حبيبى الغالى
النبى عربى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مما لاشك فيه أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة حيث جعل للمرأة ذمة مالية منفصلة عن الرجل لتدير أموالها كيفما شاءت فى حدود القانون وهذا المبدأ مخالف لحقوق المرأة فى الدول الغربية لأن الزوجة مادامت تزوجت تنتقل أموالها إلى زوجها بمجرد الزواج والإسلام نظر إلى المرأة على أنها قسيمة الرجل فى الحياة وشريكته فى الوجود فيذكر القراّن الكريم أن المرأة شريكة للرجل فى الأصل الذى تفرع عنه النوع الإنسانى وأن من مجموعها تعددت القبائل والشعوب وانتسبت الأفراد بالنبوة لكل من الرجل والمرأة وبذلك كان الرجل والدا وكانت المرأة والدة يقول تعالى ( يا أيها الناس إتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ) ويقول تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وقال تعالى ( أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تخبرون ) وعلى هذا فإن للمرأة فى الإسلام من الحق ما للرجل وعليها ماعلى الرجل من الإلتزامات والواجبات ولا فضل إلا أن يقوم الرجل بما له من قوة الجلد وبسطة اليد واتساع الحيلة فهو بذلك وليها يحوطها بقوته ويذود عنها بدمه وينفق عليها من كسب يده فأما فيهما سوى ذلك فهما فى السراء والبأساء على السواء وقد أجمل لنا المولى عز وجل تلك المعانى فى قوله سبحانه وتعالى : ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) فهى درجة الرعاية وليست سلطة لقهر النفس وجحود الحق وبهذا فقد كرم الإسلام المرأة وأعطاها من الحقوق الكثير ذلك لأنه دين الرحمة والعدل والإنسانية