[mrshaban]

لبَّى الأهلى نداء القمة ، ولم يخذل محبوبته التى انتظرته طيلة 25 أسبوعا بلا كلل أو ملل ، وعاد إليها بعد طول اشتياق لترتمى فى أحضانه وبفارق نقطتين كاملتين عن غريمه العنيد "نادى الزمالك" الذى تخلى لأول مرة منذ اعتلاءه الصدارة عن المركز الأول ، لتبدأ مرحلة جديدة فى آخر خمس محطات من المسابقة ، وهو مرحلة "الركض خلف الأهلى" ، وعندما تعدو وتهرول خلف زعيم الفرق المصرية – بالأرقام والبطولات عبر التاريخ – فأنك تلهث كثيرا ونادرا ما تحقق ما تصبو إليه ... لأن الأهلى عندما يصعد القمة ، فلا يزحزحه عنها أحد إلا بصعوبة فائقة ونادرة ... لم يفز الأهلى بالدورى بعد ، ولا يزال أمامه المحطتين الأهم فى الأسبوع القادم أمام الإسماعيلى المميزثم لقاء القمة أمام نادى الزمالك العريق ، ويبدو أن النهاية السعيدة تقترب .. والله أعلم !



مباراة عنيفة كرويا ، قوية للغاية ، قدم فيها نادى انبى ومدربه ولاعبوه شوطا أولا أكثر من ممتاز وكادوا أن يحبطوا جماهير الأهلى كلها لو تمكنوا من تحويل سيطرتهم الكاملة على هذا الشوط إلى هدف آخر أو هدفين ، لكن ظلت هجماتهم غير متتابعة خاصة مع حالة الندية التى بدت على الاهلى فى آخر ربع ساعة بعدما شعر الكل بالحرج البالغ .. وكان لخط وسط انبى الكلمة العليا تماما فى ظل اختفاء كامل وتام للاعبى وسط الأهلى ، وبلا أى شكل هجومى ، اللهم إلا بعض التمريرات الطولية الجيدة التى منحها "الفنان" عماد متعب لمحة الخطورة بسبب حساسيته الكبيرة فى المناطق المؤثرة . تراجع هائل فى دقة التمرير لدى لاعبى الأهلى ، توتر غريب ومبالغ فيه خاصة من لاعبى الدفاع الذين ارتكبوا أخطاء ساذجة بشكل يثير الأعصاب ، قلة الضغط على حامل الكرة أو على أى لاعب متحرك بشكل سليم خاصة من لاعبى الوسط الذين بدوا تائهين تماما فى الملعب ، وإذا كان للثنائى فى ارتكاز الوسط بعض العذر نظرا لوجود أربعة أو خمسة لاعبين دوما فى خط وسط انبى ، إلا أن قلة مساندة فتحى ومعوض وبركات وجدو الدفاعية هى ما أثرت كثيرا على شكل وطبيعة أداء الاهلى فى هذا الشوط ، وتحمل "جوزيه" هذا الخطأ بشكل ما ، حتى بدأ فى إخراج كل ما فى جعبته ..حيث لم يتوانَ بشكل سريع ومؤقت فى أن يعيد "بركات" إلى مركز الظهير الأيمن – بعدما لم يقدم أى شئ فى المناطق الهجومية متأثرا فيما يبدو بإصابته – والدفع بــ "أحمد فتحى" فى وسط الملعب لمساندة "غالى وعاشور" ، ليتحسن إلى حد ما شكل الأهلى فى الملعب وكاد جد وان يحرز هدف التعادل من تمريرة سحرية من قدم غالى ، إلا أنه أضاعها بغرابة شديدة . لينتهى الشوط الأول بشكل جعل الكل يهاجم الاهلى بعنف ويشعر البعض باليأس من إمكانية الفريق فى تحقيق الفوز وتخطى منافسه على القمة لأول مرة منذ أغسطس الماضى !إلا أن "جوزيه" قرر أن يستعيد كل ( سحره وتألقه ) فى لحظة فارقة ، ليؤكد أن ( المدرب الحقيقى ) هو القادر على إبهار الكل وأولهم لاعبيه بما يمتلك من فكر وجنون مغامر قادر على إحداث الفارق ... وكان التغيير الأول والثانى مع بداية الشوط الثانى ليعدلا كل أوراق الفريق بشكل رائع ، جعلنى أصفق له قبل أن أرى حتى ثمار ما فعله .. حيث عاد فتحى إلى موقعه فى مركز الظهير الأيمن ، ولعب أحمد شكرى فى الجانب الأيسر كجناح أيسر لعدة دقائق ، قبل أن تتحول الطريقة إلى 4/4/2 بشكل صريح ، فدفع بأحمد السيد وحيدا كظهير أيسر ، وترك جمعه وعبد الفضيل قلبى الدفاع ، وفتحى فى مركزه ، ثم غالى و عاشور وشكرى ( فى اليمين هذه المرة ) ودومينيك على اليسار بالتبادل مع "جدو" الذى تقدم للأمام مع متعب .. ليقدم الاهلى فاصلا هجوميا رائعا خلال هذا الشوط .