سجل تريكه ، 6 أهداف ( بينها 3 ركلات جزاء ) فى مرمى المقاولون خلال 4 مواجهات فقط ، بدأها بثلاثية كاملة فى الدور الأول ( الأسبوع العاشر ) من موسم 2005/2006 – بينها ركلة جزاء – ، ثم هدف آخر فى نفس الموسم فى دوره الثانى ( الأسبوع 23 ) وكان من ركلة جزاء أيضا .. وهدف آخر أيضا فى موسم 2006/2007 فى الأسبوع 17 من الدور الثانى فى المباراة التى انتهت بفوز الأهلى بخماسية مقابل هدف واحد ، وكان آخر أهدافه فى المقاولون فى الموسم قبل الماضى ( 2008/2009 ) وأحرزه من ركلة جزاء فى الأسبوع 18 ...
ليس الأمر مقتصرا فقط على أهداف "أبو تريكه" فى مرمى المقاولون بالتخصص ، بل امتد لذكريات قديمة بعض الشئ ، كما ذكرت وسائل الإعلام حول هذه المصادفة التاريخية – إذا تحققت – بأن الهدف رقم 100 فى تاريخ "حسام حسن" أحرزه مع الأهلى فى مرمى المقاولون ، قبل أن يحرز الهدف 101 فى مرمى عبد الواحد السيد فى لقاء الزمالك ، وهو التسلسل القادم لمباريات الأهلى للصدفة الطريفة ، فهل تكون إشارة لشئ ما !
وبعيدا عن الاهتمام بمئوية الفنان ( أبو تريكه ) ، فإن لمباراة الغد أهمية قصوى ، خاصة بعد استعادة الأهلى لروحه وحماسه وثقته فى نفسه عقب فوزه ( المستحق تماما ) على حرس الحدود منذ عدة أيام ، وفى ظل فوز الزمالك بالأمس ليزيد رصيده إلى 30 نقطة ، فإن على الأهلى بإذن الله تحقيق الفوز فى مباراة اليوم ليظل محافظا على فارق النقاط الأربعة ( ليس كبيرا ) قبل مواجهة الفريقين فى نهاية هذا الأسبوع ومع نهاية العام الميلادى الحالى .. والفريق يدرك ببساطة أنه لو حقق الفوز اليوم ثم على الزمالك ، فإن فارق نقطة واحدة لن يحم الزمالك من خسارة البطولة فى نهايتها !
غياب وائل جمعه للأيقاف ( 4 بطاقات صفراء ) و ابتعاد عبد الفضيل عن قائمة مباراة اليوم سيؤثر بالتأكيد على خط دفاع الأهلى ، وإن كان فى تواجد "غالى" وتألقه الهائل فى مركز الليبرو – الذى نتمنى استمراره – كأحد أفكار المدرب القدير / عبد العزيز عبد الشافى المميزة جدا ما يكف لمنح ثقة كبيرة فى دفاع الفريق وخاصة أن محمد سمير وأحمد السيد لديهما من الخبرات التى تكفى للمرور من مباراة اليوم بلا خسائر ..
على الجانب الآخر ، فإن عودة ( صخرة الوسط ) – حسام عاشور – و محمد بركات صاحب المهارات الخاصة والحلول المبتكرة تعتبر قوة دفع كبيرة للفريق فى لقاء المقاولون الهام جدا ، وتواجد أحدث الوجوه ( ربيعه ) فى قائمة اللقاء للمرة الثانية على التوالى – وهو يستحقها بأمانة – بما تحمله من حيوية وشباب لخط وسط الأهلى ، وربما يكون هو مفاجأة القمة القادمة كما يتوقع كثيرون وأنا منهم .. ولا جدال على أن أهداف أبو تريكه الأخيرة مع تمريراته المميزة – وهو ما أسهبنا فى الحديث عنه فى إحصائيات مباراة الحدود – تزيد من قوة الفريق وصلابته ، وقدرته على التخلص من عناء الفترة الماضية ..