/09/27/880996067.jpg http://img103.herosh.com/2011/09/27/703275918.jpg http://img104.herosh.com/2011/09/27/41682890.jpg
وخدنى جعران و الكابتن ورحنا عند عماد فيشـــــــه .. !! - من نعم الله الكثيرة التى أنعم بها على أن أسكنى فى أحدى الأحياء التى كان يطلق عليها منذ أيام قليلة بالأحياء الراقية ، والتى كان يغبطنا عليها الكثير من الأهل و الأصدقاء ، لما كانت تتمتع به من هدوء نسبى وحدائق غناء ، ولقرب الحى الشديد من وسط المدينه . - وتحديدا فإن العمارة التى أسكن بها ملاصقة تماما لأحد القصور التى كان الحزب الوطنى قد استولى عليها فى العصر البائن وحولها الى أحد مقراته . - وشاء القدر أن تكون هناك فى نفس الشارع أحدى الإستراحات المخصصة لبعض قيادات وزارة الداخلية ، فأصبح الوافد الى الحى يفكر كثيرا قبل أن يشرع فى إستخدام آلات التنبيه ( الكلاكس أو السرينه ) ، نظرا للتواجد الأمنى المكثف بالمنطقة . - كما كان محظورا على الباعة الجائلين الوفود الى المنطقة بأسرها ، حتى لا يتسببون فى إزعاج السكان ، بسبب ما يحملونه من ميكروفونات يدوية بسيطة ، يعلنون بها عن بضائعهم . - وهكذا نعمنا بالهدوء و السكينة طيلة حياتنا ، ولم يكن هناك ما يعكر صفونا من كلاكسات أو ميكروفونات أو مفاتيح تقرع على إسطوانات الغاز ( الأنابيب ) بين الحين و الآخر . - وفجأه وبعد أن تم حل الحزب الوطنى - غير مأسوف عليه - وعادت ملكية القصر للدولة ، تغير كل شيء ، فوجدنا الباعة الجائلين يحيطون القصر ويفترشون الرصيف ويدشنون بعض الأكشاك المتهالكة عليه ، كما يسرقون التيار الكهربائى من داخل القصر لإنارة أكشاكهم البالية و الإعلان عن بضائعهم الرثة . - الآن أصبحت الميكروفونات التى إصطحبها الباعة الجائلين ( أو قل المتشردين ) الذين إستولوا على سور القصر وأرصفته ، تصم آذاننا ليلا و نهارا ، وهى تردد بعض الأغانى الهابطة وما أكثرها ، وبعد أن كنا نستيقظ على زقزقة العصافير وتغريد الطيور ، أصبحنا لا نتمكن حتى من النوم بسبب ( جعيـــــــر ) المطـــرم وهو يردد : وشربت حجرين عالشيشه مع توتو و السبع وويشه وخدنى جعران و الكابتن ورحنا عند عماد فيشـــــــه والله واشتغلت واشتغلت ..!! [YOUTUBE]2rXxljyY0io&feature=player_embedded[/YOUTUBE] - لم نترك بابا إلا وطرقناه من أجل إنفاذنا من جعران و عماد فيشة ، فقمنا بالإتصال بجميع الجهات المعنية بداية من بوليس النجدة الى شرطة المرافق و شرطة الكهرباء ، ولكن لا حياة لمن تناد ، فالكل يأثر السلامة ويخاف من بطش جعران و رفيقه فيشه . - وهكذا وصلت حالة الإنفلات الأمنى التى يعيشها الشارع المصرى الى داخل بيوتنا ، وتحول الباعة الجائلين الى شرزمة من البلطجية يستولون بوضع اليد على الأرصفة و الميادين بعد أن بدا للجميع حالة الغيبوبة التامة التى تعيشها الاجهزة المعنية بالدولة .!! |
وهذا حال البلد من بعد الثورة !!!.
ولا حول ولا قوة الا بالله . هانت والانتخابات على الابواب ويبقوا يدوروا على مكان ييعوا فيه . ولو انه كله دلوقتى بيخاف على نفسه ويؤثر السلامة !!!. |
ربنا يسترها00000000
|
ربنا معاك فأنا بعد الثوره اعانى الامريين
بسبب الباعه المتسولين وجعران واخواته |
اقتباس:
لا تقلق أخى أيمن فهذا القصر آل إلى إحدى الهيئات القضائية وإلى حين اتمام ذلك فعليك بالمذاكرة للأولاد ومتابعة أخبار ما يجرى على الحياة السياسية وأخبار الحوادث وتأكد أنك ستنعم بالنوم |
أروح أدور أروح أدور أروح أدور على نفسي patch_rir--patch_rir--patch_rir-- معلش يا عم أيمن إن شاء الله الامور تتظبط وترجع أحسن مما كانت |
اقتباس:
patch_lov-patch_lov- |
اقتباس:
ايانى يانى يانى مش هعمل كدة تانى patch_rir--patch_rir--patch_rir--patch_rir-- |
حتي الان الثورة لم تخدم الا الباعة الجائلين
والمتسولين |
الله يكون فى العون
احنا محتاجين ثورة فى الاخلاق قبل اى حاجة تانى |
الساعة الآن 11:49 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd