طرق منع وعلاج التورم اللمفاوي
في البلدان الصناعية كألمانيا نجد أن النساء اللواتي خضعن لجراحة أو تلقين علاج إشعاعي لسرطان الثدي هن الأكثر احتمالا للإصابه بهذه الحاله؛ ولكنها يمكن أن تصيب أيضا المرضى الخاضعين لعلاج أنواع أخرى من السرطان؛ وعدد قليل جدا من الناس لديهم تورم لمفاوي تكون دون أن يكونوا قد أصيبوا من قبل بالسرطان.
في بعض البلدان، قد تدخل بعض الطفيليات في الجهاز اللمفاوي وتسبب تورم لمفاوي. وبغض النظر عن كيفية بدء الإصابه به، فإن التعامل مع التورم اللمفاوي قد يكون عملية صعبة.
يهتم الكثير من الناس بكيفية منع التورم اللمفاوي خصوصا مع وجود عدد كبير من القواعد والنظريات التي تطورت حول ما ينبغي أو لا ينبغي القيام به إذا كنت قد خضعت لعلاج للسطان.سيكون من السهل الشعور بأن كل من تلقى علاج للسرطان عليه الحد من نشاطاته والإهتمام بالجزء الذي قد يتعرض للإصابه.
ما هو التورم اللمفاوي؟
إذا كنت قد خضعت لجراحة لسرطان الثدي، فإن الجراح الذي أجرى لك العملية لابد وأنه قد ناقش معك موضوع الغدد اللمفاوية، وأوضح لك إمكانية اصابتك بالتورم اللمفاوي إذا اضطر لإزالة الغدد اللمفاويه.
التورم اللمفاوي هو عباره عن تورم يصيب عادة الذراع أو الساق، ولكنه يمكن أن يؤثر على الثدي أو أي جزء آخر من أجزاء الجسم.وهو ناتج عن تراكم اللمف (وهو السائل اللمفاوي) مما يسبب التورم وهو الإنتفاخ الناتج عن تجمع السوائل.
قد يكون للتورم أسباب أخر، لذلك من المهم مراجعة الطبيب للتأكد من أنه حقا تورم لمفاوي.
الجهاز اللمفاوي هو جزء مهم من نظام أجسامنا للدفاع عنا ضد العدوى و الالتهابات. ما يعني أنه إذا كان جهازنا اللمفاوي لا يعمل بشكل صحيح فإن المشكلة ليست فقط في التورم أو الألم الذي يسببه، بل أيضا في تركه لنا أكثر عرضة للعدوى.
يسافر اللمف في جميع أنحاء الجسم عبر شبكة من الأوعية بالطريقة نفسها التي ينتقل بها الدم في أنحاء الجسم عن طريق الأوعية الدموية. وبينما يحمل الدم المواد الغذائية وغيرها من المواد إلى أنسجة الجسم، فإن الأوعية اللمفاوية تقوم بتصريف السوائل من الأنسجة و تقوم بنقلها إلى العقد الليمفاوية.هذه الغدد الصغيرة ككتلة من الأنسجة، تقوم بتصفية وتدمير البكتيريا وغيرها من المواد الضارة.الأوعية اللمفاوية الأكبر تقوم بحمل السائل إلى وريد يسمى الوريد الأجوف العلوي ، حيث يدخل إلى مجرى الدم.
يحدث التورم اللمفاوي بسبب تلف في الأوعية أو العقد الليمفاوية بشكل أو بآخر.في البداية تسبب تورم وذلك بتراكم السائل في الأنسجة وعدم امكانية تصريفه، وعندما تسوء الحالة تصبح العدوى خطرا محتملا. وجود التورم داخل الأنسجة على المدى الطويل يعني أن السائل ذهب عميقا جدا في داخل الأنسجة. وهذا يمكن أن يسبب تليف وهو سماكة الأنسجة ما يجعل من الصعب جدا علاجها.
ما الذي يسبب التورم اللمفاوي؟
الجراحة والاشعاع يمكنهما تعطيل الأوعية اللمفاوية.في بعض جراحات السرطان، لابد من إزالة الغدد اللمفاوية.
الأوعية والغدد اللمفاوية قد تتأثر كنتيجة سلبية غير مقصودة من العلاج. يحاول الجراحون تجنب الإجراءات التي قد تلحق الأذى بالجهاز اللمفاوي، ولكن هذا ليس ممكنا دائما.
التورم اللمفاوي المؤقت حالة شائعة بعد الجراحة وعادة لا تتحول إلى مشكلة مزمنة. وفي العادة يكون التورم بسيطا ويزول في غضون بضعة أسابيع أو أشهر.وهذا لا يعني بالضرورة أنك أكثر عرضة لتطوير المزمنة وذمة لمفية.في الواقع، لايمكن التنبؤ بدقة من يمكن أن يصاب بالتورم اللمفاوي.
