[aiman noor eldein]

- منذ أيام قليلة ، كنا مع إحدى لوغاريتمات الكرة المصرية - حيث تعادل منتخبنا الوطنى - فى إحدى فصوله الباردة - مع منتخب سيراليون المغمور بهدف لكلا منهما ، فى بداية مشوار التأهل للبطولة الافريقية 2013، وبذلك يكون منتخبنا قد فقد نقطتين ثمينتين ، فى ظل الصراع المحموم على صدارة المجموعة ، والتى سيتأهل متصدرها فقط ، بينما يدخل الثانى فى حسبة برما التى أدمناها فى أغلب التصفيات التى خضناها منذ بداية عهدنا بكرة القدم .



- وبالأمس فازت شبيبة القبائل على النادى الاسماعيلى ، فى دورى المجموعات للاندية الابطال بهدف دون رد ، وتوقف رصيد الدراويش عند 3 نقاط ، من فوز وحيد على هارتلاند النيجيرى ، وأربعة هزائم من النادى الاهلى ، ونادى الشبيبة ذهاب وعودة ، ومن هارتلاند بنيجيريا ، و إكلينيكيا أصبح النادى الاسماعيلى خارج المنافسة .!
- وغدا وفى إطار مباريات المجموعة ذاتها ، يتقابل النادى الاهلى مع فريق هارتلاند النيجيرى أضعف فرق المجموعة على الاطلاق .



- ويكفى النادى الاهلى الفوز بهدف واحد فقط و الحصول على الثلاثة نقاط ، ليضمن التأهل الى الدور قبل النهائى ، بغض النظر عما تسفر عنه نتيجة اللقاء الأخير أمام النادى الاسماعيلى بالاسماعيلية .
- وليس أمام فريق النادى الاهلى وجهازه الفنى بقيادة الكابتن حسام حسن إلا تحقيق الفوز ، و الابتعاد مؤقتا عن الفصول الباردة و الدش البارد ، الذى إعتدنا عليه ، و أصبحنا نتناوله كثيرا عقب مباريات النادى الاهلى الأخيرة .


- وإلا سيتحول لقاء الاسماعيلى بالاسماعيلية الى معركة مصيرية ساخنة - نحن فى غنى عنها - قد يكون النادى الاسماعيلى يومها هو الأقرب الى الصعود .!