مع زيادة هجوم الأهلى وتنوع التحركات الأمامية ( وكعادته مهما غاب عن الفريق ، تحرك متعب بشكل يدعو للإعجاب مهيئا كل الظروف لتألق من يجاوره ) ، فظهر جدو بشكل أفضل كثيرا من الشوط الاول ومن مباريات سابقة ، ليحرز الفريق هدفه الأول بشكل جميل جدا ( للمجتهد دومينيك – الذى لا يزال يعانى من بعض الاخطاء البسيطة التى لو تخلص منها لصار "فلافيو جديد" وربما أفضل ) .. ولم تمر سوى 20 دقيقة تقريبا ليحرز الأهلى هدفه الثانى بعد فاصل من التوغلات والهجمات المتنوعة بفضل تحركات شكرى يمينا ويسارا وتحركات جدو ودومينيك ، بالإضافة إلى الجبهة اليمنى بقيادة فتحى التى كان لها الكلمة العليا طوال الشوط الثانى .. ولم يرغب ( متعب ) فى الخروج عن نصه المعتاد فى مباريات "انبى" حيث أحرز هدف الفوز فى توقيت ممتاز وفى أول مباراة له بعد شهور طويلة جدا من الغياب .ولم يركن "جوزيه" كثيرا إلى الراحة ، فعقله المتوهج دائما ، قرر سريعا عودة الفريق إلى تأمين النتيجة واستغلال تراجع فريق "انبى" الكبير جدا غير المبرر مع اختفاء تام لوليد سليمان ورفاقه ( وأعتقد أنه لو كان السبب بدنيا ، كما رأينا تقريبا من الشد العضلى الذى أصاب عدة لاعبين واختفاء البعض من الملعب تقريبا ، فإن القبعة يجب أن ترتفع لكبار الأهلى الذين طالبهم البعض بالاعتزال وقبلهم مدرب الأحمال البدنية فى هذا الجهاز العلمى الرائع للأهلى ) .. دفع "الساحر البرتغالى" بلاعبه الصغير ( الواعد والواثق فى نفسه ) – حسين السيد – بديلا لــ جدو ، ليعيد الطريقة إلى 5/3/2 أو 5/3/1/1 مع تأخر دومينيك قليلا أحيانا ، حتى تلاعب به فى الفترات الاخيرة من المباراة لتصير 5/4/1 مغلقا خط الوسط تماما واستغلال حالة التحسن الكبير الذى طرأ على أداء لاعبى الوسط تمريرا وضغطا وسيطرة ، ليعتمد على المرتدات والتى كان يمكن أن يحرز الاهلى منها عدة اهداف ، وكانت اللقطة الأجمل والتى تمنيتها هدفا هى التى تبادل فيها "غالى ومتعب" الكرة ليسددها القناص بشكل غير قوى ، ولو سكنت الشباك لكان هدفا عالميا بحق ..يجب الاعتراف أن التوفيق لا يأتى إلا لمن يستحقه ، ومغامرة جوزيه المحسوبة وأفكاره المتوهجة المستمرة طوال اللقاء هى ما حسمت النتيجة بشكل كبير للفريق فى هذه المباراة الصعبة وأمام منافس عنيد قدم أداء جيد جدا مع جهاز فنى عالى المستوى بالفعل ، ولولا تراجع اللاعبين المفاجئ لكانت مباراة أسطورية للفريقين ... والحماس والروح العالية فى أداء فريق الاهلى كعادته فى الاوقات الصعبة وخاصة فى الشوط الثانى يؤكدان أن الأهلى لن يتخلَّ مطلقا عن قمته التى وصل إليها بعد صراع طويل ومنافسة شرسة للغاية ..الزمالك قد يتحسن مع المباريات القادمة سعيا لاستعادة المركز الأول ، وقد يحدث العكس وينهار عقب خسارة المركز الاول بعد أكثر من 15 أسبوعا من التربع الكامل على عرش البطولة ، خاصة أن مستواه متراجع منذ بداية الدور الثانى بشكل واضح .. ويبقى على الأهلى الحذر الكامل من مباراة "الإسماعيلى" تحديدا لأنه لو فاز بها ، وشهد استاد بورسعيد نتيجة سلبية للزمالك ، فقد ينتهى الأمر بشكل كبير لأن مباراة القمة ستكون أسهل للأهلى نفسيا من منافسه .. ولى لا نستبق الأحداث ، فإن الأهلى الآن على القمة كما يعرف الجميع لأول مرة هذا الموسم ، وتراجع الزمالك إلى المركز الثانى ، ولا يزال لكل فريق مباريات صعبة جدا فى واحد من أقوى بطولات الدورى المصري عبر تاريخه الطويل ..
التحليل الرقمي للمباراة
الإحصائيات العامة للقاء