التورم اللمفاوي يمكن أن يحدث خلال أشهر أو حتى سنوات بعد علاج السرطان. 10 الى 20 ٪ من النساء اللائي تعرضن لجراحة سرطان الثدي أو العلاج الإشعاعي من المحتمل أن يحدث لديهن تورم لمفاوي، وعادة يحدث ذلك في غضون السنتين الأوليتن بعد العلاج. جراحة سرطان الثدي يمكن أن تتسبب في تو رم لمفاوي في منطقة الذراع والكتف والإبط، كما يمكن للعمليات المجراة في منطقة الحوض أن تسبب تورم لمفاوي في منطقة الحوض والساقين أو الأعضاء التناسلية.
التورم اللمفاوي الناجم عن علاج السرطان بسبب مشكلة طبية أخرى يسمى تورم لمفاوي ثانوي. في بعض أجزاء العالم، يوجد مرض يدعى الفيلاريا الليمفاوية قد يسبب تورم لمفاوي ثانوي. وداء الخيطيات أو الفلاريا قد يتسبب عنه طفيلي (دودة) تدخل في الجهاز اللمفاوي وتسده.الفيلاريا اللمفاوية تحدث في الكثير من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية مثل افريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
التورم اللمفاوي : يحدث بدون وجود سبب واضح؛ وهو أقل شيوعا بكثير من التورم اللمفاوي. في هذه الحالة يصبح الجهاز الليمفاوي غير قادر على العمل بشكل صحيح لأسباب وراثية.هناك أنواع مختلفة من التورم اللمفاوي الإبتدائي النوع الأول وراثي وذمة لمفية (أو متلازمة نونه - ميلروي) ، وغالبا ما تكتشفت بالفعل عند الولادة أو في السنتين الأول من العمر،وعادة تصيب كلا الساقين.النوع الثاني ويسمى (متلازمة ميج) وهي تنشأ عادة خلال فترة البلوغوغالبا ما يؤثر على الذراعين والساقين، ويترافق غالبا مع تشوهات أخرى.
ما هي أعراض ومراحل التورم اللمفاوي؟
في بداية التورم اللمفاوي قد لاتكون هذه الأعراض ملاحظة، وهذه أكثرها شيوعا:
شعور بالإمتلاء والثقل في منطقة الذراع أوالساق أو الأعضاء التناسلية.
شعور بالضيق أو الحرارة في جلد الذراع أو الساق أو منطقة الأعضاء التناسلية.
تصبح الحرة أقل مرونة في مفاصل اليد والقدم.
الملابس أو المجوهرات تصبح ضيقة وغير مريحة.
تبدأ الذراع أو الساق بالإنتفاخ.
يتطور التورم اللمفاوي على مراحل: في البداية ، يكون ملمس التورم ناعما، وعند إبقاء ذراعك أوساقك مرفوعة ، فإن التورم يخف، ,عند الضغط على مكان التورم ، فإنه يترك أثرا. بعض الأشخاص قد لايلاحظون وجود التورم .
في المرحلة الثانية حيث يكون التورم موجودا لفترة من الوقت، فإنك ستشعر بأن المنطقة المتورمة (بما في ذلك الجلد) قد أصبح مشدودا وصلبا، وعندما تضغط عليه فإنه لا يترك أي أثر كما أن رفع الجزء المصاب لايساعد في تخفيف التورم.
في المرحلة الثالثة، وعند عدم علاج الحالة فإن الأمر يزداد سوءا، ويصبح التورم واضحا جدا ، ويمكن أن يكون مؤلما. قد يحدث احساس بالخدر في المنطقة وتصبح الحركة أكثر صعوبة، كما يمكن أن ترى تغيرات في الجلد مثل البقع والجلد السميك وحدوث تقرحات؛ و يمكن أن تكون أكثر عرضة للعدوى والالتهابات في هذه المرحلة.
كيف يتم تشخيصه؟
في حالات علاج السرطان، يكون من السهل على طبيبك المعالج تشخيص ما إذا كان التورم اللمفاوي هو سبب الإنتفاخ الحاصل. التورم.؛ وأبسط طريقة هي قياس محيط الذراع أو الساق.
قد يرغب طبيبك في القيام ببعض الإختبارات للتأكد من سبب التورم كإستخدام الموجات فوق الصوتية والتي تستخدم لفحص ما إذا كان هناك تراكم للسوائل في أي مكان في الدم والأوعية اللمفاويه. يتوفر مجموعة متنوعة من تقنيات التصوير الأخرى والتي يمكن استخدامها لذات الغرض، ولكن لا يوجد اختبار خاص يمكن القول عنه بأنه أفضل وسيلة لتشخيص التورم اللمفاوي.
