قد تكون أهم مبارياته في دوي الأبطال هذا الموسم حين يحل الأهلي مساء الغد ضيفا على شقيقه الجزائري شبيبة القبائل في قمة عربية شمال أفريقية في إطار الجولة الثالثة لدوري أبطال أفريقيا خاصة وأن اللقاء يقام على أرض المنافس الذي يتصدر المجموعة بست نقاط من فوزين متتاليين في حين يحتل الأهلي المركز الثاني برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل وبالتالي فالمباراة هامة في مشوار الفريق لأنها قد تحسم صعوده بشكل كبير للدور قبل النهائي في حالة الفوز لأنه سيخوض جميع مباريات الجولات الثلاث المتبقية في مصر في حين تهدده الهزيمة بشدة لأن الإسماعيلي وهارتلاند النيجيري ينتظران أي هفوة لاستعادة فرصة الصعود أما مع التعادل فيبقي الوضع الحالي علي ما هو عليه.

ونظرا لأهمية المباراة قرر حسن حمدي رئيس النادي ترأس بعثة الفريق إلي الجزائر لشحذ همم لاعبي الفريق قبل المباراة لعله يحقق الفوز الأول إفريقيا خارج أرضه هذا الموسم بعد أن كانت لهذه النقطة بالتحديد عامل السحر في الفوز بالبطولات المختلفة أيام مانويل جوزيه وخاصة في دوري المجموعات في حين أن التعادل ليس نتيجة سيئة للفريق أما الخسارة فهي مرفوضة تماما في حسابات البدري واللاعبين بعد أن فضل السفر مبكرا إلى الجزائر للتعود علي أرضية النجيل الصناعي الذي تتكون أرضية ملعب المباراة منه في ولاية تيزي أوزو.

ومن الناحية الفنية عكف البدري على دراسة نقاط قوة وضعف المنافس لإيقاف مفاتيح لعبه ومباغتته وسط أرضه وأنصاره في حين يعول كثيرا على خبرة اللاعبين ولا سميا محمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وأحمد حسن وحسام غالي لحسم المباراة والخروج فائزا.

وجاء تدريبا الأهلي الأخيرين على نفس ملعب المباراة وفقا للوائح الكاف كون أرضيته من النجيل الصناعي وهو ما سبب إرهاقا للاعبين ولكنهم تعودوا علي هذه الأجواء من اللعب كثيرا عليها في إفريقيا , وسبق للأهلي الفوز علي إتحاد العاصمة الجزائري علي أرضية نجيل صناعي بهدف لمحمد بركات في بطولة 2005.

وشدد البدري على المدافعين بضرورة الحذر في مواجهة الشبيبة لأن أي هدف يدخل شباك شريف إكرامي من شأنه أن يزيد الأمور صعوبة على أبناء الرداء الأحمر في المباراة.