** 9 تسديدات على المرمى ضمنها 6 بين القائمين والعارضة ، مقابل 6 تسديدات لإنبى مقسمة بالتساوى بين خارج وداخل القائمين والعارضة .. لكن يبقى ضرورة ذكر أن 6 تسديدات من إجمالى 9 كانت فى الشوط الثانى ، بل وهى الأكثر تأثيرا وخطورة .** 46 خطأ ارتكبه لاعبو الفريقين ، 20 ضد لاعبى انبى مقابل 26 ضد لاعبى الاهلى .. وأكثر من تعرض لارتكاب أخطاء ضده من لاعبى الاهلى كان ( وائل جمعه "5 أخطاء" ارتكب أغلبها أحمد رؤوف ، ثم كل من غالى و جدو "4 أخطاء ضد كل منهما" ) .** 6 ركنيات حصدها لاعبو انبى طوال اللقاء ، بينها 4 فى الشوط الاول .. فى حين حصد الاهلى ركنيتين كانتا فقط فى الشوط الثانى بل وفى آخر ربع ساعة .** سقط لاعبو الاهلى فى مصيدة التسلل 8 مرات مقابل 4 لإنبى ، وحرمت تلك التسللات الفريقين من هجمات خطرة جدا وتسببت فى عدم احتساب هدفا لإنبى بسبب تسلل عبد الظاهر السقا .** تقارب واضح فى نسبة الاستحواذ على الكرة بين الفريقين ، حيث سيطر تماما انبى على أغلب فترات الشوط الأول فى حين انقلبت الآية فى الشوط الثانى لصالح الأهلى ، والذى استغل هذا الامر بشكل أكبر وأفضل من منافسه .

