[سامى عرابى]

حقق برشلونة فوزًا مهمًا على أرضه وأمام جمهوره بهدفين نظيفين خلال استضافته لريال سوسيداد في ذهاب نصف نهائي كأس ملك الذي لُعب على الكامب نو وقرَّب الفريق الكتلوني من النهائي الموعود.
البداية كانت متكافئة جدًا، بل أن الزوار كانوا قريبين من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثالثة عندما سدد جريزمان كرة قوية صدها بينتو بنجاح، فرد عليه بيدرو بأخرى في الدقيقة السادسة إلا أنها ذهبت مجانبة للمرمى.

الفريق الكتلوني حاول شيئًا فشيئًا التسجيل فخلق مجموعة كبيرة من الفرص التي لم يُكتب لها النجاح، وكانت أخطرها الكرة الثابتة المباشرة التي نفذها ميسي في الدقيقة 39 وارتطمت بالقائم الأيسر لحارس فريق سان سيباستيان، فرد عليه فيلا في الدقيقة 42 من هجمة مرتدة سريعة انفرد بها ببينتو وسدد كرة صدها هذا الأخير منقذًا فريقه من هدف محقق.

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الشوط الأول سينتهي بالتعادل السلبي، تمكن سيرخيو بوسكيتس من افتتاح التسجيل من كرة ركنية وصلت إلى بيدرو الذي مرر كرة إلى متوسط ميدان البلاوجرانا والذي لم يتوان عن وضعها في شباك زوبيكاراي، إلا أن الهدف لم يكن معضلة فريق سان سيباستيان الوحيدة، إذ أن إنيجو مارتنيز طُرد مباشرة بعده جراء احتجاج مبالغ فيه على حكم المباراة، لينتهي الشوط الأول بتقدم البلاوجرانا نتيجة وعدديًا.

النقص العددي ألقى بضلاله على ريال سوسيداد الذي اكتفى بالدفاع في الشوط الثاني وهو ما جعل كل اللعب في اتجاه مرمى الفريق الباسكي الذي سرعان ما تلقى الهدف الثاني في الدقيقة 61 حين انفرد ألكسيس بحارس مرمى سوسيداد بفضل تمريرة سيسك فابريجاس فسدد كرة ارتطمت بالقائم الأيسر ثم بلغت إلوستوندو الذي أراد تشتيت الكرة، إلا أنها ارتطمت بحارس المرمى وسكنت شباكه بطريقة غريبة للغاية.

برشلونة، وخاصة ميسي، حاولا تسجيل الهدف الثالث، فأتيحت أكثر من فرصة للفريق الكتلوني الذي كان قاب قوسين أو أذنى من التسجيل في أكثر مناسبة، إلا أن تألق حارس مرمى ريال سوسيداد حال دون ذلك.

[السيدعبدالعزيز]

ومع فوز الريال يبقى قبل النهائى ناااار .