بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
عندما يضحى الانسان يملا الارض صخبا وضجيجا وعجيجا ويجعل من يوم تضحيته عيدا تليدا هناك عبر ودروس فى التضحيات تاتى من غيرنا فلست وحدك المضحى ولست وحدك المعلم حنانيك وهون عليك فالكبرياء رداء الرحمن ايها الانسان فاحذر ان تنازعه فيه فانه القسم والقصم وهاك الدرس
نملة وعاء العسل المضحية!!! يدعى هذا النوع من النمل “نمل العسل” أو نمل وعاء العسل” (Honeypot Ants)، كونها تخزن العسل في معدتها لتغذي به غيرها من النمل خلال موسم الصيف والجفاف. يعيش نمل العسل في الصحاري القاحلة والجاف وتعتبر مصدر غذاء لغيرها من النمل و لبعض الحيوانات الصحراوية الأخرى بل و حتى البشر إذ يتناولها السكان الأصليون في أستراليا مثل الحلوى. بعد هطول الأمطار، تتجمع كمية كبيرة من الرحيق على النباتات السريعة الزوال،و في ظل الظروف المعيشية القاسية في الصحراء تخزن النمل العسل عن طريق إطعام مجموعة من العاملات المتطوعات بالرحيق حتى تتضخم بطونها و يصبح حجمها في بعض الأحيان بحجم حبة العنب. و في كل غرفة من غرف الخلية يوجد حوالي 25 إلى 30 نملة ملتصقات بواسطة سيقانهن بسقف الغرفة في وضع مقلوب، ولو تعرضت إحداهن للسقوط تسارع العاملات الأخريات إلى إلصاقها من جديد. و في موسم الجفاف أو الشتاء تقوم باقي النملات بزيادة هذه المخازن الحية لأخذ احتياجاتها اليومية من السكر،إذ تلصق النملة الجائعة فمها بفم النملة المنتفخة و عندئذ تقوم الأخيرة بتقليص بطنها لإخراج قطرة واحدة الى فم أختها. سبحـــــــــــان الله
هذا هو الانسان لا يشبعه شى تمتد يده باظافرها المتسخة الى طعام النملة الى وعاء العسل والذى تعبت فى جمعه
الوعاء وقد امتلا بالعسل ويبدو ان النملة منهكة بحمله انها التضحية بدون ضجيج و معجزة تدعوكم الى التامل الى التسبيح