ما الذي يمكنني القيام به لمنع التورم اللمفاوي بعد علاج السرطان؟
هناك قوائم طويلة من النصائح تتحدث حول ما يجب فعله وما لا يجب فعله لمنع التورم اللمفاوي في حال خضوعك لعلاج للسرطان.لقد أصبحت الكثير من هذه الأفكار عبارة عن توصيات قياسية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم جراحة لسرطان الثدي.هذه القوائم تشكلت بسبب أهداف أساسيةبهدف القياس عليها، وهي :
محاولة للحد من إنتاج اللمف "السائل اللمفاوي" وبالتالي يكون السائل الذي يجب على الجهاز اللمفاوي تصريفه أقل،
نحاول تقليل انسداد تدفق السائل اللمفاوي ،
محاولة تجنب خطر الإصابة بالعدوى أو الإلتهابات وذلك عن طريق تجنب الإصابات (بما في ذلك الخدوش الصغيرة وحروق الشمس(.
كل ذلك يبدو منطقيا تماما، فعلى سبيل المثال : كثيرا مايحذرك المختصون من تعريض نفسك للحرارة أو القيام بممارسة نشاطات قوية، لأن ذلك يسبب زيادة من تدفق الدم، وزيادة تدفق الدم يزيد من انتاج اللمف.
النصيحة الشائعة الأخرى تشمل عدم ارتداء ملابس الملابس الضيقة وذلك لأنها تعوق تدفق اللمف.
ومع ذلك وبشكل عام الكثير عام فإنه لايوجد دليل حقيقي بأن اتباع هذه الأمور يمكن أن يمنع التورم اللمفاوي، أو أن عدم اتباعها يمكن أن يجعلك معرضا أكثر للإصابة بالتورم.
يمكن لبعض هذه النصائح حتى تكون نتائجها عكسية في حال فهمها بشكل خاطيء، فعلى سبيل المثال ، بعض الناس يبدؤون بتجنب ممارسة الرياضة وذلك ليس جيدا لصحتك العامة ، كما أن الرياضة قد تساعد في الحد من التورم اللمفاوي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسات أثبتت بأن ممارسة التمارين التي تستهدف تحسين حركة الذراع في غضون الأسابيع الأولى بعد جراحة سرطان يمكن أن تحسن حركة الذراع في وقت مبكر كالقدرة على رفع الذراع فوق الرأس. لايوجد تمارين معينة أثبتت قدرتها على منع التورم اللمفاوي.
بطبيعة الحال ، من المنطقي أن تتوقف عن عمل بعض الممارسات التي تظن أنها تسبب تورم.بعضها يكون من السهل أن تدرجه في حياتك ، كالحصول على قياس ضغط الدم من الذراع الأخرى الغير معرضة للإصابة ، كما أن تجنب الإصابات من الأفكار الواردة للجميع.
ربما يكون الشيء الأكثر أهمية أن تتصرف في وقت مبكر إذا كنت تعتقد أن لديك علامات التورم اللمفاوي، فهذا قد يقلل من فرص تطور التورم اللمفاوي لمراحل متقدمة، فكلما تأخر العلاج كلما كان من الأصعب علاج الحاله. لذلك فإن التعرف المبكر والعلاج السريع مهم جدا في هذا الحالة.
ما هي خيارات العلاج للتورم اللمفاوي؟
لا توجد طريقة أثبتت فعاليتها مع الجميع، علاج التورم اللمفاوي يتكون عادة من عدة عناصر :
لعلاج بالضغط : يعتبر أفضل علاج تمت دراسته. وهو ينطوي على استخدام ضمادات يتم لفها بطريقة معينة حول الذراع أو الساق، أو بإستخدام الشرابات الضاغطة، والضغط هنا يمكن تعديله واختياره.والهدف هنا هو وضع بعض الضغط على الأوعية اللمفاوية بهدف مساعدة على تصريف السوائل بعيدا. وستحتاج لبس ذلك الضاغط طوال اليوم وفي بعض الأحيان عند النوم أيضا، وهو علاج طويل المدى.
التصريف اللمفاوي : وهذا هو نوع خاص من التصريف اليدوي السطحي بهدف المساعدة على تصريف السوائل من الأنسجة. ويوجد من هم مختصون في هذا العلاج؛ ولكن لايوجد ضمان بأن هذا العلاج سيعمل خصوصا إن لم يتم استخدام الضاغط.
التمارين الرياضية: والتي سيتم تصميمها حسب حاجتك من قبل الأخصائي المعالج، والذي سقوم بتعديلها بناءا على آداءك واستجابتك للعلاج
العناية بالبشرة : يؤثر التورم اللمفاوي على بشرتك ، لذلك عليك رعايتها بإستخدام الكريمات المرطبة ;كروتين يومي، سيقوم الطبيب أو أخصائي التورم اللمفاوي بمساعدك في ذلك.
