أن نصوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذا أعلى المراتب، لما رواه أحمد في المسند: «صوموا يوماً قبله ويوماً بعده؛ خالفوا اليهود»، ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر.
المرتبة الثانية:
التاسع والعاشر، لقول النبي ﷺ: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»
لما قيل له: إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر وكان يحب مخالفة اليهود، بل مخالفة كل كافر.
المرتبة الثالثة:
العاشر مع الحادي عشر.
المرتبة الرابعة:
العاشر وحده، فمن العلماء من قال:
إنه مباح، ومنهم من قال: إنه يكره، فمن قال: إنه مباح استدل بعموم قول الرسول ﷺ حين سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها» ولم يذكر التاسع.
ومن قال: إنه يكره. قال: إن النبي ﷺ قال: «خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده».
وفي لفظ آخر: «صوموا يوماً قبله ويوماً بعده».
وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة، أو على الأقل: كراهة إفراده.
والقول بالكراهة لإفراده قوي، ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله أو الحادي عشر.
____________________________________
مصراوى سات الكنز المصرى الفضائى الذى تم اكتشافه عام 2005 ليتربع على عرش
الفضائيات فى العالم العربى
____________________________________