[aiman noor eldein]

- نجح ( أهلى البدرى ) في تحقيق الفوز الثالث له على التوالي هذا الموسم ، وهو ما يعد مؤشرا طيبا ويعكس حرص الفريق على الحفاظ على بطولته المفضله .

- ظهرت تماما بصمات البدرى على الفريق و التي تمثلت في الضغط على الخصم طوال المبارة و إمتلاك منطقة المناورات والإستحوذ الكامل ، والتسديد على المرمى من كل الإتجاهات .

- للمبارة الثانية على التوالي ، يسجل الاهلى في منتصف الشوط الأول ، ويسهل على نفسه المبارة ، وهو ما لم يكن يحدث في عهد مارتن يول وبيسيرو و جاريدو .!

- شاهدت المبار تألقا واضحا لسعد سمير و أحمد فتحى و حسام غالى ، و قاعد ة الصواريخ الجديدة ( كريم نيدفيد ) .!

- عندما لا يوفق كبار الاهلى ( فتحى - عاشور - غالى - نجيب ) في مبارة أو اخرى ، تخرج جميع الالسنة تطالبهم بالإعتزال ، وعند تألقهم لا نجد من يثنى عليهم أو يساندهم ؟!!

- وكما اعتدنا دائما ... فإن أسوء ما في المبارة هما ( حكم المبارة ) وأيضا ( مخرج المبارة ) ؟! .

- فإذا كان حكم المبارة محمود بسيونى قد احتسب ضربة الجزاء على عبدالله السعيد فهى بلا شك ضربة جزاء وهمية لأن الكرة لم تلمس يد السعيد على الإطلاق ، إما إذا كان قد احتسبها على مؤمن زكريا فمن المؤكد أنه لم يكن قاصدا لأن مهاجم وادى دجلة كان أمامه وكان يمنعه تماما عن رؤية الكرة .

- لازال كلا من عبدالله السعيد و مؤمن زكريا يبحثان عن نفسهما ، ولازال جمهور الاهلى يبحث عنهما أيضا .!

- لم يؤدى جون انطوى ما لم يكن يؤديه عمرو جمال في المباريات السابقة ، ولن يؤديه أيضا آجاى في المباريات القادمة ؟!! العودة باللعب برأسى حربة هما السبيل الوحيد لتفعيل خط هجوم الأهلى ، كما أن عودة الليبرو هي السبيل الوحيد أيضا لثبات مستوى خط الظهر .!

- تحية من القلب للسد العالى عصام الحضرى ، وعلامة استفهام كبير أمام عودة شريف إكرامى للمنتخب المصرى .!

- كما حقق النادى الاهلى ( العلامة الكاملة ) تسعة نقاط في ثلاثة مباريات ، حقق حسام عاشور أيضا ( العلامة الكاملة ) ثلاث إنذارات في ثلاثة مباريات .

- ثلاثة عيوب في أداء مسمار خط الوسط ( عاشور قلب الأسد ) نتمنى أن يتخلص منها ، الإنذار المجانى و التمريرة المقطوعة الى الخلف و عدم الاهتمام بالواجب الهجومى ، ربما كانت هذه العيوب هي ما تعرقل دائما إنضمام عاشور الى المنتخب المصرى .!

- وغياب عاشور عن مبارة الداخلية في الإسبوع الرابع للدورى ، قد تكون مولدا للاعب إرتكاز متميز هو اكرم توفيق .!

- وبمناسبة مبارة الداخلية القادمة ادعوا حضراتكم لمتابعة أداء لاعب الداخلية ( إسلام عبد النعيم ) فهو لاعب ( حكايه ) .!

- والحكاية التي لا تنتهى أيضا هو اللاعب ( حسام باولو ) هداف الدورى المصرى للموسم الثالث على التوالي ، سجل حتى الآن أربعة أهداف في ثلاثة مباريات ؟!

- ولو كان هذا اللاعب ( الاسطورى ) باولو يلعب في الاهلى أو الزمالك لم توقفت وسائل الإعلام الرياضية و الغير رياضية عن التغنى به ، و ربما شاهدناه في شهر رمضان المقبل يقدم برنامجا تليفزيونيا باسم ( باولو قلب الإسد ) أو ( باولو و المصباح ) أو حتى أي باولو و السلام ؟!!

- وبمناسبة الحكاية نتمنى أن يأخذ ( يوسف اوباما ) لاعب الزمالك فرصته كاملة فهو أيضا حكايه و حدوته كبيرة في دنيا كرة القدم .

دمتم بألف خير والى اللقاء مع الأسبوع الرابع ..!!

!

[السيدعبدالعزيز]

متوسط اعمار الـ 18 لاعب المشاركين في الـ 3 لقاءات حوالى 27 عام
ما يؤخذ على البدرى دايما انه اعتمد على عناصر الخبرة من تخطوا الـ 30 عام في بداية لقائى الاسماعيلى و المقاولين
في لقاء دجلة عمل تغيير في التشكيل الاساسى بوجود كريم نيدفيد بدلا من وليد سليمان

دايما التغييرات بتكون السبب في انعاش الملعب بدنيا
يعنى لقاء الاسماعيلى كان نيدفيد و اكرم و محمد هانى و الثلاثى من مواليد 96 و 97
نفس الكلام تم في لقاء المقاولين بالدفع بانطوى و نيدفيد و السولية

ان كان ده مؤشر على تفكير البدرى في القادم فهو واضح انه هيقوم بالتغييرات على التشكيل الاساسى تباعا
و نقدر مبدأيا نقول ان نيدفيد في طريقه ليكون اول تغيير