الأداء المؤثر للاعبين ودقة التمرير
** القناص العائد ، عماد متعب ، فى أولى مشاركاته ( الذكية للغاية من جانب جوزيه الذى يضع كل شئ فى ميزان دقيق ، حيث منح متعب ثقة كبيرة فى عودته كما بدأ فى تجهيزه الحقيقى لمواجهة الإسماعيلى والزمالك ) .. هو أكثر من سدد على المرمى ، والطريف انها كل دقيقة بين القائمين والعارضة ، وهو ما افتقده الأهلى من أى مهاجم شارك مع الفريق خلال الفترة السابقة ، منها كانت كرات غير قوية ومنها أحرز هدف الفوز أيضا ..** حسام غالى ، الذى تحول إلى لاعب آخر فى الشوط الثانى ، هو أغزر اللاعبين صناعة لفرص التهديف ، حيث صنع 5 فرصا حقيقية للتسجيل ، من إجمالى 10 ، أى انه صنع بمفرده نصف فرص فريقه .. وكان لكل من "فتحى ودومينيك" Assist فى الهدفين .** أحمد فتحى هو أكثر من ارتكب أخطاء ضد منافسيه فى هذه اللقاء ( 5 ) بينها واحدا فقط بالقرب من منطقة الجزاء ، ثم جاء شكرى بعده بثلاثة أخطاء حصد بطاقة صفراء بسبب واحد منها .** متعب وجدو على الترتيب كانا الأكثر سقوطا فى مصيدة التسلل ( 4 و 3 ) .. ولكن للأول العذر الكبير بالطبع ، بالإضافة إلى تأخر التمريرة كثيرا من وسط الملعب .** كرات عرضية قليلة جدا ، وأغلبها لم تكن دقيقة ، حيث مرر الفريق تمريرتين عرضيتين صحيحتين فقط من إجمالى 10 كرات عرضية فقط ، والطريف ان أحمد فتحى هو أكثر من أرسل كرات عرضية ( 7 ) بينها واحدة فقط صحيحة وهى الــ Assist لهدف دومينيك !** أحمد السيد كان الأكثر استخلاصا وقتالا على الكرة ، وقدم مباراة جيدة جدا باستثناء بعض الاخطاء البسيطة المكررة فى استمرار التراجع امام المهاجم بدلا من الاشتراك المبكر معه قبل الوصول إلى مناطق خطرة ، وقدم عاشور أداءا دفاعيا مميزا فى خط الوسط حيث تمكن من قطع 14 كرة هو الآخر .. وتحسن كثيرا أداء خط الوسط فى الشوط الثانى ، كما قدم وائل جمعه مباراة قوية جدا عدا بعض الهفوات ، وتمكن من قنص 13 كرة وبعضها قضى تماما على أى خطورة هجومية خاصة فى الشوط الثانى .** دومينيك ، الذى يوضع كأحد أهم نجوم المباراة ( أحرز هدفا وصنع الثانى ) إلا أنه لا يزال لديه بعض الأخطاء فى الأداء ، حيث كان أكثر لاعب فقد الكرة "6" ولكن برقم أقل من مباريات كثيرة سابقة ولا زلنا ننتظر منه الأفضل ... تلاه فتحى وشكرى وفقد كل منها الكرة (4 مرات ) ، وشكرى قدم أداء جيد وساهم فى سيطرة الفريق عقب نزوله ، لكن عليه أن يركز أكثر فى التمرير إلى زميل بدلا من الاحتفاظ الزائد بالكرة .** دقة التمرير العامة للفريق لم تكن جيدة ، ولهذا كان الأغزر تمريرا ( غالى وعاشور ) من أصحاب النسب المتوسطة فى دقة التمرير ( تساوى كلاهما فى نسبة 78% ) ، وهو رقم بعيد للغاية عن دقة عاشور مثلا المعروفة عنه فى التمرير ، لكن تحسن الامر بشكل ما فى الشوط الثانى .. وظهر فتحى كأسوأ ممرر للكرة بنسبة ( 61 % ) فقط !.. ولا يمكن إيجاد أفضل ممرر للكرة فى هذه المباراة بالفعل.

هجمات الفريقين


** تقارب الفريقان كثيرا فى عدد الهجمات التى شنها كل منهم على مرمى الآخر ، حيث شن الأهلى 22 هجمة على مرمى انبى مقابل 17 للأخير ..** اكتملت هجمات الاهلى بنسبة 32% ( 7 هجمات ) مقابل نفس العدد لإنبى بنسبة 41% .. لكن كان الأهلى الأكثر خطورة فى اللمسة الأخيرة خاصة فى الشوط الثانى الحاسم ، بينما لم يتمكن انبى من استغلال تفوقه فى الشوط الأول .** الهجوم من العمق ثم الجبهة اليمنى كان الأفضل للأهلى ، بينما فشلت الجبهة اليسرى ، رغم كثرة الهجمات فى الشوط الثانى ، من تحقيق خطورة كبيرة على مرمى انبى ..** الجبهة اليسرى الهجومية لإنبى كانت الأكثر إيجابية ثم العمق ، وتحملت الجبهة اليمنى الدفاعية للاهلى هذا العبء كثيرا ، حيث ركز الجهاز الفنى لإنبى على إيقاف الجناح الايمن الأهلاوى ونجح فى هذا فى الشوط الاول ، قبل أن يشتعل حماسا بفضل تكتيكات وتبديلات جوزيه من خارج وداخل الملعب ، لتقود تلك الجبهة الأهلى إلى الفوز .

