- ربما كانت هى المبارة الأفضل فى تاريخ النادى الأهلى منذ أن شارك فى البطولة الأفريقية فى مطلع الثمانينات والى يومنا هذا .

- شهدت المبارة تألق غير عادى لكابتن الفريق و قائده و نجم خط وسطه حسام غالى ، أداء دفاعى على أعلى مستوى ، وتمريرات أمامية طولية و عرضية ، و مراوغه مجدية و تسديد على المرمى ، وبرغم تألق العديد من النجوم أمثال جمعه و نجيب و فتحى و عاشور و رأسى الحربة جدو و السيد حمدى إلا أن حسام غالى كان نجم النجوم .

- علامات إستفهام كثيرة أمام آداء الموهوب عبدالله السعيد ، فعلى الرغم من المجهود الطيب الذى بذله طوال المبارة ... جاءت كل تسديداته - على غير عادته - بعيدة تماما عن المرمى - ربما كان ذلك بسبب الحماس الزائد الذى أدى به الللاعبون المبارة ، وربما لا يختلف إثنان على أن عبد الله السعيد هو أفضل من يسدد على المرمى فى مصر ، إلا أن تسديداته فى مبارة الترجى كانت خارج نطاق الخدمة تماما !!

- إذا كانت السنوات العشر الماضية هى عصر أبو تريكه و متعب و بركات ، فإن العشرة القادمة هى عصر وليد و السعيد وجدو .!

- هناك فرق بين اللاعب الموهوب وغيره من اللاعبين ... كان السيد حمدى خارج حسابات مستر مانويل والبدرى ، وفى أول فرصة اتيحت له وعلى الرغم من عدم إستعداده البدنى وعدم إكتمال لياقته فإنه إستطاع أن يتغلب على ذلك بالمهارة الفردية العالية ، و أثبت أن الموهوب موهوب واللى مش ... مش .!!

- وبمناسبة اللى مش ... مش ، ينطبق هذا المشمش تماما على حارس مرمى الفريق شريف إكرامى ، ويجب ألا ينسينا الفوز أن مرمى النادى الأهلى كان دائما فى خطر منذ هروب الحضرى و الى يومنا هذا وربما كان من الأفضل أن يعطى الكابتن البدرى الفرصة كاملة للحارس الموهوب أبو السعود ، بدلا من أن يتركنا لأخطاء شريف إكرامى الساذجة التى لا تنتهى .!

- وللتاريخ نقول أخطأ الحضرى ، وإعتذر للجميع ، وقبل الجميع إعتذاره عدا الكابتن حسن حمدى الذى رفض مجرد الحديث فى موضوع عودة الهارب ، الآن الكابتن حسن حمدى ممنوع من السفر بسبب تضخم ثروته ، ولجل حظه العاثر أطاع الدكتور مرسى اليوم بالمستشار عبد المجيد محمود أحد أهم أعضاء النادى الأهلى ـ ندعو الله تعالى أن يزيل ضائقة الكابتن حمدى ، وأن يتذكر دائما حديث رسولنا الكريم « كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » .!!

- أخطأ الحضرى - ومن منا لا يخطئ - وكان يمكن لإدارة النادى أن تكتفى بتغريمه وينتهى الأمر عند هذا الحد ، و أخطا تريكه وكان يمكن للكابتن البدرى أن يكتفى أيضا بتغريمه بدلا من الدفع به دون إستعداد نفسى أو بدنى ، أتمنى أن نتعلم من الدول الاوربية المعنى الحقيقى للإحتراف بدلا من النعرات العنترية التى لا تجلب إلا الكوارث .!

- فى مبارة الذهاب جاء إشتراك شريف عبد الفضيل فى مركز الظهير الأيسر- الذى لا يجيد اللعب فيه - بدلا من الكابتن سيد معوض المصاب ليضع علامات استفهام كثيرة حول مستقبل احمد شديد مع الفريق ، إلا أن أداء شديد فى المبارة العودة قد أعاد الامور الى نصابها الطبيعى و تيقن للجميع بأنه ورقة رابحة لا يمكن الإستغناء عنها أو إهمالها .

- النادى الأهلى يبحث عن مهاجم إفريقى سوبر بعد العديد من الصفقات الإفريقية المتواضعة ، لماذا لا تستفيد إدارة النادى من خبرات جميع الأندية المصرية بداية من قلعة الدراويش وإنتهاء بنادى سموحة - المفلس - فى جلب اللاعبين الأفارقة ، بدلا من الإكتفاء بالإستعانة بالسيديهات المضروبة بالفوتوشوب ؟!!

- أدعوكم لمشاهدة هدف الترجى الوحيد فى المبارة التى أدارها بإمتياز الحكم بوشعيب ، وتحديدا شاهدوا معى وضعية اللاعب الكاميرونى ميانيك نجونج منذ أن إستلم لاعب الوسط سامح الدربالي الكرة والى أن مررها اليه ، أعتقد أن الهدف جاء من تسلل واضح .!!


- الف مبروك للنادى الاهلى البطولة الافريقية الغائبة و الذهاب لمونديال العالم باليابان وكل الشكر للشعب التونسى العظيم حسن وكرم الضيافة .

دمـــــــــتم ودامت محبتــــكم