هناك أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات الأخرى، مثل مضخات الضغط ، والعلاج بالليزر والجراحة؛ وعلى الرغم من أن هذه قد تكون قادرة على مساعدة بعض الناس في بعض الحالات ، إلا أنها لم ثبت أنها قد تكون مفيدة عموما لعلاج التورم اللمفاوي.
ماالذي يمكن أن أفعله بنفسي؟
طبيبك أو الأخصائي المعالج ربما شرح لك بعض التمارين وربما بعض تقنيات التصريف اللمفاوي، لايوجد برنامج معين للتمارين يمكن القول بأنه أثبت بأنه يساعد في حالات التورم اللمفاوي. فطالما أنك لا تلاحظ أن التورم يزداد بعد ممارسة تمرين أو نشاط معين، فإنه يمكنك الإستمرار فيه. وقد أوضحت الدراسات بأن تمارين المقاومة التدريجية مع الأوزان تساعد المرض على الشعور بتحسن بعد العلاج من سرطان الثدي.
الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية و الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد على التحسن جسديا وعاطفيا.
استخدام الكريمات المرطبة لرعاية جلدك مهمة جدا.
يجد بعض الناس أن الأعراض تزداد سوءا عند أكل أو شرب أشياء معينة، كالمواد الغذائية المالحة جدا، على سبيل المثال.هناك بعض الأدلة على أن إنقاص الوزن قد يساعد على تخفيف التورم اللمفاوي في الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
إذا كان لديك سرطان وكنت على وشك السفر بالطائرة فإنك أكثر عرضة من غيرك للإصابة بالجلطات وذلك بسب اصابتك بالسرطان، لذلك فإن معرفة الأعراض ولبس الشراب الضاغط مهم جدا في حالتك.
كيف يستطيع الآخرون مواجهة التورم اللمفاوي والتعامل معه ؟
بالنسبة لمعظم الناس، فإن التورم اللمفاوي سيكون بسيطا ومن السهل التعامل معه، وقد يكون له تأثير ضئيل جدا على الحياة اليومية. حتى الكمية الصغيرة من التورم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على نظرة الشخص لجسمه ومظهره. إذا التورم اللمفاوي خفيفا ، فإن الناس قد لايلاحظون وجوده. إذا كان سبب التورم اللمفاوي هو علاج السرطان ، يمكن أن يجعل ذلك من الصعوبة أن تشعر بأنك تعافيت.
إذا كان التورم اللمفاوي قد تطور لمراحل متقدمة، فقد يكون من الصعب أن تفعل بعض الأشياء لنفسك ، والتي من الصعب التكيف معها. إذا كنت حقا تكره الشكل اللذي تبدو عليه يدك أو ساقك، على سبيل المثال، بحاجة إلى مساعدة لإرتداء ملابسك، مما قد يقوي مشاعرك السلبية. ومن الشائع جدا أن تشعر بالحرج حول كيفية تأثر الذراع أو الساق خصوصا في الحالات المتقدمة من التورم، .يمكن أن يساعد ادراك أن الآخرين قد لا يلاحظون ذلك كما تلاحظه أنت.
لا تدع الإحراج يبقيك في المنزل، وبعيدا عن الناس الآخرين.إذا كان لديك تورم لمفاوي واضح جدا بحيث يلاحظه الآخرون، فإنه قد يساعد التدرب على طرق بسيطة لشرح ذلك للناس.طبيبك ، أخاصائي التورم اللمفاوي أوي أي شخص من مجموعة المساعدة الذاتية يساعدون الناس في ذلك ، لذلك حاول التحدث معهم للتوصل إلى أفكار حول كيفية التعامل مع هذه الحالة. الغضب، الاستياء، الإحراج، والخوف -- كل هذه المشاعر قد تكون مألوفة للأشخاص الآخرين الذين ناضلوا مع التورم اللمفاوي.
إذا كنت مكتئبا، فإن التحدث إلى الطبيب أو الأخصائي يكون مهما جدا.الناس الذين تم شفاؤهم من السرطان عادة يعودون لنوعية حياة جيده وربما أفضل من ذي قبل بعد فترة؛ إذا لم يحدث ذلك معك فربما تحتاج إلى مساعدة. الكثير من الناس يجدون الكثير من الدعم الشخصي والفهم الكامل لما يمرون به وذلك من خلال مجموعات مرض السرطان المساندة. التحدث مع الآخرين ممن تعاملوا مع نفس المشكلة يساعد كثيرا على تخفيف الشعور بالوحدة والعزلة. الحصول على المساعدة الجسدية والعقلية الكافية لحالتك يساعدك على العودة الى التمتع بحياتك أكثر مرة أخرى