[سامى عرابى]

بالرغم من نقل خليجي 22 من البصرة إلى مدينة جدة بالسعودية ومن ثم إلى مدينة الرياض فيما بعد حيث ستقام المنافسات قبل نهاية العام 2014 إلا أن ملف المدينة الرياضية في محافظة البصرة لم يغلق حتى الآن ويبدو أنه سيبقى مفتوحًا نظرًا للمشاكل التي خلفها هذا الملف.

ففي الثاني عشر من شهر تشرين الأول من العام الماضي نظمت وزارة الشباب والرياضية احتفالية كبيرة، حضرها دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وشاركنا الأشقاء العرب بهذه الاحتفالية ممثلين بناديي الزمالك المصري والعهد اللبناني، اللذين خاضا مباراتين وديتين في افتتاح الملعب الرئيسي فالأول واجه الزوراء فيما قابل الثاني نادي الميناء، برغم فرض الحظر على الملاعب العراقية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".




المالكي وكبارة الدولة يتابعون مباراة الزمالك والزوراء على ملعب البصرة الدولي

الفيفا تذكر قبل أيام قليلة هذه المناسبة وارسل استفسارًا لناديي الزمالك والعهد عن أسباب حضورهما إلى مدينة البصرة وخوضهما مباراتين وديتين مع الأندية العراقية، وبالتالي لم يذعنا للحظر المفروض من قبل الفيفا وسافرا إلى العراق وشاركا في احتفالية افتتاح الملعب الرئيسي في محافظة البصرة

حوار مع رئيس نادي الزمالك الدكتور كمال درويش الذي وضع النقاط على الحروف فيما يخص خطاب الفيفا ورد نادي الزمالك وغيرها من الأمور الأخرى.


اعتذرت رغم أنه خطأ مجلس عباس




حسن عبد الفتاح يحتفل بهدف مع نشامي

الدكتور كمال درويش قال أن خطابًا رسميًا وصل إلى ناديه من قبل الاتحاد الدولي للعبة الفيفا فيما يخص خوض فريق الزمالك للمباراة الودية التي جمعته لفريق الزوراء العراقي في افتتاح المدينة الرياضية التي أقيمت خلال شهر تشرين الأول من العام الماضي وهذه المباراة أقيمت في عهد مجلس إدارة الزمالك السابق برئاسة ممدوح عباس، مؤكدًا أن ناديه قدم اعتذارا رسميًا إلى الفيفا بسبب ذهاب فريق الكرة إلى مدينة البصرة وخوضه لمباراة ودية برغم العقوبات الدولية المفروضة على الملاعب العراقية من قبل الاتحاد الدولي للعبة.


تصرفي مختلف في ملف مباراة البصر لو كنت الرئيس




نجوم الأبيض قبل انطلاق مباراة الزوراء

وأضاف درويش في اتصال هاتفي من العاصمة المصرية القاهرة أنه لو كان رئيسًا للزمالك في ذلك الوقت وعرض عليه أمر إجراء مباراة ودية في العراق لقام بمفاتحة الاتحاد الدولي بشكل رسمي وإخباره وإخطاره بالأمر، لمحاولة شرح الأمور ببساطة بحيث تصل الصورة واضحة عبر رسالة مقنعة مفادها أن الأشقاء في العراق وجهوا دعوة لخوض مباراة ودية وبذلك يجب أن نقف معهم ومساعدتهم في ذلك من خلال العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الشقيقين مصر والعراق، ولا ننسى أن الزمالك أول فريق عربي ذهب إلى الأراضي الفلسطينية وخاض مباراة ودية في مدينة غزة عام 2001 وتحدى كافة الظروف التي كانت تحيط بالأشقاء الفلسطينيين.


الفيفا قد يعاقبنا، ولو انتخب رئيس الأبيض سأعقد اتفاقيات توأمة مع أندية العراق!




جماهير العراق في ملعب البصرة تحتفل بنجوم الزمالك المصري والعهد اللبناني

وبخوص احتمالية فرض عقوبات من قبل الاتحاد الدولي على نادي الزمالك أجاب درويش قائلا أن كل حاجة واردة في هذا الموضوع، ولكن أتمنى أن لا تكون هنالك أية عقوبات على النادي وهذا قد يتحقق في حالة واحدة وهي أن يتفهم الاتحاد الدولي موقف نادي الزمالك في موضوعة سفره إلى العراق ويقدروه جيدا وأما إذا حدث العكس فالعقوبات واردة في مثل هكذا مسألة.

مضيفًا في حال فوزه بانتخابات نادي الزمالك المقبلة سيكون مرحب بشكل كبير في عقد اتفاقيات مع الأندية العراقية تتيح لها خوض مباريات تجريبية مع الزمالك في العاصمة القاهرة وكذلك أن يلعب الزمالك لقاءات ودية مع الأندية العراق في العراق، حيث تجمع هذين البلدين علاقات طيبة ورائعة لذلك فأن هذا الموضوع سيكون مرحب به من قبل إدارة نادي الزمالك المصري.


تجارب لاعبي العراق ناجحة في مصر..وبعضهم غير محظوظ




صالح سدير دافع عن قميص فارس مصر الأبيض

الدكتور كمال درويش أثنى بشكل كبير على تجربة اللاعبين العراقيين في الدوري المصري خصوصًا ما حصل مع اللاعبين صالح سدير ومصطفى كريم.

فالأول قدم مستويات أكثر من رائعة خلال ارتدائه لقميص الزمالك قبل عدة سنواتـ حيث اثبت أنه لاعب كبير ولكن للأسف الشديد قد يكون تغيير الأجهزة الفنية في النادي في وقتها اثر بشكل أو بآخر على مردود سدير مع الفريق الأبيض، وبالتالي كان الرحيل قراره.

وفيما يخص اللاعب مصطفى كريم فكان من ابرز الهدافين وتألق بشدة مع نادي الإسماعيلي وكان عنصرًا أساسيًا مع الدراويش مبينا أن اللاعب عماد محمد لم يستمر طويلا مع الزمالك في تجربته الاحترافية الأخيرة في الدوري المصري فلم نشاهد منه الكثير بسبب الإصابة التي كان لها تأثير سلبي على وضعه مع الفريق، وبالتالي قرر ترك الزمالك والدوري المصري في نهاية الأمر.


للاعبي مصر إلعبوا في العراق وليبيا

رئيس نادي الزمالك الرياضي شجع اللاعبين المصريين على خوض تجربة الاحتراف في الدوري العراقي الممتاز برغم ما يمر به العراق، وكذلك الحال بالنسبة لليبيا فبرغم الأوضاع هناك إلا أن عددًا من اللاعبين والمدربين الذين احترفوا في الأندية الليبية، مثل اللاعب أحمد عيد عبد الملك لاعب فريق الزمالك السابق، وكذلك المدرب طلعت يوسف ومن قبله حسام البدري الذي عاد قبل مدة زمنية إلى مصر بعد أن تم تعيينه مدربًا للمنتخب الأولمبي.

[السيدعبدالعزيز]

يعنى كدة من غير محاسبة المسئول ؟.