![]() |
كيف تتخلصين من آلام عنق الرقبة؟
http://cdn.altibbi.com/global/img/we...ef_45328_1.jpg
يقول الدكتور عبد الحى مشهور أستاذ جراحة العظام بكلية طب طنطا قائلا: إن أعراض الالتهاب تنشأ فى هذه الحالات إما نتيجة لضغط الزوائد العظمية والنتوءات على الجذور الأعصاب، أو نتيجة لضغطها على النخاع الشوكى وتبدأ الأعراض بآلام مستمرة على جانبى العنق وخلف الرأس العنق، مع صداع خلف الرأس، ثم يمتد الألم إلى أعلى الصدر والذراع والساعد مع حدوث تنميل فى بعض أصابع اليد. أشار مشهور إلى أن الالتهاب المفصلى العظمى يصيب فقرات العنق مثلما يصيب الفقرات القطنية، إذا يحدث الالتهاب ضمورا وانحلالا فى الغضاريف الموجودة بين الفقرات، فتقل المسافة بين الفقرات وتتقارب إلى الحد الذى يولد الضغط والاحتكاك فيما بينهما، ويحدث نفس الشىء للمفاصل الجانبية، الصغيرة للعمود الفقرى، وتظهر نتيجة لذلك زوائد عظيمة ونتوءات بأطراف الفقرات وحول المفاصل الجانبية. علاوة على ذلك بروز النواة الغضروفية باتجاه القناة النخاعية بفعل زيادة الضغط بين الفقرات. واستكمل قائلا، إن حركة العنق تصبح محدودة ومصحوبة بألم، وكثيرا ما الصورة فى هذه الحالة مشابهة لحالات الذبحة الصدرية، إذا امتد الألم إلى أعلى الصدر والذراع اليسرى، مما يصيب المريض بحالة من الهلع والقلق حتى يتم التواصل إلى التشخيص الصحيح. أوضح مشهور أنه إذا استهدف الضغط النخاع الشوكى، وهذا أمر نادر الحدوث، لكنة يؤدى إلى ضعف وشلل تدريجى بالأطراف العليا والسفلى، ما لم يبدأ العلاج فى مرحلة مبكرة للمرض. وعن العلاج ينصح الدكتور بإعطاء حالات الالتهاب المفصلى العظمى للفقرات القطنية والصدرية من أعطاء وأدوية لتكسين الآلام، واستعمال المكمدات الساخنة، وعمل جلسات علاجية بالموجات القصيرة، هذا إلى جانب ضرورة تجنب كل ما من شأنه أن يظهر هذه الأعراض أو يزيد من حدتها، أما فى حالة الآلام الشديدة، فينصح بقضاء بضعة أيام بالمستشفى، يتم خلالها عمل شد على الرقبة أو ارتداء رقبة. أما العلاج الجراحى يقتصر على بعض الحالات القليلة لإزالة النتوءات العظمية الضاغطة، أما فى حالات الضغط على النخاع الشوكى فيبدأ العلاج فورا عن طريق الجراحة. |
بارك الله فيك أخي وجعل ماقدمته في موازين حسناتك تحياتي لك |
معلومة صحية هامة
استغنِ عن السكر الأبيض لمدة أسبوع وستشعر بالفرق
يؤدي استهلاك السكر الأبيض إلى حدوث المرض الأسوأ الكل تقريباً يعلم أن السكر الأبيض مادة جوفاء ليس فيها عناصر غذائية ما عدا السعرات الحرارية ولكن ما هو السكر الأبيض؟ وكيف يتم تكريره؟ أصل السكر الأبيض نباتي حيث يتم الحصول عليه عن طريق معالجة وتكرير نباتات مثل القصب أو البنجر/ الشوندر، للحصول على العصارة الحلوة منها من خلال الطهي والمعالجة الميكانيكية والكيميائية حيث تستبعد جميع المكونات الموجودة في النبات الأصلي حتى لا يتبقى منها إلا المادة السكريّة ويتم ذلك عن طريق خلط العصارة السكرّية بالماء وبمادّة الجير ثم تعرض للحرارة ليتبخر منها أغلب الماء وتعالج بعدها بالتفريغ الهوائي حتى تسحب منها كل الرطوبة وتتحول إلى بلورات صلبة ثم يعاد غليها لتذوب البلورات بالحرارة ثم تمرّر من خلال مصاف من الفحم النباتي