[نور المصطفى]

خيب المنتخب التونسى آمال العرب وتعرض لهزيمة قاسية أمام المنتخب السنغالى بهدفين دون رد، فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "فرانسفيلى" فى إطار الجولة الأولى للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية.






جانب من مباراة تونس والسنغال

كاد أحمد العكايشى يسجل الهدف الأول لتونس بضربة رأسية، بعد عرضية رائعة من على معلول نجم النادى الأهلى، إلا أن كرة العكايشى مرت بجوار القائم الأيمن.

وتقدم المنتخب السنغالى فى الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء، سددها نجم ليفربول ساديو مانى، والتى تسبب فيها أيمن عبد النور مدافع نسور قرطاج وفالنسيا الإسبانى، والذى حصل على بطاقة صفراء.

وفشل العكايشى مجدداً فى تسجيل هدف التعادل، بعدما لاحت له فرصة سهلة للغاية، ولكنه تباطأ فى التوجه بالكرة نحو المرمى، واكتفى بتسديدها بقوة ولكنها مرت بجوار القائم.

وفى الدقيقة 30 زاد كارا مبودجى من أوجاع المنتخب التونسى، وأضاف الهدف الثانى من رأسية قوية للغاية، إثر ركلة ركنية، فشل أيمن المثلوثى حارس نسور قرطاج فى إبعادها عن شباكه، رغم إمساكه بها.

وخلال الشوط الثانى هدد المنتخب التونسى مرمى السنغال مرات عديدة، ولكنه أهدر أكثر من فرصة سهلة، كانت كفيلة بإعادته للمباراة، إلا أنه واجه سوء حظ غريب أبعده تماماً عن شباك أسود التيرانجا.

بهذه النتيجة تربع المنتخب السنغالى على صدارة ترتيب المجموعة بـ 3 نقاط، وخلفه الجزائر وزيمبابوى بنقطة واحدة، وأخيراً تونس بدون أى نقاط.

وجاءت هزيمة تونس لتكون خيبة أمل جديدة للمنتخبات العربية، بعد التعادل الصعب الذى حققه منتخب الجزائر مع زيمبابوى، لتكون فرصة الثنائى الشمال إفريقى، صعبة للغاية فى التأهل للدور الثانى، خاصة وأن مباراة الجولة الثانية الخميس المقبل، ستجمع بينهما، إضافة إلى أن السنغال سيكون فى مهمة سهلة أمام زيمبابوى، وبإمكانه مواصلة التغريد فى الصدارة.

[( ABU YOUSEF)]

الفريق التونسي والفريق الجزائري حالتهم موش طبيعيه فيه حاجه موش مفهمومه ادائهم عليه علامه استفهام

[السيدعبدالعزيز]

خزلونا فعلا .