[mahmedadel2100]

جاء فوز الأهلى على ليوبار والزماك على اورلاندو ليشعل المجموعة الاولى ببطولة دورى أبطال افريقيا حيث باتت حظوظ الفرق الأربعة متقاربة إلى حد كبير فى التأهل لنصف نهائى البطولة .

وأظهرت مباراتى الاهلى مع ليوبار والزمالك مع اورلاندو العديد من الظواهر الهامة لعل أهمها أن بفوز الاهلى على ليوبار فقد بات الاهلى الفريق الوحيد افريقياً الذى يفوز على فريق أفريقى ثلاثة مرات خلال ستة أشهر فقط حيث سبق و أن فاز عليه فى شهر فبراير الماضى فى كأس السوبر بنتيجة 2 / 1 ثم الفوز عليه فى دورى الأطبال فى الجولة الثالثة بهدف نظيف لوليد سليمان ثم تكرار الفوز فى الجولة الرابعة بهدفين مقابل هدف فيما نجح ليوبار بالهدف الذى أحرزه فى شباك الأهلى فى زيادة حصيلة الأهداف التى هزت شباك الاهلى خلال تاريخه فى تلك البطولة إلى الهدف رقم 200 .

فى الوقت الذى حقق فيه الأهلى رقماً جديداً بالفوز بأكثر من نصف مبارياته فبإنتصاره الأخير رفع عدد مرات الفوز فى تلك البطولة إلى 105 إنتصار من أصل 209 مباراة أى أكثر من نصف مبارياته قد حقق فيها الفوز فيما أستطاع الأهلى فك عقدة ملعب الجونة ليحقق أول فوز له على هذا الملعب بعد أربعة لقاءات دون فوز وهو نفس الأمر الذى تكرر مع الزمالك وكأن الفريقين اتفقوا على وداع الملعب بفك النحس فقد حقق الزمالك أول فوز له على نفس الملعب بفوزه على اورلاندو بيراتيس ذلك الفوز الذى تأخر خمسة سنوات فى هذا الدور حيث كان آخر إنتصار قد حققه أبناء ميت عقبة قبل المباراة الاخيرة فى دورى المموعات كان بتاريخ 3 أغسطس من عام 2008 فى إطار الجولة الثانية على حساب ديناموز بطل زيمبابوى وفاز الزمالك بهدف وحيد لعمرو الصفتى على ستاد الكلية الحربية .

وعلى الرغم من خسارة اورلاندو إلا أنه قد حقق رقماً إيجابياً هو الآخر بالهدف الذى ارحرزه فى شباك عبد الواحد السيد بعدما رفع رصيده من الأهداف فى شباك القطبين الاهلى و الزمالك إلى 8 أهداف ليتخطى رقم الهلال السودانى الذى احرز فى شباك قطبى الكرة المصرية سبعة أهداف فى بطولة دورى الأبطال 2007 .

[السيدعبدالعزيز]

ولكن وصول الاهلى الزمالك محتاج معجزة فى زمن انتهت فيه المعجزات