معدل التمرير الصحيح للفريقين ** تبادل الفريقان السيطرة كما أفردنا ووضح تماما أثناء المباراة ، إلا ان الفترات التى سيطر فيها الاهلى كان الاكثر خطورة وتصميما للتفوق ..** أفضل فترات التمرير للاهلى كانت فى الربع ساعة الثانى من الشوط الاول بلا استغلال حقيقى ، حيث كانت أغلبها تمريرات فى مناطق الوسط والدفاع لمحاولة التخلص من ضغط انبى المستمر على الفريق .** الربع ساعة الاول من المباراة كانت أقل فترات الاهلى تمريرا صحيحا .

معدل التمرير الخاطئ للفريقين** تقارب الفريقان كثيرا فى معدل وإجمالى عدد التمريرات الخاطئة .. مع زيادتها لدى الاهلى بنسبة ضئيلة جدا ..** زادت التمريرات الخاطئة كثيرا فى الشوط الأول ، بينما تراجعت بشكل واضح فى الشوط الثانى .. وهو ما ساعد الفريق بالتأكيد على تحسين الأداء فى الملعب .** النصف ساعة الاخيرة من الشوط الاول شهدت أكبر كم من التمريرات الخاطئة بين أقدام لاعبى الاهلى .

اتجاهات التمرير الخاطئ للأهلى



** 53 تمريرة خاطئة بين أقدام لاعبى الاهلى ، بينها 32 تمريرة امامية خاطئة بنسبة 60% من اتجاهات التمرير الخاطئ للفريق .** التمرير إلى اليسار كان أيضا غير جيد ، حيث مال الفريق ناحية الجبهة اليمنى أغلب فترات المباراة ..** أكثر اللاعبين تمريرا خاطئا كان "أحمد فتحى" بإجمالى 12 تمريرة خاطئة ، ثم تلاه مباشرة لاعبا الوسط "غالى وعاشور" ولكل 11 تمريرة خاطئة ..** غالى هو أكثر اللاعبين تمريرا أماميا خاطئا ، رغم تحسنه كثيرا جدا فى الشوط الثانى ، بـ 9 تمريرات ، ثم عاشور أيضا بـ 8 تمريرات ربما للمرة الأولى ، وتأثر كلاهما بحالة الفريق وعدم مساندة اللاعبين لهم فى الوسط خلال الشوط الأول ..** أحمد فتحى أرسل 8 تمريرات خاطئة إلى الناحية اليسرى ، سواء عرضيات أو تمريرات عادية ..** فى حين لم يمرر "شكرى" أى تمريرة خاطئة ، ومرر الواعد "حسين السيد" تمريرة واحدة فقط خاطئة مع تقديمه لدقائق جيدة بشكل ثابت ومميز على المستوى الدفاعى أكثر .
تقييم أداء أحمد عادل عبد المنعم


لم يختبر كثيرا إلا فى تسديدة واحدة فقط ، حيث لا يُسْأَل كثيرا عن الهدف .. وإن كانت لديه هفوتين ، الأولى كانت تشتيت خاطئ وكادت أن تشكل مشكلة فى الشوط الاول ، وفى الشوط الثانى كانت له تمريرة طولية خرجت بشكل منخفض وكادت أن ترتد بشكل خطر ، لكنه إجمالا قدم مباراة جيدة ، وإن كانت أقل من مباريات رائعة سابقة له ، وبدا عليه التوتر مثل حال باقى اللاعبين بسبب قرب اعتلاء القمة مما سبب فى زيادة الضغط النفسى على الجميع .** 100 % كانت نسبة نجاحه فى التعامل مع الاختبارات الصعبة على مرماه ، من تسديد وعرضيات وخروج صحيح للتصدى لانفراد .** 53% هى نسبة نجاحه فى إرسال كرات امامية طولية ، و 50 % هى نسبة نجاحه فى تشتيت الكرات .
منقول
ومليون مبروك للاهلاوية

[السيدعبدالعزيز]

تحليل ولا اروع .
تسلم ايدك اخى شيكو .

[mrshaban]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدعبدالعزيز

تحليل ولا اروع .
تسلم ايدك اخى شيكو .

نحمد الله تعالى
على عودتك لنا سريعا
وحشتنا يا عم السيد
احنا من غيرك ولا حاجة

[منصوراوى]

شكرا يا شيكو