[سامى عرابى]

عاد النادي الأهلي بتعادل ثمين من جنوب أفريقيا في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام فريق أورلاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا .

التعادل الإيجابي هو ثاني أفضل النتائج التي يحققها فريق خارج ملعبه في مثل هذه المواعيد الكبرى بعد الفوز وهو ما كاد أن يحققه الأهلي عندما تقدم محمد أبو تريكة لاعب وسط الأهلي بهدف في الدقيقة 14 من زمن اللقاء وظل شريف إكرامي محافظا على نظافة شباكه طيلة 90 دقيقة إلا أن الثواني الأخيرة جاءت بهدف التعادل لأورلاندو عن طريق ماتلابا .

وفيما يبدو أن النادي الأهلي أصبح يعاني كثيرا في الربع ساعة الأخيرمن زمن المبارة ويدفع ضريبة هذه المعانة في شكل أهداف تسكن مرماه بشكل لم يعتاده عشاق وجماهير النادي الأهلي وبمثابة الظاهرة التي تؤرق أحلام المارد الأحمر قبل لقاء الإياب وحلم اللقب الثامن ويجب أن يبحثها الجهاز الفني للنادي الأهلي بأقصى سرعة خصوصا وأنها لا تقتصر على مباريات الفريق خارج ملعبه .

والأمر بدا واضحا منذ لقاء الأهلي وليوبار الكونغولي في مرحلة المجموعات عندما تقدم الأهلي بهدفين دون رد حتى جاءت الدقيقة 84 لينجح الفريق الكونغولي في تقليص النتيجة بهدف أصاب الجميع بالتوتر في الدقائق الأخيرة من زمن المبارة .

وفي لقاء الزمالك المصري في الجولة الختامية لدور المجموعات أكد الأهلي تفوقه بأربعة أهداف مقابل هدف حتى الدقيقة 82 والتي شهدت هدف للزمالك عن طريق أحمد حسن .

تأهل الأهلي إلى دور نصف النهائي متصدرا لمجموعته ليلتقي بفريق القطن الكاميروني ونجح بعد لقاء مارثوني هو الأطول في تاريخ لقاءات ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال أن يقدم مبارة ممتازة ويعود بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1 من مدينة جاروا الكاميرونية مما أثلج صدور عشاق المارد الأحمر بأن مبارة الإياب مجرد إعداد للمبارة النهائية في رحلة الحفاظ على اللقب للعام الثاني على التوالي .

إلا أن ما حدث في ملعب الجونة كاد أن يقضي على أمال جماهير الاهلي بعد مبارة سيئة للغاية إكتفى الأهلي بهدف في الدقائق الأولى من زمن المبارة وفي شوط المبارة الثاني وقبل نهاية المبارة ب23 دقيقة نجح القطن في تعديل النتيجة بل وكان الأكثر فاعلية على مرمى شريف إكرامي لتنتهي المبارة بنفس نتيجة لقاء الذهاب ليحتكم الفريقين لركلات الترجيح من نقطة الجزاء ليضع الجميع يده على قلبه بعد ركلة جزاء اولى أهدرها الأهلي ولولا توفيق الله لودع الاهلي البطولة .

المثير أن أهداف الدقائق الأخيرة تحمل اسم النادي الاهلي على الصعيد المحلي والقاري على مدار تاريخه فكم من البطولات التي حسمها نادي القرن في اللحظات القاتلة تحت ما يعرف بروح الفانلة الحمراء فماذا حدث ولماذا إنقلبت الصورة في نسخة هذا العام من بطولة دوري الأبطال فهل معدل أعمار اللاعبين ونقص اللياقة البدنية أم ماذا .

هذاالسؤال من الضروري طرحه قبل لقاء الأحد القادم في إياب نهائي أفريقيا امام فريق قوي ومحترم سبق وأن فاز على الأهلي بثلاثية نظيفة في مرحلة المجموعات هذا الموسم حتى لا نشرب من نفس الكأس الذي شربه فريق الصفاقسي التونسي على يد النادي الأهلي في نهائي دوري أبطال 2006 عندما عاد الصفاقسي بنتيجة التعادل 1-1 واستيقظ على كابوس ضياع اللقب في الدقيقة 92 بهدف لمحمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي .

وحتى لا يتكرر سيناريو نهائي الموسم الماضي عندما نجح الترجي الرياضي التونسي من تقديم لقاء ذهاب تاريخي أمام الأهلي ونجح في التقدم عليه هنا في استاد برج العرب بهدف عن طريق وليد الهشري لم يتمكن الاهلي من تعديله إلا مع الدقيقة 88 من زمن المبارة عن طريق السيد حمدي وأكد الجميع أن اللقب من نصيب فريق باب سويقة قبل أن ينجح الاهلي في تقديم إياب تاريخي ويفوز على الترجي في ملعبه وبين جماهيره بهدفين مقابل هدف .

[السيدعبدالعزيز]

اورلاندو قوى جدا خارج ارضه

[meshoo]

وفيما يبدو أن النادي الأهلي أصبح يعاني كثيرا في الربع ساعة الأخيرمن زمن المبارة ويدفع ضريبة هذه المعانة في شكل أهداف تسكن مرماه بشكل لم يعتاده عشاق وجماهير النادي الأهلي وبمثابة الظاهرة التي تؤرق أحلام المارد الأحمر قبل لقاء الإياب وحلم اللقب الثامن ويجب أن يبحثها الجهاز الفني للنادي الأهلي بأقصى سرعة خصوصا وأنها لا تقتصر على مباريات الفريق خارج ملعبه .

هذة الامور طبيعية فى ظل توقف النشاط الرياضى
مما يؤدى الى انخفاض مستوى اللياقة البدنية والذهنية
خاصة فى الربع الاخير من وقت المبارايات