لتتكثف البلورات وبعدها يتم تبييضها باستخدام مسحوق العظام في الغرب يستخدمون مسحوق عظام الخنازير لتبييض السكر! وناتج عمليات التكرير هو السكر الأبيض وهو مادة كيميائية100% لأنه خسر خلال عملية التكرير 64عنصراً غذائياً تشمل كل العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والمنغنيز والفوسفات والكبريتات وكل الفيتامينات والأحماض الأمينية والألياف والدهون والانزيمات أي أنه بعد التكرير يصبح مادة ناقصة وبالمناسبة ، كل المحلّيات المصنّعة مثل شراب الذرة وشراب القيقب (ميبل سيروب) تخضع لنفس عمليات التكرير تقريبا وما لا يدركه الكثيرون هو أن التغذية عملية تكامليّة . أي أن أي مادة غذائية تحتاج إلى جميع العناصر التي توجد فيها قبل تكريرها لكي يهضمها الجسم وتستفيد خلاياه منها فالجسم عند دخول السكر الأبيض إليه يضطر إلى استعارة العناصر الغذائية الحيوية والضرورية لهضمه من خلايا الجسم فالجسم يستعير الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم من خلايا مختلفة في الجسم ليتمكن من الاستفادة من السكر الأبيض المكرر وهنا مكمن الخطورة لأنه في أحيان كثيرة يستعير الجسم الكالسيوم من خلايا مختلفة إلى درجة ان يصاب الإنسان بهشاشة العظام ونخر الأسنان وعندما لا يكون في الجسم مخزون كافٍ من المعادن اللازمة لمعادلة السكر الأبيض الذي يصبح حامضياً بسبب عمليّة التكرير تتجمّع ذرات السكر غير المهضومة على هيئة سموم تتركز في المخ والجهاز العصبي مؤدية إلى ما يُعرف بالتسمم الكربوني الذي يسرّع من عمليّة موت الخلايا وتدهورها وينشأ نتيجة لذلك تدنّي في القدرات العقلية لدى الكبار في السن - وزيادة في النشاط وعدم القدرة على التركيز لدى الأطفال - ومع مرور الوقت تتركّز هذه السموم أيضاً في مجاري الدم فيصبح الدم نفسه ثخيناً ولزجاً ويتعذّر وصوله إلى الأوعية الشعريّة الدقيقة ومثل هذه الأوعية توجد في اللثة مثلاً مما يمنع وصول العناصر الغذائية إلى الأسنان فتصاب بأمراض اللثة وتسوس الأسنان وتجمّع هذه السموم يؤدي أيضاً إلى مشاكل أخرى مثل تكوّن الحصوات في الكلى والمرارة - ومن جهة أخرى يؤدي استهلاك السكر الأبيض إلى حدوث المرض الاسوأ وهو مرض السكر الذي يسبب خراب الخلايا في الجسم كله فمرض السكر هو عدم قدرة البنكرياس على إفراز كميات كافية من الأنسولين عندما يتناول الإنسان كميات كبيرة من السكر وتناول السكر الأبيض يؤدي إلى أن يصاب الجسم بحالة صدمة بسبب الارتفاع السريع لمستوى السكر في الدم وتكرار هذه الحالة يؤدي إلى إنهاك البنكرياس وبالتالي فشله وأفضل حلّ هو تجنّب السكر الأبيض قدر المستطاع خاصة في المشروبات كالشاي والقهوة والعصيرات وأسوأها المشروبات الغازية فعلبة واحدة منها من الحجم العادي تحتوي على 12ملعقة صغيرة من السكر المكرر والحل يكمن في استبدال السكر الأبيض بالسكر البني الغير مكرر , وهو موجود , لكن في البداية ستشعر بطعم غير طعم السكر الأبيض الذي اعتدت عليه , وبعد فترة ستتوعد عليه . |
بارك الله فيك أخي
|
الف شكر ياغالى
|
اقتباس:
http://www.masrawysat.com/vb/attachm...1&d=1324506531 |
الساعة الآن 07:43 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd