أنهى النادى الاهلى الجدل حول اللاعب الغانى جون أنتوى، وأعلن اليوم إعارة اللاعب بشكل رسمى إلى صفوف مصر المقاصة لمدة 6 أشهر، تبدأ من يناير الجارى وتنتهى بنهاية الموسم، وينص الإتفاق بين الأهلى والمقاصة واللاعب فى نفس الوقت، على إعارته بنية البيع فى حالة تألقه، وعدم مطالبة اللاعب بأى مستحقات له عن الموسم الحالى، من القلعه الحمراء.
وكان أنتوى قد انضم للاهلى فى موسم الإنتقالات الصيفية قبل الماضى، واستقبله رئيس النادى محمود طاهر فى مكتب مدير عام النادى وقال له أنه ينتظر منه تسجيل 300 هدفا مع الأهلى فى بطولة الدورى العام، ولكن رحلة اللاعب لم تكن موقفة على الإطلاق، وأجمع مدربو القلعه الحمراء على طرد اللاعب، بداية من البرتغالى جوزيه بسيرو الذى تلقى صدمة شديدة عندما دفع بالمهاجم الغانى فى بداية الموسم الماضى وعلى مدار 4 مباريات فشل اللاعب فى تسجيل الأهداف، وفى ولاية مارتن يول إستمر تجاهل المهاجم الغانى، وجاء الدور على حسام البدرى، والذى منح اللاعب فرصة من جديد، ولكن لم يلق اللاعب إستحسان المدير الفنى، والذى طلب التخلص منه لعدة أسباب..
السبب الأول يتعلق بالمستوى الفنى الذى ظهر عليه جون أنتوى، فعلى مدار المباريات التى شارك فيها، ظهر فى صورة المهاجم العادى، وليس مهاجما أفريقيا يتقاضى أجره بالدولار سنويا ويبلغ قيمة عقده 500 ألف دولار أى ما يزيد على 9 ملايين سنويا.
وتسبب عقد انتوى فى إثارة حالة من الفتنة من داخل القلعه الحمراء، بعد تجاوزه ال9 ملايين جنيه فى الموسم، فى الوقت الذى لم يشارك فيه، ولم يسجيل فيه أى أهداف مع الفريق الأحمر
وتضامن ثنائى لجنة الكرة طه إسماعيل وأنور سلامه مع المدير الفنى، وأيد الثنائى قرار رحيل أنتوى على سبيل الإعارة لاى نادى بسبب عدم قدرته على تسجيل الأهداف وظهوره بشكل متواضع.
وجاءت عودة المهاجم مروان محسن ومشاركته فى المباريات، لكتب كلمة النهاية لجون أنتوى فى الأهلى، حيث وجد البدرى ضالته فى المهاجم المصرى وطلب تسريح أنتوى.