مصراوى سات - - أهلــــــى أورشاليــــــــم ..... مذبحــــــة بور سعيــــــــد :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
صدق الله العظيم

اقتباس:

- أعتقد أن المستفيد الوحيد من إستئناف النشاط الكروى فى مصر فى ظل الغياب الأمنى فى المدرجات هو ( الشركة الراعية ) و رجل الأعمال و البيزنس ( سمير زاهر ) ، وحتما سوف يأتى اليوم الذى تشاهد فيه ملاعبنا ( كارثة ) تتناقلها كل وسائل الإعلام فى دول العالم المختلفة .!

[ http://img105.herosh.com/2012/02/02/697942570.jpg http://img104.herosh.com/2012/02/02/574331838.jpg http://img105.herosh.com/2012/02/02/157979375.jpg http://img104.herosh.com/2012/02/02/495548539.jpg

- لا اعرف كيف قضى الرجل ليلته وكيف سكنت جوارحه وإستطاع أن يغمض جفنيه ، بعد أن تسبب برعونته وسوء تقديره للإمور فى المذبحة المروعة التى شهدها ستاد بورسعيد مساء الامس .!

- لقد حذر الكثيرون من مغبة إقامة مسابقة الدورى العام هذا الموسم فى ظل حالة الإنفلات الأمنى التى تعيشها البلاد ، إلا إن الرجل بما إتصف من عناد ونرجسية وكبر، وتفضيله لمصالحه الشخصية ، لم يستجب لنداء العقل وقرر إقامة المسابقة رغم كل المحازير .!

- إجتمع الرجل مع السيد ( عصام شرف ) رئيس الوزاراء السابق و وزير داخليته السيد ( منصور العيسوى ) و أقنعهم بإنه لا ضرر من إقامة المسابقة فى موعدها كما يدعى البعض وليس هناك ما يدعو للقلق و أن الأمر تحت السيطرة ( Under control ) .!!

- وعلى الفور قام الرجل بالإتصال بالشركة الراعية للبطولة ليزف لهم بشرى إستطاعته أقناع الجميع بإقامة البطولة فى موعدها دون تأجيل أو إلغاء .!!

- وبعد ما شاهده بالأمس ستاد ( المدينة الباسلة ) من مذابح مأساوية لجمهور الأهلى المصرى الأعزل ( أهلى اورشاليم ) ، إتخذ ( زاهر ) قرارا تاريخيا بتأجيل مسابقة الدورى العام لأجل غير مسمى ، وربما تبع ذلك إتخاذ عقوبات فورية ضد النادى المصرى البورسعيدى قد تصل أيضا الى حد نقل مبارة خارج ملعبه أو لعبه مبارتين بدون جمهور .!!

- ولو كان الرجل يمتلك القليل من الشجاعة الادبية ونخوة الرجال لتقدم بإستقالته على الفور قبل أن يتم إقالته فى الساعات القليلة القادمة ، ولتقدم بالإعتذار الى أهالى ( شهداء الألتوراس ) بعد فقدهم لذويهم وهم فى زهرة الشباب .!

- سمير زاهر متهم الآن أمام ضمير ثمانين مليون مصرى بالتسبب المباشر فى إزهاق روح أكثر من سبعين مصريا بسبب عدم تقديره للمسؤلية ، و إصراره على إقامة المسابقة رغم كل المخاطر و المحاذير .!

- وبالطبع فإن سمير زاهر وإتحاده الملوث بدماء الشهداء ليس هو المتسبب الوحيد فى هذه الفجيعة الإنسانية ، فهناك حالة التسيب التى قد تصل الى حد التواطؤ من رجال أمن بورسعيد وهم يرون ما يحدث من مجازر دون ان يتحرك لهم ساكنا .!!

- وهذه بالطبع ليست المرة الاولى - و إن كنا نتمناها الاخيرة - التى يتعرض لها النادى الاهلى و جماهيره من إعتداءات من أهالى بورسعيد والإسماعيلية والكثير من المدن المصرية ، ولعل ما حدث بإستاد غزل المحلة بالأمس القريب ليس ببعيد .!!

- وكأن النادى الأهلى ( المصرى ) البطل صانع البسمة و مسبب السعادة لجميع المصريين بما يحققه دوما من بطولات على المحافل الدولية و القارية ، وما يقدمه للمنتخبات الوطنية من لاعبين متميزين ، قد هبط علينا فجأة قادما من القدس المحتلة أو اورشاليم .!!

- ولا يجب أن نغفل الدور السلبى لمحافظ بورسعيد الذى أعلن قبل المبارة بأيام بأن كل شيء على ما يرام وأن المدينة الباسلة قد إزينت بأبهى حللها لتستقبل فريق الكرة بالنادى الأهلى وجمهور الألتوراس ولتبدأ صفحة جديدة من العلاقات الوردية بين الناديين الكبيرين .!!

- لقد أخطأ الحكم فهيم عمر خطأ بالغا عندما أصر على لعب المبارة بعد ما شاهد التجاوزات الغير اخلاقية من جمهور بورسعيد قبل المبارة ، و إقتحامهم لأرض الملعب بين شوطى المبارة ، وكان عدد المشاهين للمبارة بارض الملعب يقترب كثيرا من عدد من فى المدرجات .!!

- وقبل كل شيء فإن الإعلام الكروى المصرى ، وما يبثه من نار وفتن بين الجماهير المختلفة كان له أعظم الأثر فى إنماء روح التعصب فى المدرجات الملتهبة دوما ، وهو ما سنتناوله لاحقا بالتفصيل .!

[YOUTUBE]QM8B6clOTfU&feature=player_embedded[/YOUTUBE]